A man of gray and gold : رجل من الرصاصي والذهب

الست واربعين-:

ما أن تنهي المذيعة كلماتها اللاذعة ، يلتفت سامويل في هلع نحو الرجلين اللذان لا يمكنك حقا تبين معالم وجهها أسفل هذه الشيلان والنظرات ، لكن علي نحو ما لا يمكنك أيضا إستشعار أي علامات هلع ،

بينما مالك فقط نقل نظره نحو الشاب الذي انهي عمله بسيارة
الشرطة ووقف مثلهم الان مشاهدا متعجبا ،

ليخرج مالك مسدسه مشهرا إياه نحو الشاب بينما يصيح :
"هل فقدت عقلك ؟ "

ليلتفت له الشاب رافعا يديه في دهشة صائحا:
"بالتحديد!

لما بحق الله سأخبره بمكانك وأنا
مجرد من السلاح مكشوف تماما كما تري ؟ "

ليستمر مالك في التصويب بينما ينظر الملك للشاشة حينا
ثم للشاب الذي وقف أمامهم رافعا يديه حينا ثم يعلق :
"ربما موت الرجل كان إشارة أنه نحن بالفعل."

ثم يتحرك الملك نحو الشاب الان مقتربا منه معلقا حتي لا يسمع
الحديث سوي بينهما :
"ما أسمك؟ "

لينظر له صاحبنا بعينين البنيتان الحادتين:
"سنتياجو ،"

ليوميء الملك ثم يتسائل :
"هل راهن احدهم قبلا علي صدقك ؟ "

لينظر سنتياغو للملك للحظات ثم يبتسم في مرح:
"أنا لست رجلا شريفا يا سيد تشارلز .
لقد فقدت صدق كلماتي منذ عهد."

لينظر له الملك ، ينظر له في عينيه
مباشرة حتي شعر سنتاجو أنه للحظات سيقفز داخلهما :
"هل تخبرني أنك كاذب ؟ "

لينظر له سنتاجو ثم يعلق :
"بل أني لا ولن أُري كواحدا .
لذا أنها مسألة كيف تختار أن تري كلماتي ."

لينظر له الملك للحظات بينما بالفعل يصبح مالك بجانبهم فيهمس الملك
لمالك:
"هل سيلقي الأسد شبله بين الذئاب هكذا بعد ان جاهد
كثيرا للحفاظ عليه ؟ "

لينظر له مالك للحظة بينما سنتياجو فقط ظل صامتا فيجيب مالك :
"تعليم بالصدمة ربما ."

ليهز تشارلز رأسه :
"ذلك الفتي ، أنه فقط ثمين حقا لوالده ،
لم يكن ليفعل ذلك ."

ثم يشير لمالك الان:
"أذهب لتستمع لخطة سامويل ."

ليوميء مالك بينما يظل الملك ناظرا للفراغ قليلا ،
ثم يلتفت لسنتياجو:
"منذ متي وأنت هنا ؟ "

ليعلق سنتياجو:
"ساعة تقريبا ."

ليوميء الملك ثم يعلق :
"ذلك الرجل الذي قُتل،
هل تعدي علي أحدهم قبل ذلك ؟ "