A man of gray and gold : رجل من الرصاصي والذهب

الاربع واربعين :

مكملا حديثه ومتنهدا ، يوضح تشارلز :
"أُعطي الأمر نصف ساعة ثم ستبدأ المطاردة،
إن لم يغير چاريد رأيه ، سيفعل استفالد ،

حين يدرك أنه أحد ابطال القصة التي
يُهرب منها لا إليها :
سيدرك أننا قررنا الهروب من الميدان رغم خطورته
عوضا عن البقاء حوله ،

لذا سيكون علينا فعل شيء ، سنمر علي محطة الوقود خلال نصف ساعة ،
هناك ، علينا أن نجري الإتصال بكريستفور ،
او نحاول التواصل مع أي من الرجال لنجد حلا فقد أنقطع الإتصال ، "

لينظر مالك للملك الان وقد اشتعلت عيناه العسلين وبدأ وجهه الكراملي ينضب باللون الأحمر بينما انشغل في التفكير

ثم يسأل :
"ماذا يحسب السيد تشارلز
أن جونثان عناه بقوله ذلك، بالكلمات التي اشارها ؟ "

لينظر الملك للطريق للحظات في صمت بينما بدا يفكر،
وقد لمعت عيناه تلك اللمعة الحزينة مجددا ،

كلما تعلق الامر بعائلته ، تخونه عيناه فتكسران حاجز الهدوء ذاك،
تتمكن بعض أيادي الحزن التي يحبسها من الامساك به ،

لينظر له الملك ثم يعيد نظره للطريق ، مفكرا ثم يجيب :
"أني لم أقرأ الكتيب الإرشادي كاملا ."

ثم يكمل :
" الشخص الذي رآه استفالد ،
الذي جعله يؤمن أني أدعيت زورا اني لم أكن هناك ،

لقد كان جوناثان ."

لينظر له مالك متعجبا بينما يكمل الملك :
"الحق أن فكرة روبرت هي ما ألهمتني لهذا التفكير،

فكتوريا اعترفت صريحا أن جونثان ربما هو الذي قتل شاندلر ؛
وچونثان : أنه فقط نفي القتل ، لكنه لم ينفي علاقته بالأمر.

لقد كان جونثان مع شاندلر في وقت ما ،
اليوم الذي سقط فيه الحارس مغشيا عليه، وذلك اليوم هو ذاته
اليوم الذي كان استفالد به سكيرا بالمشفي واتهمني بالزيارة،

هذا وحده يفسر ذلك ،

معالم وجهينا أنا وجونثان مختلفة ، لكن جسدينا متقاربين قليلا في البنية،
كذلك لون بشرتنا ، شعرنا ، الأشياء التي تظهر جيدا لسكير ما ."

ثم يتنهد لامسا جسده معلقا :
‎".لقد توقف النزيف "
‎كانت همسة طفيفة من  تشارلز الشاحب
بينما بدا يحادث نفسه وهو يتفحص الجرح ما جذب انتباه مالك ،

‎لتري زين مالك يتعمد لمس الضمادات بها للتأكد من كلمات تشارلز
فقد اصبح مؤخرا جدا يلقي الكذبات عليه دون قلق ،