حور الريان بقلم نوران محفوظ
البارت الثانى والثلاثون الجزء الثانىحور خلصت شغلها وخلعت النضاره وهى حاسه بإرهاق وبصت ع ريان لقاته نايم ع الكنبه والملف ع وشه فضحكت بهدوء وصورته وبعد كده نادت عليه وهو رد عليها بصوت مبحوح: ايوه يا حور
حور بصتله بجديه وهى بتقول : من اولها كده نوم واهمال شغل والموظفات كلها بتسأل عليك انت عايز تشلنى
ريان حمحم علشان يتكلم بصوت عادى : بعد الشر عنك يا حبيبتى
حور بصتلها وهى بتهز رأسها بيائس من تصرفاته : قرب يا ريان علشان تسندنى لأن مش قادرة اتنطط
ريان قرب بكسل وهو بيقول: ما هو انت الا رفضتى الكرسى المتحرك وكمان رفضتى حتى السناده اعملك ايه يعنى
حور بصتله بتذمر: ده كله علشان بقولك اسندنى
ريان شاور بإيده تسكت وشالها
حور بصتله بتوتر وهى بتبص حوليها : ريان يكون حد لسه ف الشركه
ريان اتكلم بسخريه وهو بيبص حوليه : حور حد مين الا ف الشركه يا ماما الساعه 11
محمد اتكلم من رواه ببرود : انا لسه ف الشركه
ريان لف وهو بيبتسم باصفرار وقال وهو بيوجه كلامه لحور : شوفتى يا حور مفيش غير بابا محمد وده مننا وعلينا
محمد اتغاظ اكتر بس حاول ميبينش واتكلم بهدوء مع حور: مالك يا حبيبتى رجلك وجعاكى ولا ايه
حور ابتسمت بخجل من وضعها وقالت لريان ينزلها بس هو ولا هو هنا : انا كويسه يا بابا بس ريان اصر يشلنى علشان قولتله رجلى وجعنى شويه بس انا كويسه متخافش
ريان نزلنى بقا وهمست بصوت واطى ع فكره كده عيب نزلنى بقا
ريان بصلها باستفزاز : ع فكره كده مش عيب لأنى جوزك ع فكره
حور بصتله بغيظ وبعدت نظرها وهى بتبص لأبوها الا بيبصلهم بفضول و بيحاول يهدى نفسه
حور حركت رجليها بغيظ وصرخت بوجع فريان نزلها بسرعه وهو بيقولها : مالك ووطى يشوف رجليها بتوتر وقلق ها فين الوجع
حور شدت رجليها براحه وهى بتقوله بكسوف ودهشه : مفيش حاجه يا ريان متقلقش بس وانا بشد رجلى رجلى التانيه خبطت فيها
ريان كشر وهو بيمسك ايديها : انت مش هترتاحى غير لما يحصلك حاجه تانيه
محمد مسك ايديها التانيه وهو بيقول بحنان: تعالى يا حبيبتى اسندك
حور ابتسمت بهدوء ولسه هتتكلم ريان شدها نحيته اكتر: انا هقوم بلازم يا بابا بلاش تتعب نفسك
محمد هز رأسه بهدوء وهو بيقول : لا انت تنزل بسرعه تشغل العربيه علشان نمشى
ريان رسم نص بسمه ع وشه من كلام محمد : ليه شايفنى السواق بتاعك
حور بصتله بغيظ : رياان
ريان كرر جملته تانى بس بصياغه تانيه : ليه شايفنى السواق بتاعك يا بابا محمد
عيب يا راجل دا انا ابنك انت ترضها لإبنك
محمد رسم بسمه بارده وقال : انا مرداش اشغلك سواق عندى وانك تكون ابنى دا انت عارف انت تبقا ايه بالنسبه ليا
حور ردت بسرعه قبل ما ريان يتكلم وهى بتحاول تغير مجرى الكلام : مقولتش يا بابا ماما فين دى مجاتش شافتنى ولا حتى اتصلت بيا
محمد اتوتر وايده ارتعشت رعشه خفيفه وعيونه هربت من قدامهم
وريان لاحظ ده ولاحظ عيونه الا بدور ف كل مكان عدى مكانهم فعرف إن ف حاجه حصلت او ع الاقل الكلام الا هيقوله ممكن يزعل حور او هيكذب
فحاول يدخل وهو بيشد ايد حور وضغط ع الأسانسير : حبيبتى متنسيش إن تلفونك ضاع لما انخطفتى فأكيد اتصلت بيكى كتير وممكن تكون تعبانه شويه ولا ايه يا بابا محمد
محمد بلع ريقه وجه يتكلم صوته مخرجش بلع ريقه تانى وهو بيقول بهدوء : ايوه يا حور هناء تعبانه شويه
حور بصتله بفزع : تعبانه عندها ايه يا بابا انا المفروض كنت شوفتها الأول يولع الشغل انا الا غلطانه يلا بسرعه علشان اطمن عليها
محمد قال بسرعه : أهدى بس هناء مش ف البيت
حور بصتلها بعدم فهم وهى حاسه بحركة الأسانسير وقالت وهى بتحاول تفهم هو قصده ايه : مش فاهمه يا بابا اومال ماما فين وكملت بخوف هو حصلها حاجه قول متخبيش عنى حاجه
ريان ضغط ع ايديها علشان تهدى ومتغطش عليه اكتر
فسكتت بتحفز
ومحمد اتنهد وهو بيقول بوجع : هناء مش ف البيت لأنها ف بيت خالك رمضان
حور حست بنفاذ صبرها ورغم كده قالت بهدوء: وبتعمل ايه عند خالى يا بابا
محمد حس بالدموع فى عنيه فدير وشه النحيه
التانيه وهو بيقول : شدينا مع بعض يا حور
حور بصتله بعدم تصديق ما هما دايما بيشدوا طب ايه الجديد ليه المره دى بالذات سابت البيت حور متأكده إن امها مستحيل تسيي البيت لأى سبب الا او كان السبب كبير قوى ويستحق: شدتوا مع بعض وماما سابت البيت علشان كده !! طب ازاى !
ريان بص لمحمد بتركيز واتنهد وهو بيقول جواه : واللهى باينلك مبوظ الدنيا وعككها وقال بصوت هادى : احنا بقلنا كتير واقفين كده تعالوا نركب العربيات وانتِ يا حور أهدى وابقى اعرفى الا حصل من والدتك
حور هزت رأسها بتفهم وهى بتقول : يلا يا بابا علشان هتروح معانا
محمد بصلها بتردد : مش هينفع يا حور طب ع الاقل خليها يوم تانى
حور بصتله بتركيز وقالت بإصرار : مينفعش ست البيت تسيب بيتها وتخرج يا محمد بيه ماما مينفعش تفضل دقيقه تانيه برا بيتها يلا يا بابا
محمد هز رأسه وهو بيقول بأمل : وهى هترضى ترجع
حور اتكلمت بإصرار وهى بتأكد كلامه بس بطريقه تانيه : ماما هترجع اكيد هترجع يا معاك يا معايا يا بابا
![](https://img.wattpad.com/cover/265970803-288-k320311.jpg)
أنت تقرأ
حور الريان
Misterio / Suspensoريان شدها ومسكها من وسطها وقرب منها لدرجه أنفاسهم كانت واحده واتكلم بهمس : انا اتعديت مرحلة الحب انا بقيت مش بعرف اتنفس غير وانت موجوده انت بقيتى مرضى الجديد بقيت خايف افقدك وخايف ف يوم تتخنقى من طريقة حبى ليكى حور بهمس هى كمان: وانا مستحيل حبك...