"إذن يا سيد نايلر ، هل انت عدوي أم صديقي ؟ "
ناظرا ل نايلر هوران بهدوء لا قلق به ، ونظرة حادة لا رفق بها ،يلقي الملك سؤاله مثيرا صمتا ثقيلا في الغرفة،
صمتا شعر نايلر هوران أنه كالحبل يخنقه ببطء ،
لكن ما اثار خنقته فعلا ، ما احكم الحبل حول رقبته :
هي تلك النظرة التي حملها الملك نحوه الان ،تلك النظرة التي يليقها الملك دائما حين يحاول
تحديد موقفه من شخص ما ، يحاول تحديد كيف يتعامل معك ،
ماذا تخفي خلف وجهك ،تلك النظرة التي يليقها دائما علي الغرباء .
تلك النظرة التي اعتاد رؤية الملك يلقيها علي كل شخص الا فرقته.خاصة نقيبه الشاب نايلر :
الفتي الذي يجد الملك دائما متسعا كبير للرضا حوله.لينظر له نايلر الان وقد صار وجهها احمرا مختنقا
ثم يعلق :
"أنا فقط اردت بعض التوضيح ، شيئا اضع قدامي عليه كما قال جلالته،
لم يعد لدي مبدأ الإيمان الأعمي، انه فقط كالسير علي حبل ما ،حين تشكك في الأمر:
ستسقط .السيد تشارلز لم يمانع الامر ابدا ، لقد تقبلني خلال جميع مراحلي ،
ودائما كان حريصا علي الا يجعلني أشعر بأي تغير،لقد اعدني السيد تشارلز لتجربة كهذه ،
حتي الان ،
حين كان كل ما يكنني منحه لجلالته مقابل كل ما قدمه لي هو أن أؤمن به، لقد ولازالت اطلب دليلا والقي اسئلة عليه وهو منهك ،إن في لحظات كتلك خاصة وفي كل وقتي حول الملك عامة ،
وامام باقي الفرقة التي قررت التصديق بالملك دون قلق :
اجد نفسي اتسائل : ما الذي يجعل جلالته لا يتخلص مني ؟
ما الذي يراه جلالته في شاب مثلي ."الان ، ومنهيا كلماته ، ينظر له جميعم في صمت ،
لنايلر هوران الذي دائما علي نحو ما يتعارك ويتحدث بقوة،
يلقي كلمات حزينة تشف عن كل ما يدور به ،لقد بدا أنه الان كطفل صغير لا يدرك ما الذي يجب فعله،
كطفل صغير يخاف أن يضل طريقه الان ،لقد بدا كشخص لم يبدو عليه من سنين ،
ذلك النايل الذي ظهر في تلك الحادثة منذ ثلاث اعوام ،
ذلك الشاب المشتت، المهتز ،ذلك الشاب الذي رفض الملك جعله يسيطر
علي نقيبه القوي،"اخاف أني قد بدأت أضل طريقي مجددا ،
اني سأضع حكما خاطئا ينهي كل ما ظل جلالته يدعمني لإصلاحه،
أنت تقرأ
A man of gray and gold : رجل من الرصاصي والذهب
Action"تلك الهبة التي يحسدك الجميع عليها ، عاجلا أم آجلا ستعلم أنها فقط خطيئة ، خطيئتك التي كتب عليك التكفير عنها ، لقد كانت خطيئتك دائما... أنك لم تمت." ___________________________ -هذه رواية ومنه الفصول طويلة قليلا . ___________________ A story abo...