حور الريان بقلم نوران محفوظالبارت الثلاثون
ليه مش بتحبنى طب طب هو انا مش بنتك بس ازاى والله فكرت مليون مره انى مش بنتك لدرجه انى عملت تحليل DNA
انا ضعيفه قوى وهشه قوى ولو جوم شويه ريح هيخلونى انهار انا انا مش زى ما انت بتقول انا بقيت زى ما انت عايز
انا من حقى انسند ع حد جريت عليه كان نفسى بس اشوف القلق مرسوم ع وشه
بابا انا بحبك
انا انا بحبك ونفسى ف حضنك زى شهد نفسى يرجع العمر بيا وتاخدنى ف حضنك زى شهد نفسى تبوس راسى وانت رايح الشغل زى شهد
زى شهد زى شهد زى شهد
محمد مسك دماغه بوجع وهو بيقول بصوت عالى : واللهى انت وشهد واحد انت بنتى زى ما هى بنتى انا انا اسف
الناس بصتله باستغراب وف الا بصله بخوف وف الا فكره مجنون وناس بقت تعدى وهى بتقول ربنا يشفيه
والا يتكلموا وهما بيتهمسوا عليه
محمد قعد ع كرسى وحط رأسه بين ايديه
كان نفسى ف حاجات كتير كان نفسى تاخدنى ف حضنك واشبع منه انا رغم الفلوس و كل حاجه عندنا كان نفسى ف حضنك منك كان نفسى لما أضعف تقونى ولما اقولك ريان جه عليا تقولى هاخد حقك
محمد دموعه نزلت بعجز وهو بيتكلم : انا اسف يا بنتى انا اسف يا نور عينى ياااه دا الحقيقه مره والله ما كان قصدى ابعدك عنى والله بحبك بحبك قوى ومقدرش استغنى عنك دا أنتِ سندى اااه يا قلبى انا ربيتك زى ما تربية ونسيت انك محتاجه حنان وحب كنت بقسى عليكى علشان تبقى اقوى معرفش انى كده بضعفك اكتر كنت عايزك سند وعكاز ليا ونسيت انى المفروض ابقى سندك
بس مش بفرق بينكم مش بفرق
راجل واضح قوى البساطه والفقر ع هدومه شاف راجل قاعد بينتحب قرب منه
ابتسم وهو بيقول : مالك يا بنى قاعد كده ليه
محمد دموعه نزلت وهو مش شايف حاجه بس سامع صوت : قولها انى كنت غبى انا والله ما كان قصدى افرق بينهم انا عارف إن شهد هشه ورقيقه فكنت بحاول اكون جانبها علشان متتكسرش كنت شايف فيها نفسى قويه وتقدر تاخد حقها عن شهد فقولت دى الا هتكون سندى دى الا هتبقى عكاز ليا وللعيله من بعدى معرفش انى كنت باجى عليها قوى كده لحد مكسرت كل حاجه فيها
يوم مجتلى وهى بتقول انها عايزه تطلق كان هاين عليا
اقوم اخدها ف حضنى وانا بقولها كل حاجه هتبقى كويسه ومحدش يقدر يقربلها طول ما نا عايش بس انا غبى اعمى كنت شايف انها مبتغلطش ولو غلطت يبقى لازم تتعاقب علشان متكررش الغلط قولتلها اتحملى نتيجة اختيارك وانا حاسس بقلبى مخنوق
هى متعرفش انى كنت بروح اطمن عليها كل يوم وهى نايمه وكنت ببقى متابع كل خطوه بتخطيها انا انا اسف
هى قالت هى قالتلى بضيع الا الاتنين من ايدك والاتنين ضاعوا الاتنين ضاعوا وهى كمان عمرها معرضتنى ف قرار وانا كنت هدمر حياتها انا الا وحش يا بنتى مش أنتِ انا الظالم وانت المظلومه فكرت تربيتى ليكى هتقويكى بس طلعت بتكسر كل يوم حاجه فيكى غمض عينه وهو بيفتكر الجمله الا زلزلزت قلبه من مكانه
( نفسى ف حاجات كتير كلها انتَ )
الرجل طبطب ع كتفه وهو مش فاهم منه حاجه: معلش يا بنى ارضى بنصيبك
محمد بكى بانهيار : والله فخور بيها فخور انها بنتى
الراجل ابتسم بكسره ووجع ع وجع راجل زى ده وانهياره بالشكل ده : أهدى يا بنى انت كنت بتتكلم عن بنتك
محمد حط ايده ع قلبه بألم ووجع : ااه كنت بتكلم عن بنتى وسندى و سكت مش عارف يقول ايه ولا ايه سكت وعقله بيقول كتير كتير قوى
كتير لدرجه حاسس انه هيتجنن
الراجل طبطب عليه وهو بيحاول يطيب بخاطره : مدام انت لسه بتتنفس يا بنى يبقى تعرف ترجع كل حاجه لأصلها ولطبيعتها البنت دايما حبيبت ابوها روح خدها ف حضنك وطمنها انك دايما جانبها واللهى هتفرح وهطير من الفرحه عوض بنتك يا بنى قبل ما الزمن ياخدها منك وتبنى حياة جديده بعيد عنك
محمد بصله وهو بيمسح دموعه وقال بسخريه : ما خلاص بعدت وبعد ت قوى وبقى عندها الا يعوضها عندى
محمد بيتكلم وهو حاسس بغيرة أن ريان حضنها وهى منهارة وهو لااا كان نفسه يخدها هو ف حضنه بس بعد ايه ما هو الا عطى الحق ده لغيره
الراجل ابتسم ببشاشه: حضن الأب وحنانه مستحيل حد ف الدنيا دى كلها حد يعوضه متسيبش بنتك تضيع من بين اديك ومهما حصل مفيش حاجه تعوض حضن الأب اى حاجه تانيه دى بقا مسكن وبس قوم قوم يا بنى ربنا يهديك
الراجل قام بس قبل مت يمشى محمد ف بسمه امل ابتسمت ع شفايفه : شكرا يا
الراجل ضحك وهو بيقوله : راضى يا بنى اسمى راضى
ومشى وسابه وهو عنيه بدمع وبيقول ربنا يهديكى يا بنتى ويرجعك عن الا ف ماغك ده وترجعى لحضنى وحشتينى يا نن عينى
أنت تقرأ
حور الريان
Misterio / Suspensoريان شدها ومسكها من وسطها وقرب منها لدرجه أنفاسهم كانت واحده واتكلم بهمس : انا اتعديت مرحلة الحب انا بقيت مش بعرف اتنفس غير وانت موجوده انت بقيتى مرضى الجديد بقيت خايف افقدك وخايف ف يوم تتخنقى من طريقة حبى ليكى حور بهمس هى كمان: وانا مستحيل حبك...