حور الريان

البارت الثانى عشر

الفتره دى امتحاناتى خلاص هتبدا السبت الجاى وانا معنديش وقت اتنفس ورغم كده مقولتش هوقف وكل ما تيجى فرصه اكتب وانزل هنزل بس اعذرونى الفتره دى معلش
حور الريان
البارت الثانى عشر
بقلم نوران محفوظ

قاعدة جانبهم وبصتله بطرف عنيها لقاته متجهلها فكشرت بعبوس وقالت : مش حرام يا يزن تكذب على مؤمن
مردش عليها وكتف ايده قدامه
فابتسمت بلطف وشدت ايده وقالت بنبره مرحه : ايه التقل ده يا استاذ حد يعامل مامته كده
اتكلمت بزعل لما شافت الدموع ماليه عينيه وقالت : طب متزعلش منى أنا اسفه بس انت متعرفش الا حصل معايا
بصلها بغضب وبعد عنها وهو بيقول : بتلومنى انى بكذب بس انا مش كذاب ولو ده كان كذب فكلكم كذابين كلكم سامعه
حور عيونها وسعت بذهول وانخضت من طريقته ووقفت وهى بتقول بصدمه : يزن
لف وشه بعيد وقال : أنا مش عايز اتكلم مع حد لو سمحتى
حور جات تقرب منه فاتكلم بغضب ونبرة صوته علت : قولت مش عايز اتكلم مع حد
حور شاورت على نفسها وعيونها فيها دموع : أنا حد يا يزن
لما مردش حور حطت اديها على كتفه علشان تلفه بس هو بعد عنها
ريان كان واقف بيراقب الا بيحصل من على باب الاوضه وهو شايف عجز حور لاول مره أنها تحتوى يزن
فشاور بدماغه ليها تخرج فهزت رأسه برفض فدخل وهمسلها بصرامه : روحى شوفى والدتك وولاد اختك لو محتاجين حاجه
بلعت ريقها من زعلها وقالت : أنا ماشيه يا يزن بس على فكره انا زعلانه منك
ضغط على سنانه علشان ميتكلمش سمعت صوته وهى خارجه من الباب وهو بيقول : أنا آسف إن صوتى على على حضرتك
بصتله بحيره وقالت : بس
رفع حاجبه وهو بيقول : ليه أنا غلطت ف حاجه تانيه
قبل ما تتكلم سمعت صوت ريان بيقول : والدتك بتنادى
هزت راسها بطاعه وبصت لريان بضيق وهى عارفه أنه عايزها تسيبه مع يزن
نزلت وقاعدة جانب امها وهى بتقول : ها يا امى بابا اتصلت بيه كتير مش بيرد
اتكلمت بقلق وخوف مسيطر عليها : مش عارفه يا حور أنا قلقانه عليه قوى محمد مش من عادته أنه يختفى كده
حور ابتسمت بزيف وهى بتنام على رجلها  وقالت : بقولك ايه يا هنون انا مش عايزه توجعى دماغك بالدخول ف المشاكل كده كده هتلاقى محمد بيه بيلاقى اى مخرج لينا من المشاكل الا نزله ترف علينا دى
فانا يقترح مجرد اقتراح خفيف لطيف
قاطعها صوت خالها رمضان وهو بيقول : كل ده يحصل وانا معرفش يا هناء
انتفضت من على رجل امها وابتسمت بسعاده اول ما شافت خالها وقربت هى وامها يسلموا عليها
حور ابتسمت بشوق وقالت : نورت يا خالى
اتكلم بعتاب واتجاهل الرد عليها : هو أنا مت يا هناء
ردت بسرعه وهى بتقول : بعد الشر عنك يا خويا هو ده كلام يتقال بردوا
اتكلم بحده وقال : اه يا هناء يتقال لما اعرف من الغريب
اتلكمت بأسف : هو أنا كنت فيه ولا ايه يا رمضان أنا فجاه لقيت المصايب جايه من كل مكان
رد بعتاب لطيف  : اسمه بلاء أو اختبار يا هناء
وربنا يزيحه عنكم
حور ابتسمت بزيف وقالت : حاج رمضان واضح انك مش شايفنى أو انى شفافه
بصلها بسخريه ومردش عليها
بس سمعت صوت حد تانى بيقول : لا مش شفافه بس هو اتصل بيكى وانت قولتله ان كل حاجه كويسه وهو اساسا كان عارف بس زى ما بيقولوا مستنيلك غلطه
اتلكمت بزعل مصتنع : ابوك قاسى قوى يا حود
ضحك وهو بيقول : اه تصدقى دا مانع عنى المصروف يا حور
رفعت حاجبها وهى بتقول : مصروف ايه يا محمود انت عندك خمسه وعشرين سنه ولسه بتاخد مصروف
بصلها بطرف عنيه وقال : لما اتجوز يبقى يمنعه
ضحكت وهى بتقول باستفزاز : ايوه صح لما يبقى ليك ست تصرف عليك
بصلها بغيظ وقال : وايه يعنى المفروض تساعدنى وتحط اديها ف جيبها وتدينى هو أنا هتجوز علشان ارتاح ولا يطلع عينى اكتر
رفعت حاجبها بدهشة وقالت : يا راجل ولا يا راجل ليه بقا خليها يا
بصله بتحذير فضحكت وهى بتقول خليها بقا يا حود
قاعدة جانب خالها وهى بتقول بقا دى جزاتى انى مش عايزه اقلقك