باكيا بينما وقف امام الملك ؛
وجد الرجال ذاتهم في عجب ينظرون لمشهد لا يفهمونه حقا ،بينما جوناثان الذي وجد ذاته مضطرا ليقف بسبب وقوف مالك :
قد نظر لكورتا وقد بدا أنه علي وشك ان يدير عينيه مللا ،ومن بعيد تشارلز فقط تنهد متحدثا بكلمات لم تبدو لأيهم ،
لكنها كانت شديدة الوضوح لجوناثان ، جوناثان الذي علم فورا علام ستكون هذه المحادثة ما ان رأي نظرة الملك لكورتچان ،"هل لديك أطفال ؟ "
لينظر كورتچان -الذي أخفي وجهه بعيدا قليلا- بعيدا حتي كتم
دمعه ثم نظر للملك وهز رأسه مجيبا :
"لم أكن لأريد كسر ثقتك يا سيد تشارلز ، لم .."ولم يكمل ، لقد علت صيحة تشارلز كافية لجميعم ليسمعوها ،
كافية حتي جعلت فريد الذي لم يكن قريبا كفاية حتي
ليتحجر في مكانه محدقا،كافية حتي يفقد جوناثان تعبيره المشمئز ويضع آخرا صامتا ،
فارغا:حزينا .
"أنا لم أجبر أيكم !
لقد أعطيتكم الكثير من الإختيارات ! الكثير !كلمتين فقط يا كورتچان ! كلمتين ! "
بينما كورتچان امامه قد وجد ذاته بعدما بدا أن كافح ليتوقف،
يبكي مجددا بينما تشارلز فقط تنهد متراجعا ممرا يده بشعره ،
مبعدا وجهه للحظة ، واقفا هكذا لثواني ، مغلقا عينيه بقوة بينما زفر ،ثم بعد ذلك يلتفت له ، ليراه كما يراه جميعهم :
فقط عاد لوضعه الهاديء ، لكن لا رفق قد علا وجهه، فقط
فراغ قاتل ، فراغ لا ذرة إهتمام به .بينما فقط سأل سؤالا قد بدا أنه شعرته الأخيرة للهدوء
لم يصل سوي لكورتچان امامه وفريد الذي صار خلفه تقريبا:
"هل كسرت ميثقاك ؟ "لينظر له كورتچان للحظة ، لفريد الذي ظهر من خلف الملك الان
وقد بدا لسبب ما هو الآخر منتظرا للإجابة ،ثم فقط تحدث وقد بدا في فقد للأنفاس:
"لقد طلبوا معلومة واحدة حول چاريد وقد .."بينما فقط الملك حين فعل تنهد مشيرا له أنه يصمت ،
وقبل أن يفكر في التعليق مجددا ، برز فريد من خلفه الان
ليصير امامه ،ليصير أمامه وقد أحترق وجهه بنيران غضب لم يظن الملك أن رآها قبلا ،
بينما كادت عيناه الحمرواين كما جفنيه مما بدا بكاءا وغضبه: ينفجرانمتحدثا سريعا بينما أنحني :
"أعتذر لجلالته عما سيبدر مني ، لم أكن يوما لأريد أن يراني
جلالته أتصرف أو أتحدث هكذا ."
أنت تقرأ
A man of gray and gold : رجل من الرصاصي والذهب
Aksi"تلك الهبة التي يحسدك الجميع عليها ، عاجلا أم آجلا ستعلم أنها فقط خطيئة ، خطيئتك التي كتب عليك التكفير عنها ، لقد كانت خطيئتك دائما... أنك لم تمت." ___________________________ -هذه رواية ومنه الفصول طويلة قليلا . ___________________ A story abo...