حور الريان بقلم نوران محفوظ
الخاتمه الجزء الثانىريان ابتسم وهو بيمد ايده يمسك ايد حور وبيدخلوا القاعه وقال : ايه الجمال ده كله
حور ابتسمت بتكشيره صغيره وقالت : يا سلام يا استاذ ريان جمال ايه بالفستان ده
واسع يا استاذ
دا المحجبات مبيلبسوش كده
ريان حك رأسه بتفكير وهو بيقول : صح الخطوه الا جايه الحجاب
حور كشرت اكتر وهى بتقوله : لا الحجاب دى خطوه هخدها لوحدى متشكرين لخدماتك
ريان ضرب رأسها براحه وهو بيقول : طب يلا ياختى ندخل اساسا لا انت جميله ولا بتاع
حور بصتله بذهول وهى بتقول : بقا كده
حور رفعت الفستان شويه بحيث تعرف تمشى اسرع وقالت طب تمام ادخل بقا لوحدك
ريان بص ع ضهرها بذهول وهو بيقول : استنى يا بت محمد يا بت المجانين
حور دخلت وهى بتبتسم وبتبص حوليها بفرحه وهى شايفه شهاب بيتكلم مع سما الا واضح الفرحه ف عيونها قبل ملامحها حست بحد بيحط ايده ع كتفها فقالت برفض قاطع : ريان ابعد عنى دلوقت
حور كانت بتتكلم وهى بتلف وانصدمت لما لقاته اللوا سامح كشرت باستغراب وهى بتقول : اهلا يا فندم
اللوا سامح ابتسم وهو بيقول : ازيك يا حور
حور ابتسمت وهى بتقول : الحمدلله بخير
اللوا سامح بص ع ريان الا جاى نحيتهم فقال بسرعه : حور كنت عايزك ف موضوع يخص ريان واكيد انت عارفه هو ايه
حور ابتسمت وهى شايفه عمار وقف ريان يتكلم معاه وقالت : اه طبعا عارفه الموضوع يخص ايه بالظبط يا حمايا مش قصدك ع ده بردوا
سامح ابتسم وهو بيقول : انا عارف انك ذكية بما فيه الكفاية علشان تفتشى ف موضوع زى ده وتعرفى توصلى ليه ف وقت اقل منى
حور ضحكت وهى بتقول: انا حور التهامى بردوا يا سيادة اللوا وانت اكتر واحد عارف تربية محمد التهامى
اللوا سامح قال بتأكيد : عارف طبعا بس انا عايز اتكلم معاكى لوحدك علشان اعرف اعمل ايه
انت قبلتى الدكتور النفسى بتاعه عرفت منه لما روحتله وقال انك الأقرب ليه ولازم أنتِ الا تفتحيه
او ع الاقل تمهدى ليه الموضوع
حور هزت رأسها وهى بتقول : ريان مش هيتقبل الموضوع انا عارفه
فأنا هسأل الدكتور عن طريقه افتحه بيها
اللوا سامح هز رأسه بتأكيد
وهو بيقول : ريان
ريان ابتسم وهو بيقول : اخبارك يا سيادة اللوا انت والمدام اُمال هى فين
سامح رفض انها تحضر لأنه عارف انها ف لحظه واحده ممكن تكشف كل حاجه ورغم اصرارها الا إن تصميمه كان أكبر
سامح ابتسم وهو بيقول : المدام تعبانه شويه
ريان سأل بلهفه : ايه تعبانه ليه مالها
اللوا سامح طبطب ع كتفه وهو بيقول : متقلقش مجرد ارهاق
ريان بص لحور وهو بيحرك رأسه بمعنى اتكلمى
حور ابتسمت وهى بتقول : لو حضرتك تسمح نيجى نطمن على مدام رشا
اللوا سامح بصلها بتردد وقال : تشرفوا
حور ابتسمت وهى بتقول : طب بعد اذنك يا سيادة اللوا يلا يا ريان نبارك لسما وشهاب
ريان ابتسم وهو بيمسك اديها وبيقول : شكرا
حور هزت رأسها ببسمه وهى بتقول : عادى يا فندم احنا تحت الخدمه
ريان ضحك وهو بيضمها تحت دراعه
حور قربت من سما وهى شايفها بتغلى: مالك يا سما
سما كانت خلاص هتعيط وقالت : شايفه يا حور ما سبتهوش من ساعة ما جينا دا متكلمش معايا كلمتين ع بعض
حور بصت ع شهاب الا مبتسم وهو بيتكلم مع امه وواضح انه بياخد رأيه ف حاجه وقالت: أهدى يا سما متزعليش نفسك ع حاجه متستهلش
وبعدين انت عارفه إن ام شهاب بتحبه ازاى
سما مسحت دمعه نزلت من عيونها بسرعه وقالت : اه عارفه يا حور بس مكنتش اعرف انها هتعمل كده ف اهم يوم ف حياتى
حور ابتسمت بحنان وقالت : يعنى انت عايزه شهاب
سما هزت رأسها بلااا وهى بتقول : خليه يشبع بأمه
حور بتحذير : بلاش اسلوبك ده ألا يبات مع امه
وضحكت بسخريه
سما قالت بسخريه مبطنه : اه ما هو ده الا ناقص
حور ابتسمت وهى بتقرب من ريان وقالت : ماجتش تبارك لسما ليه
ريان بصلها باستنكار : لما تقف هى وعريسها مع بعض هبركلهم
حور ابتسمت وهى بتشد ايده وقالت : طب تعالى بقا اعرفك ع والدة شهاب دا انا قضيت ليله كامله ف بيتهم
ريان وقف وهو بيقول بحاجب مرفوع : وحياة امك
حور ابتسمت بتوتر وهى بتقول : هو انت متعرفش اصلى توهت بليل ف البلد وهى استضفتنى ف بيتها
هو انت مش فاكر يوم ما وقعت ف الترعه
وشهاب كان معايا
ما هو كان بيوصلنى
ريان ابتسم بمكر وهو بيقول : هو ده يوم يتنسى
حور بصتله بطرف عنيها وقالت : وقح
قربت من شهاب وامه وبصت لروحية وهى بتقول : اهلا يا طنط أم شهاب
روحية ابتسم وهى بتقول: ازيك يا بنتى عامله ايه
حور ابتسمت وهى بتمسك ايد ريان وبتقول : المقدم ريان جوزى
حور قالت اخر جمله بمغزى فهمته وقالت : شرفتنا يا ابنى
ريان ابتسم بود وهو بيقول : شكرا ليكى ع استضافتك لمراتى ف بيتكم
روحية باستنكار مزيف : العفو يا بنى وبعدين حور مننا وعلينا ولا ايه
حور ابتسمت وهى بتبص لشهاب وبتقول بسخريه : ايه ده انت هنا يا شهاب
شهاب بصلها بسخريه وهو بيقول : شوفتى يا محاسن الصدف
حور رفعت حاجبها بسخريه وهى بتقول: أصل أنا وريان بقالنا ساعه وقفين مستنين نشوف العريس والعروسه جانب بعض علشان نبارك ليهم بس العريس واضح انه مش فاضى حتى يوم فرحه لعروسته
شهاب ابتسم بإحراج وهو بيقول: الحكاية مش كده كل الموضوع اى كنت باخد رأى امى ف كذا حاجه كده و
حور قاطعته وهى بتقول بجديه : دلوقتى بتاخد رأيها دلوقتى ليه الحاجات دى متتأجلش ف ناس كتير مستنيه حضرتك تقعد جانب عروستك علشان تبركلكم
حور قربت اكتر وهى بتهمس : يا بجحتك يا شيخ بص ع سما كده هتلقى الدموع ف عنيها وربى يا شهاب لو يوم جات واشتكت منك بس ما انت شايفها ف حياتك تانى
قبل ما شهاب يرد كان ريان بيشد حور وهو بيبصلها بتحذير وقالها : والدك والدتك وصلوا روحى رحبى بيهم ماحدش هنا يعرفهم غيرك
حور كشرت وهى بتقول : دا الا هو ازاى
ريان كز ع سنانه بغيظ وهو بيقول : يلا
حور ابتسمت وهى بتقول: حاضر
ريان اتكلم بجديه وقال : متجيش ع حد علشان حد
راضى الطرفين روح يلا لعروستك
شهاب مشى وهو بيفكر ف كلامهم هو مكنش قصده حاجه بس والدته طلبت منه تاخد رأيه ف حاجه
معرفش يرفض بس اول ما بص لسما ندم هو المفروض كان أجل كل حاجه علشانها علشان هى تستهل تفرح
أنت تقرأ
حور الريان
Детектив / Триллерريان شدها ومسكها من وسطها وقرب منها لدرجه أنفاسهم كانت واحده واتكلم بهمس : انا اتعديت مرحلة الحب انا بقيت مش بعرف اتنفس غير وانت موجوده انت بقيتى مرضى الجديد بقيت خايف افقدك وخايف ف يوم تتخنقى من طريقة حبى ليكى حور بهمس هى كمان: وانا مستحيل حبك...