التاسع والسبعين ٢ :

6 4 0
                                    

لينظر له تشارلز للحظة ثم يتسائل :
"ما هي وظيفتك تحديدا يا سيد جوناثان؟ "

ليبتسم جوناثان ثم يضحك ثم فقط يهز ذراعيه ،
لينظر له تشارلز ثم يقرر ترك الامر ،

ثم يلتفت الان لساري الذي جلس أرضا ينظر لهما
صامتا ثم حادثه :
"ستخبر من أرسلك ما حدث لك ، وهذا :
'إن اراد الوثيقة، عليه أن يخبرني ما هي أولا '

ثم ستقر بكون فرانكلين طفلتك كما والدتها زوجتك،
وتتحمل مسؤلية ما فعلته بها ولوالدتها ، "

لينظر ساري للملك في دهشة بينما وقف الملك فقط هادئا
بينما تناول هاتف ساري من جيبه في قوة :
"وأنا سأراسل زوجتك بكل هذا لتعلم بالفعل ."

لتري ساري الان يعتدل في ألم محاولا نتش الهاتف
من السيد تشارلز بينما صاح :
"لا شيء ! لاشيء لديك يثبت أنها طفلتي!
وأنا لا ذنب لي أن أحدهم قرر قتل ذاته ،"

ليضيق الملك عينيه له متعجبا بينما تحدث :
"لقد دبرت قتلها هنا يا ساري ، لما تتحدث كأنك لم تقدها لذلك؟ "

ليتحدث ساري صائحا مجددا :
"لا شيء يثبت كل ما تقوله ، ولا نية لي بالإعتراف بطفل لا يخصني ."

ليتنهد الملك ناظرا له ثم يقول :
"إذن دعني أعرض عليك الأمر هكذا :
إما ان تعترف بكون فرانكلين طفلتك وأنك اهملت بها وبامها حتي
توفي كليهما ، وأما سأقتلك لتلحق بهما ويرضي الجميع ."

لينظر له ساري الان متعجبا ثم يصيح :
"أنت تحتاجني ! أنا فقط من يمكنه أن يشهد لاجلك بأنك يتم الإيقاع بك !
وأنا فقط من يمكنه التواصل مباشرة مع الصوت
لأخبره مطالبك ! "

لينظر له تشارلز الان صامتا ثم يسأل :
"هل هذه إجابتك؟

لا تنوي الإعتراف بطفلتك التي دفعتها لقتل ذاتها
والتي تركت والدتها لتموت،

ولا تنوي الإعتراف بمشاركتك في الإيقاع بالرجل الذي
كنت تخدم لأجله حتي أيضا لا تعترف بعائلتك؟ "

لينظر له ساري الان متعجبا للحظة ، ثم فقط يعلق :
"أنهما ليسا عائلتي ، لم يكونا يوما ،

لم أدفع والدتها لكي تنام مع رجل غني لأجل المال
ثم تحمل بطفله وتبتزه به ."

ليضيق تشارلز عينيه ثم يضحك :
"حسب ما علمته ، والدة السيدة فرانكلين ورثت الكثير
من المال من والدها الجزار،

المال الذي حرصت أنت علي ترتيب سرقة له
حتي لا تستطيع استعماله في إجبارك علي الإعتراف بطفلك ."

A man of gray and gold : رجل من الرصاصي والذهبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن