البارت السابع عشر الجزء الأول

18.8K 485 139
                                    

حور الريان
بقلم نوران محفوظ
البارت السابع عشر الجزء الأول

حور بضيق : هقولك الصور دى صور لأخته ف اوضاع مش كويسه مع شباب وطبعا اخته هى الا شمال زى اخوها وصور ليه هو
ريان بترقب : صور ليه ازاى
حور ببساطه : صور ليه هتبقى ازاى
ضرب بيده السيارة قائلا : دا انت يوم ابوكى مش فايت النهارده
ابتعدت للخلف وهى تردف بتوتر : أهدى الموضوع مش زى ما انت فاهم
ريان بحده : متنقطنيش وقولى ع طول
حور بتهته : انا معملتش حاجه طارق هو الا عمل
ابتسم بقاتمه ولمعت عنيه ببريق مخيف : ايوه جينا للموضوع الأساسى طارق يبقى مين
ابتلعت ريقها بتوجس وقالت ببسمه مرتعشه : طارق اه طارق ده يبقى موظف ف الشركه
ريان بحده : كملى
حور بتوجس : أكمل ايه واللهى زى ما قولت
ريان ببسمه صفرا : إشمعنى هو الا وثقت فيه
حور سريعا : لأنى طارق انا  واثقه فيه
عندما لاحظت نظرات نظرات ريان اكملت بتوتر علشان هو زميل دراسه كان أكبر منى سنه وبيساعدنى بس واللهى كانت الألقاب محفوظه
ريان بسخريه : وايه الا خلها تتسرق
حور ببسمه : هو طلب وانا وفقت وبعدين انا مش بحب الألقاب
اقترب منها بشدة ثم امسك خصرها بتملك شديد وقال بهمس امام شفتيها : قولتلك قبل كده مش عايز اسمع اسم راجل منك مش عايز شفايفك دى تنطق غير اسمى انا بس فاهمه
اومأت بدون وعى نظر لإرتجاف شفتيها التى تغريه حتى يجعلها تتوقف عن الحركه اقترب منها قائلا مش قادر ثم قبلها بشوق و لهفه عندما احس بارتخاءها قربها أكثر بلهفه وهو مازال يقبلها ابتعد ساندا جبينه ع جبينها وتمتم أسف ثم قبل بجانب فاهها برقه ووزع قبلاته ع ثائر وجهها بينما هى كانت بعالم اخر تتمنى أن تبقى فيه لأبد
ابتعدت ريان عندما شعر بتمديه نظر لها وجدها تأخذ أنفاسها بصعوبه ولا تستطيع الوقوف فشدد ع خصرها وهمس بخبث : بوسه واحده عملت فيكى كده اومال ال نظرت له بعيون مفتوحه وحاولت الابتعاد وهى تمتم بخجل : قليل الادب اوعى كده
نظر لها بعبث : هتقدرى تقفى من غير مساعده
نظرت له بغيظ ثم بعدته بضيق واخذت تعدل شعرها بحنق وخجل : قليل الادب مبتسبش فرصه من غير ما تقل ادبك
مط شفتيه : الا يشوفك دلوقتى ميشوفكيش وانت
قاطعته بحده : ريان خلاص ويلا ثم صرخت بقوة عندما رأت دماء ع يدها
ريان بقلق : مالك يا حبيبتى
حور بتوتر : دم منين ثم تذكرت عندما جاءت حتى تبعده فأخذت تفحصه بتلهف ثم قالت بدموع : ريان انت جرحك اتفتح تانى
ريان ببسمه : يا بنتى أهدى انا محستش بيه اساسا
حور بشك ودموع: انت بتكذب يلا نروح المستشفى نطمن عليك
ريان بتعب : يا حور انا هروح استريح احسن
حور بإصرار: اسمع الكلام هطمن عليك الأول يعنى هطمن عليك
فزفر باستسلام : يلا يا اخرة صبرى
ابتسمت بحب وذهبوا لكى يطمئنوا عليه
ريان كان بيغير ع الجرح لما فون حور رن فقالت ببسمه متوترة : طب يا حبيبى هرد ع الفون برا علشان مديقش
ريان بنفى : لااا مش هدايقك ولا حاجه
ابتسمت بتوتر : الو ايوه تمام ايه لااا خليه هناك ماشى شكرا يا طارق مش عارفه من غيرك كنت هعمل ايه
أغلقت الهاتف ونظرت لريان : دا طارق كان
أشار لها بصمت : عارف كان بيقولك ايه
حور بعدم فهم: ها
ريان ببسمه : يلا علشان اوصلك وارتاح
حور بتساءل: انت كويس
ريان بتأكيد : ايوه يا ستى كويس يلا بقا
حور ببسمه : يلا لولا انك تعبان مكنتش سيبتك النهارده بس يلا متعوضة
مسك ايدها وبسها بحب : وانا كلى ليكى يا قلبى
حور ببسمه : تسلملى يا حبيبى طارق كان متصل يطمنى أن كل حاجه تمام وأنه
ريان قاطعها بهدوء : انا مسألتش
حور ببسمه : بس انا عايزه اقول كان بيقولى انه مسح صور البنات الا ع فونه والا ع الاب ودمرهم و انه اتأكد ان مفيش نسخه تانيه وهيأدبه علشان يحرم يعمل كده تانى
ريان ببسمه : وانا عارف الا انت هتقوليه بس بعد كده اى حاجه تخصك تلجئ ليا انا انا وبس
حور بحب : اكيد يا حبيبى انا مليش غيرك
باس رأسها بحب وحور رفضت انه يسوق وساقت هى ووصلت ريان بعد إصرار كبير منها
ريان ببسمه : خدى العربيه معاكى
حور بنفى : هروح بأى تاكسى
ريان بصرامه : خدى العربيه يا حور
حور بتساءل : طب وانت
ريان بنفى : متشغليش بالك وبعدين انا هطلع انام لأنى بقالى اكتر من اسبوع منمتش المهم خالى بالك من نفسك وابقى طمنينى انك وصلتى انا مش هنام قبل ما تطمن عليكى
حور بحب : حاضر وخالى بالك من نفسك لو مش علشانك يبقى علشانى
ريان ابتسملها واستنى لحد ما ركبت العربيه واختفت من قدامه وبعد كده طلع شقته علشان يرتاح
^^^^^^^^^^^^^^
سمر بذهول : انت قصدك ايه ان كل حاجه خلصت
سما بغيظ : يا بت الناس الكويسه حور مشت وسابتك وانت لسه بتسألى نفس السؤال الموضوع خلاص خلص وبمعنى اصح نادر اتعلم عليه يعنى لا هيجى جنبك ولا جنب اى بنت
سمر بفرحه: ياااه اخيرا الواحد هينام مرتاح
حور بفرحه وهى بتدخل الاوضه : هى فهمت اخيرا
سمر بصتلها بدموع وحضنتها جامد وحور ضمتها ليها وابتسمت بمشاكسه : لااا يا حبيبتى انا عايزه هدية
سمر بفرحه: انت تؤمرى عايزاه ايه وانا انفذ ع طول
حور بسرعه : لااا دى محتاجه تفكير فأنا هاكل الأول وبعدين يلا بينا ناكل انا جايبه شويه سندوتشات ناكولها واحنا بنتكلم
هروح انادى شهد تقعد معانا واهو تندمج شويه ف الجو لأنها اغلب الوقت منعزله ف اوضتها
سما شجعتها : ايوه هاتيها تقعد وسطنا اهو ممكن تطلع من الا هى فيه
حور بسرعه: هجبها واجى ولو كلتوا من غيرى مش هتعرفوا هعمل فيكوا ايه
حور اصرت ع شهد انها تيجى تقعد معاهم برغم رفضها
شهد اول ما دخلت وشافت سما وسمر بصت لحور : ايه ده هما بيعملوا ايه هنا انا فكرت انى هقعد معاكى انت
سمر و سما بصوا لبعضهم بإحراج
حور بصت لأختها بعتاب و سما اتكلمت بمرح علشان تشيل الحرج عن حور : ف ايه يا شهوده انت عارفه ان حور متقدرش تستغنى عنى ابدا
شهد بجمود : عندك حق انا ع طول بلقيكى لازقه فيها حتى الا يشوفكم يفتكركوا اخوات رغم انك سورى ف اللفظ انت خدامه عندها
حور بحده : ف ايه يا شهد لو مش حبه تقعدى معانا تبقى تمشى وبصت لسما الا بتحاول متبكيش وبعدين انت عارفه ان سما مش خدامه دى واحده مننا واكتر من اخت
شهد قامت وقفت : هى مش مننا انت الا بتعتبريها كده والمهم انا مكنتش حبه اقعد معاكم انا كنت فاكره انك عايزه تقعدى معايا ومشت وسبتها
سما دموعها نزلت غصب عنها وسمر حضنتها وحور حاولت تهديها : خلاص بقا يا سما انت عارف شهد انا فكرتها اتغيرت خلاص بقا يا سمايا انا اسفلك
سما مسحت دموعها وخرجت من حضن سمر : خلاص يا حور مفيش حاجه شهد زى أختى وانا مش زعلانه منها
حور بغمزه : طب ايه مش هتحكلنا حكايتك انت وشهاب
سما بتوتر : واللهى مش في حاجه هو بس ممكن من نحيتى إعجاب مش اكتر
حور بمشاكسه: نظره ثم ابتسامه ثم ايه يا بت هما وصلوا لهنا صح
وبعد كده بصت لسمر الا بتاكل باستمتاع ومش معاهم اساسا
حور بغيظ : وانت ايه حكايتك انت ويوسف
سمر باستغراب : انا ويوسف واللهى واللهى ما فى حاجه
حور بغيظ : يا بت مشفتهوش كان بيبصلك او اى لما كنا بنتغدى ف شقة ريان
سمر ببسمه غبيه: هو كان وقت الغدا يبقى مخدتش بالى انا اهتمامى الأول الاكل ومش بركز غير معاه
حور بصت لسما بخبث و سما بدلتها النظره وقاموا يضربوا ف سمر بهزار ويضحكوا بصوت عالى
شهد كانت بتتفرج عليهم وهى حاسه بخنقه ومشت بهدوء زى ما جات

حور الريان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن