A man of gray and gold : رجل من الرصاصي والذهب

المئة واربعة وثلاثون:

ذات يوم الحديث مع السيدة باين : مساءا :

"لقد اردتي مقابلتي ،

لقد تواصلتي تقريبا مع كل مكان تقابلنا
فيه انا وستيفان لأجل ان تسألي علي وقد توصلتي في النهاية لواحد،

من اخبرك اني والسيد ستيفان كنا اصدقاء يوما ما؟ "
متحدثا بينما جلس امامها وقد اخفي وجهه وشعره
فلم يظهر منه سوي عينيه ، بينما جلسا بجانب
بعضهما البعض علي شاطيء بحر الچوار في احدى قري الويست ،

لتداعب كورديلا الرمل بقدميهما بينما تجيب :
"أنا صرت شديد الهوس حول سيتفان في الوقت الذي كنت احبه،
وقد كان معرفة انكما تتقابلان في السر ليس امر صعبا علي حقا ."

ثم تنظر له :
"لقد سمعت انكما أيضا حضرتما استشارة
سرية مع السيد تشارلز ، والسيد ايمانويل :
تلك التي انتحرت فيها حبيبته ،

لقد حادث الشاب الملك طالبا منه أن يستأذنك لتأتي
وقد احضر الملك الطبيب الاول معك لاجله،

لقد كنتما تحاولون جاهدا اصلاح الامر دون فضائح لكنها كانت بالفعل ميتة ،
لكن الجميع عرف علي اية حال انها انتحرت ،
كيف ذلك ؟ "

لينظر لها ثم يقول :
"السيد ايمانيول هو من اعلن ذلك ،
لقد أراد ان يكون في ذلك بعض التعزية لاهل الطفل :
اخو السيد روبرت ."

لتنظر له ثم تتنهد :
"ايمانويل محاط بالحزن اينما تحرك ،
ذلك شيء مؤسف ."

ثم تسأل ناظرة له :
"لقد صرتما صديقين قبل وفاة السيد شاندلر بمدة قصيرة ، "

لينظر لها ثم يقول هامسا في هيام :
"لقد تقابلنا في ظروف ليست الافضل."

ليتحدث الان بينما ينظر للبحر مجددا :
"لما لا تخبريني حول ما دعوتيني هنا لأجله؟
لقد قلتي شيئا حول طفلي ."

لتنظر له كورديلا ثم تقول :
"السيد الكسندر : لقد علمت ان من تسبب في مقتله
في السيد اليزابيث التي سربت المعلومات للسيد تشارلز؟

لقد تم خيانة الملك ، انه ليس الملام علي موت ابنك ،
لما تريد الانتقام منه؟ ."

لينظر لها ونتن ثم يقول :
"هل هذا ما يُشاع عني الان؟
اني اختفيت لاني شاركت في كل هذا انتقاما من السيد تشارلز؟ "

لتنظر له في عجب ثم تضحك :
"انك اخر من كان بالغرفة قبل ان يموت السيد شاندلر
مع السيد تشارلز ، إن لم هدفك الانتقام ؛

لما هربت بدلا من ان تبرأ اسم الرجل الذي يُشاع
الان انه ميت في الإيست ؟ "