السابع والستون :

13 3 0
                                    

"دعيني أخبرك ."

تكمل الشرطية الان قراءة الرسالة بينما بدا أن من علي الهاتف ، والذي علام يبدو اتصلت به الشرطة فور دخولها حتي يستمع للرسالة ، قد تنفس قليلا مللا ، بينما الشرطية فقط اكملت القراءة :
"لقد كانت آن ترعانا ذلك اليوم ،

كانت تفعل ذلك كلما شعرت بالضيق في القصر ومنه تعطي وقتا لوالدتي للراحة التي كانت تعتني بوالدنا المريض بكل حب دائما ،

لقد كان والدنا من طلب من السيدة آن ذلك،

لقد كان يتمني لوالدتي حياة أكثر راحة من هذه ،
حياة مثل التي تمنتها معه ، لا حيث يكون هو مريضا
وهي ترعاه ،

وقد كانت السيدة آن رغم عقدتها من طفلها تشارلز:
محبة حقا للأطفال ، وشديدة الحب لوالدتنا،

لقد كان السيدة آن هكذا كما أخبرني تشارلز يوما:
تحب بشدة ، وتمقت بشدة ، "

ثم تكمل :
"لقد كان والدنا يستغل وقت غياب والدتي ذلك في شرب سيجار،
لقد كانت تمنعه منه، رئتيه بالفعل كانتا تتحطمان ،

ثم حدث ما حدث ، حريق تسبب فيه عقب السيجار ذاك،
حريق أنقذك فيه السيدة آن ، وأنقذني خلاله السيد تشارلز،

السيد تشارلز الذي حاول رغم شدة الحريق
مساعدة والدنا ، لكنه لم يقدر ،

لقد حصل علي حرق كبير في ذراع من ذلك ،
لكنك فقط لا تأبهين حول هذه التفاصيل ، "

ثم تكمل :
"لكن دعيني انص عليك القصة كما يجب ان تنص ،
كما هي ."

ثم تستطرد :
"لقد كان السيد تشارلز يجالس والدنا ذلك اليوم
كما طلبت منه والدته ،

وقد كان يجد متعة في ذلك رغم كونها كانت تدفعه لفعل ذلك ظنا انها تسحب
منه المتعة، لقد كان والدنا كاتبا فلسفيا، وقد كان السيد تشارلز شبقا للكلمات،

لذا لقد جالسه طيلة ذلك اليوم ."

ثم تحدق الشرطية بالرسالة الان بينما تكمل :
"ذلك اليوم يا عزيزتي فكتوريا :
لم يتناول والدنا سيجارا واحدا كما أعتاد ،

لقد كان شديد الإحترام لرئتي الملك القادم بجانبه
كما ضحك يوما مخبرا آن ،

لم يكن والدي يتناول السجائر قطعا حين يبقي تشارلز معه ."

لتلفت فكتوريا الان بسيطا بعد قول الشرطية ذلك دون ان يبدو وجهها الذي اختفي اسفل شعرها الطويل ، بينما الشرطية اكملت :
"الحريق ،لقد كان سببه بالفعل عقب السيجار كما علق الجميع
وكما كتب بملف القضية ،

A man of gray and gold : رجل من الرصاصي والذهبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن