حور نادت بصوت عالى وهى بتنبه الكل : ريان
عمر يزن
مش عايزه اشوف حد قاعد الكل على المطبخ
ريان اتنهد بزهق وبصلهم فهزوا رأسهم بالنفى : حور انت عارفه إنى مليش ف شغل البيت
بصت لعمر فقال بسرعه وهو بينفى أنه ممكن يدخل المطبخ : انت اختيارك غلط
مش بعرف اعمل حاجه نهائى بالعكس أنا كده هزود همك
تلقائى عينيها راحت على يزن فقال ببسمه هاديه : انا عندى homework هخلصه واساعدك
حطت اديها ف وسطها وبصتلهم بسخريه وقالت ليزن : homework ايه يزون حبيبى انت خلصت دراسه ايه نسيت
ضرب رأسه وهو بيمثل أنه افتكر وبيقول باستهبال : ايه ده انا نسيت
حور بصتلهم وقالت بزهق ودموع : انتوا محدش فيكم مقدر تعبى ولا الا بمر بيه
ولا حتى واخدين بالكم انى حامل والراحه المفروض ليا
طب تمام انا مش عامله حاجه نهائى
ضيفوكم انت حرين معاهم
مش انت بردوا عازم اصحابك يا عمر
وريان عازم أصحابه وأهله البيت
رتبوه و الاكل جاهز سخنوه وقدموه وجهزوا الاطباق الا هيتقدم فيها والسفره
و اه الشراشف تتغير
الفوط تجهز وشوفوا فى ايه تانى انا ماشيه
ريان كان بيسمعلها بهدوء وبرودة أعصاب وعمر ويزن زيه
مؤخرا بقت دى دراما بتمثلها قدامهم وبتتراجع لما بيقوموا يساعدوها لكن المره دى محدش اتحرك من مكانه
كتفت اديها قدامها وقالت وهى بتضرب برجليها الأرض : بقا هى كده طيب
شدت مفاتيح عربية ريان من على الطربيزه ومشت
ريان بصلهم وقال بذهول : هى مشت بجد
عمر هز كتفه بلامبالاه وقال ببسمه وسذاجه : باين كده
جرى بسرعه طلع وراها
يزن ابتسم لعمر وقال بهدوء : امى عامله ده كله علشان تمشى
وتخلينا نشيل الليله علشان تعلمنا الادب
سمعتها وبتقول لخالتو شهد كده
عمر هز رأسه بتأكيد وهو بيقول بسخريه : دراما هابطه ومسلسل محفوظ
بس ريان بلع التوعم
جرى وراها بس ملحقهاش
وقف وهو بينادى بصوت عالى : يا مجنونه انت ارجعى رايحه فين
رجع وهو مقرر يروح وراها فلقى
عمر بيقول باستنكار : اوعى تكون مفكر أننا هنسيبك تروح وراها
هى مشت والا قالته ده كله هنعمله سوى
ريان رد برفض : لا طبعا أنا مش هسيبها تمشى زعلانه
قبل ما يتكلموا اى كلمه تانيه كانت حور وراهم بتقول بزهق : انا مش هعمل حاجه لوحدى
ابتسموا وهما بيبصوا لبعض فعمر قال بصوت عالى وسعاده : مهنتش عليكى صح
يزن بصله وقال بخفوت : بس انا سمعتها
قاطعتهم وهى بترد على تلفونها وبتقول بغيظ وهى ماشيه ف اتجاه المطبخ : لا يا سمر ألغى كل حاجه وعرفى شهد وسما وتعالى مع اجوزكم
لا مهانوش عليا اسيبهم يا سمر
مش هيعرفوا يعملوا حاجه وفى ناس لاول مره هنستضفها ف البيت
ردت سمر بتفهم وقالت : انت حره يا حور بس ف دى عندك حق
قصدك على أصحاب عمر
علقت على اخر جمله حور قالتها
قفلت وهى بتقول بانفعال من نفسها قبلهم : هقابل الناس معاكم وبعد كده همشى
خليكم لوحدكم هنا
اخدموا نفسكم بنفسكم
انا مش الخدامه الا سى ريان جايبهالكم ولا شرينها
انتوا لا عندكم رحمه ولا احساس بأى حد
ريان بصلها وهو بيقول بهدوء وتعود على انفعالاتها بسبب الحمل : احنا اسفينلك يا حبيبتى اقعدى انت بس ارتاحى
لأن الحمل تعبك
وعرفينا ايه الا هيتعمل
عمر ابتسم باصفرار وقال : دا الا هو ازاى إن شاء الله
ريان اتكلم بتحذير : عمر
ابتسم وقال بضحكه : اعمل ايه انا من اديكم دى لتانيه
يزن وقف وهو بيقول لوالدته بزعل : هى اختى تعباكى قوى يا ماما
بصتله بطرف عنيها بس مقدرتش متردش وتقول ببسمه: انا كويسه يا يزن
باس جبينها بحب وقال بنبره هاديه : طب يا امى احنا هنعمل الا عايزاه وانت الملكه هنا
بدأوا ينفذوا الا حور بتقول عليه بهدوء وحماس
بدون اعتراض
لحد ما طلبت منهم يطلعوا يغيرو ابتسمت براحه وهى شايفه اهتمامهم بيها
فقالت لريان وهى بتحط اديها على بطنها : انا حاسه انى المره دى هجيب بنت بس قلقانه
بصلها باستغراب رغم إن شعور بيتانفى مع إحساسها
بس قال : ليه يا حور ايه المقلق ف الموضوع البنات احسن حاجه ف الدنيا
انا شايفهم هدايا وهدايه كمان
هدايا بتجمل حياتنا وتفرحنا بعطاء ربنا وهداية لكل اب او اخ
أنه بيتقى ربنا خوفا عليها دول المؤنسات الغاليات
يا حور
سمعته ببسمه وقالت وهى بتهز راسها بتأكيد : انت عندك حق
بس خوفا من إن الا ف بطنى يكون ولد انا عايزه ادوق طعم الحنان والمشاركة وزى ما أنا امها هتكون هى امى
ادلعها واهتم بيها وتدلال علينا
وف نفس الوقت تكون حازمه تورث منك شخصيتك وتاخد من شخصيتى تاخد الحلو مننا وبس
ريان اتكلم معاها واتجاوب مع كلامها : واسمع صوتها بيرن ف البيت وهى بتقول بابا وصل يا ماما
وتستقبلنى بحضنها الدافى الا زيك واقولك ياه يا حور دى ريحتك مليها دى حور الصغيره
تاخد شقاوتك وعندك وحنانك
سكت وابتسم ومسك اديها وبصلها بشغف بس يا حور انت بنتى فلو ربنا مكرمناش ببنوته انا مكتفى بيكى
حطت راسها على كتفه بدلال وقالت بتذكر : ريان بنت ولد انا هكتفى بكده انا مش هجيب تانى
وكفايه يزن والا جاى وكده حلو والحمدلله
رد عليها بتأكيد وقال بتعديل : ماشى يا حبيبتى
بس انت نسيتى الكبير
نسيتى عمر
بلعت ريقها بتوتر وقالت بصدق : انا مش قصدى حاجه والله
طبطب على ضهرها وهو مبتسم ليها بإطمئنان : انا عارف
انا هروح اشوف الولاد وانت لفى حجابك وتعالى
مسكت ايده قبل ما يطلع وقالت بسرعه وهى بتبرر كلامها : انا منستهوش بس بردوا متعودتش بس انا بحب عمر وبعتبره ابنى يا ريان
ضحك وهو بيقول بتخفيف للموقف : ايوه ما أنا عارف هو انا ناسى تعلقك بيه قبل ما يزن يجى
سكت وكأنه اكتشف دلوقتى إن عمر كان ف حياة حور ومشاعرها قبل يزن و ابنهم الا لسه هيجى
فرد وقال بهدوء وحذر : حور عمر اختارنى اختار أبوه دا شىء انا مليش فيه عاش معايا عاش معاه دا اختياره بردوا
بس وجوده هنا مش كضيف لا كفرد أساسى ومكان ما هو عايز هيكون
بس بلاش تعمليه على أنه غريب
ردت عليه بعتاب وقالت وانا عملت ايه يدل على كلامك ده
ريان قاطعها وهو بيوضحلها مخاوفه مش اكتر هو عارف انها معملتش حاجه من الا قالها علشان يلمح ليها
بس كلامه نابع من خوف جواه أنه يكون ظلمه لما أيده ف قراره
ويرجع عمر يندم ويدينه بالكلام فقال بحنان : حور انا كلامى مش جاى من طريقتك مع عمر بلا نابع من خوفى عليه
حور افهمينى عمر دلوقتى متعلق بينا كلغريق لما يتعلق بقشايه فأنا كلامى تنيه وتذكره مش اكتر
حور ابتسمت بهدوء وهى بتحاول تطمنه وتريحه من مخاوفه وهواجسه الا بيجاهد ضدها فقالت : ريان عمر الا اختار انت كنت هتظلمه لو وقفت ضده وقولته روح مع ابوك ساعتها بقا كنا هنخسر عمر نهائى
لما الشخص يمد ايده تجاه حد تانى ولو بدون قصد تغافل بيجى بمفعول عاكسى رهيب الخذلان وحش
والاسوأ لما يجى ف حد ثقتك فيه مقدسه
انا شايفه نسخه تانيه منك ف عمر حركاتك كل حاجه عمر بيحاول يقلدك ويكون ريان تانى
اتنهد بوجع وهو بيقول بتمنى : متمناش أنه يكون ريان
انا هتكلم معاه عن حكايته مع أبوه
عدى فتره كويسه والمفروض يظهر رد فعل غير نفوره من أنه يقابله
هزت راسها وهى بتشجعه : جلال صعبان عليا جه كتير وكل مره بأمل أنه يشوفه
يا يشوفه يا يرفض ولو اتقبلوا بيفضل ساكت
وجلال بيبقى بيترجاه
انا شايفه إن عمر مسنود منك بقسوة القلب
حور قالت اخر جمله بتلقائية بس خلت ريان مصدوم وهو بيقول بذهول : قسوة القلب انا قاسى يا حور
ضحكت بتوتر وهى بتحاول تغلف الموقف بالهزار : مش القصد يعنى بس صامد على قراره مش بيتحرك بسهوله
ريان اتنهد بزعل بس حاول يرسم بسمه باهته وقال : اه عندك حق هشوف الولاد
حور حطت اديها على بؤها بعصبيه من نفسها وهى بتقول : اديكى زعلاتيه
خبط واستناهم يردوا ودخل وهو بيقول : ايه يا شباب هتفضلوا تلبسوا
سكت وهو شايف عمر واقف بغرور وواخد وضعيه
ويزن ماسك الكاميرا وبيصوره
يزن بص ف الصوره وقال بحماس : لا دى جامده
استنى بقا ننزل تحت ف الجنينه الخلفيه احلى وكمان الإضاءة يلا بينا
عمر جرى عليه بحماس وهو عايز يشوف الصور
بس يزن رفض وقال بخبث : لا كله ف الآخر انا ناوى اصور الكل ونتفرج بقا مع بعض
عمر هز رأسه بلا مبالاه وقال بتحذير ليزن : المهم ركز معايا انا عاوز صور كتير وحلوه
حلوه يا يزن
هز رأسه وهو بيبتسم بهدوء : حاضر يلا ننزل
عمر ضحك وهو بيقول ليزن : لا استنى صورنى مع بابا ريان
جرى عليه فريان اندفع لورا بخوف وعمر اندفع عليه
يزن ضحك لما لقطها بالطريقه وهو فرحان وشغوف بالتصوير
ريان شدهم هما الاتنين من اديهم وهو بيقول بزهق منهم ومن فقرتهم اليوميه : مبتزهقوش تصوير
رد عمر بتلقائية : اخويا فوتجرافر ومستغلوش
يزن كان مبسوط من زن عمر عليه أنه يصوره وفرحان بموهبته
وبانبهار عمر بيه
ريان ابتسم وهو شايف تشجيع عمر ليزن فقال : طب يلا لأن باين ف حد وصل
حور نزلت وراهم وهى بتقول بسرعه : ايوه بابا وصل
عمر خبط كف ايده على وشه وهو بيقول بتأفف وخفوت : بدرى كده
ريان رد عليه لما سمع الا قاله وقال بزهق مؤيد ليه : الله ف العون
حور ابتسمت وهى بتستقبلهم وريان وعمر ويزن جانبها : نورت البيت يا بابا
ساب ايد نور وهناء وضمها باشتياق وهو بيقول : البيت منور بيكى يا قلب ابوكى
عامله ايه يا حور طمنينى عليكى
ريان همس بزهق لعمر لما شاف حماه بيبصله بقرف : على أساس مش معاه كل يوم ف الشغل
عمر ابتسم وهو سامع تعليق ريان
حور ردت عليه ببسمه هاديه وهى بتقول : انا كويسه يابابا قلقك ملوش داعى
عامله ايه يا هنون
حضنتها وهى بتقول بهمس وحب : بس ايه الجمال ده انت بتصغرى ف العمر ولا ايه
ضحكت وهى بتقولها : يا بت بطلى بكاشه
ردت عليها بتأكيد وهى بتضحك : طب والله بتصغرى مش كده يا بابا
رد عليها بانتباه بعد ما كان بيعدل هدوم نور وهو بيقول بضحكه وحب : امك حلوه طول عمرها وصغيره
حور ضحكت بصوت عالى وهى بتقول بحماس : الله يا بابا انت بتحبها قوى كده
اتكلم بندم داهمه لما افتكر معملته الا متوقفتش عند حد معين من السوء بلا أنه اتخطها بخيانته حتى ولو كان تحت بند الجواز إلا أنه يصنف خيانه
فقال بلمحه من الندم ظهرت ف صوته هى والحب : امك تاج يا بنتى زينة حياتى مش راسى بس وهداتنى بأجمل جوهرتين علشان يبقوا كنزى الا اخاف عليهم من الغير
بس ف النهاية اتسرقوا منى
بص لريان بقرف فريان تمتم بزهق : هو يوم مش هيعدى
على صوته وقال معلش يا عمى هى دى الحياة زى حماتى قبل ما تكون مراتك كانت بنت وانت بردوا سرقتها من عند اهلها
رد بهجوم عليه وقال : احترم نفسك انا مش عارف بنتى بصتلك على هم ايه لا مال و لاجمال
رد بسماجه وقال : بتحبنى يا عمى
رد عليه بقرف وغيظ : حبك برص يا بارد
هناء ابتسمت وهى بتقول : عامل ايه يا بنى
رد عليها باحترام : كويس يا مدام هناء انت اخبارك ايه
حور قاطعتهم وهى بتقول ببسمه: هى نور كانت عندكم ولا ايه
هناء ردت وهى بتمشى اديها بحنان على شعر نور الا متكلمتش وواخده وضع الهدوء : اه بقالها كام يوم عندنا
حور مسكت اديها وهى بتقول بحنو واشتياق : وحشتينى يا نونو
حضنتها وهى مبتسمه وبتقول : انت اكتر يا حور وحشتينى قوى قوى
حور شالتها وهى بتقول بمشاكسه : علشان كده مش بتيجى هنا وعلى طول عند جدو أو آنا
ريان وعمر ويزن اتكلموا ف نفس واحد : نزليها بسرعه
ريان قرب خدها منها وهو بيتكلم بعتاب : حور
اتنفست بزعل وانفعال وهى بتقول بصوت واطى : خضتوا البنت
يزن رد بنرفزه تناسب سنه : بابا قال إن الدكتور قال متشليش اى حاجه تقيله
نور بصتلهم بزعل فحور قالت بضيق : نور خفيفه مش مستهله كل ده
نور حاولت تنزل فريان بصلها وهو بيقول ببسمه : انت عندك حق نور خفيفه
رمها لفوق ومسكها وكررها كذا مره لحد ما ضحكت
حور شاورت وهى بتقول : انا اسفه وقفناكم كتير ادخلوا ادخلوا
استنوا لما لقوا الباب بيخبط وكانت عيلة ريان الا قرب منهم بترحيب شديد : اتفضلوا يا جماعه ما تتفضل يا بابا
دخلوا فريان شاورلهم على جوا فمحمد قال بتهكم : بيعرف ف الأصول قوى
هناء ردت عليه ببسمه صفرا وخفوت : محمد خلى اليوم يعدى على خير
بصلها بطرف عينها وهو بيقول باستنكار : وانا عملت حاجه دلوقتى
ردت عليه بسخرية : لا ابدا
ريان خد سمر تحت ايده وهو بيغيظ يوسف : عامله ايه يا اختى يا حبيبتى
ردت عليه بحب وهى مبتسمه : بخير يا قلب اختك
فتح ايده لبسمله وشالها وهو مازال واخد سمر تحت كتفه : حبيبت خالو انت
باسته من خده وهى بتقول بفرحه : وانا بحبك يا خالو قد السما والبحر
باسها من خدها وهى بيقول بحماس : وانا بحبك قدهم مرتين
يوسف وقف وهو مش قادر يستحمل طريقة ريان وشد سمر وخد بنته وهو بيقول : عطشان يا ريان هاتلى مايه
ريان رد عليه بسماجه وشاورله على الطربيزه الا جانبه : جانبك اهى
يوسف بص لسمر بتحذير فهزت راسها بطاعه
فرد على ريان وقال بسماجه اكبر : عايزها ابرد منك
ضحك ببرود وقال : للأسف مفيش
حور دخلت ووراها شهد وعمار وسما وشهاب
وهى بتقول : ادخلوا الكل هنا
اقعدى انت يا سما
و انت يا شهد يا سمر يلا بينا على المطبخ
سما ردت برفض وهى بتقول باحتياج أنها تقف وسطهم : لا طبعا أنا هاجى اساعدكم
شهاب مسك ايديها وهز رأسه برفض وقال بحزم : لا طبعا اقعدى
ردت حور ببسمه وتحذير : تعالى اقعدى جانبا جوا
وقفت بحماس وهى بتقول بصدق : مش هتحرك والله يا حور
شهاب بصلها بذهول وهو بيقول : هو انت متجوزه حور علشان تسمعى كلامها وانا عادى كده
حور ردت عليها قبل ما سما تتكلم وقالت بسخريه : خليك ف حالك يا شهاب
اتكلم بذهول وقال : ولو هى مش حالى يبقى حالى ايه
سما ابتسمت من كلامه التلقائى بس معرفتش ترد لما حور مسكت اديها وقالت : لا بأس بك يا شهاب يجى منك بردوا
شهاب بص لريان بغيظ بعد ما حور مشت وقال : يا راجل انا نفسى اعرف سر عدم قبولها ليه مش بتقبلنى ولا كأنى ضرتها
رد عليها ببساطه : هو انت تطاق يا شهاب
فتح بؤه وقفله وهو مش لاقى رد فبصله بغيظ وسكت
يزن ابتسم وهو بيشاور وبيقول : ادخلوا يا شباب
عمر اصحابك وصلوا شوفهم لو عايزين يقعدوا هنا مع العيله ولا لوحدهم انا كده كده هاخد صحابى واقعد بيهم لوحدنا
عمر رد بنفور على فكرته وقال : لا طبعا اُمال مين هيصورنا
شاب منهم اتكلم وكانوا اتنين : السلام عليكم
ريان ابتسم وهو بيرد السلام مع الكل
عمر بصله وهو مستنى رأيه على
أصحابه وفاكر كل كلمه ريان قالها ليه من فتره كان بيقولولنا الصاحب ساحب كنا بنقول لا ومش بنصدقهم
بس الواقع بيقول صاحب الا شبهك ولا لونك أو خد الوان تليق عليك قريبه منك يعنى
متأذيش نفسك بصداقه لا شبهك ولا هتريحك
صاحب الا نضفته من جوا شبه لونه من برا بلاش تقول لا دا كويس بس بيعمل كذا مش قصده عاقل ولا لااا بيعرف يوازن بين تصرفاته ولا لا بلاش تنسى إن ده حرام وتقول ما هو عادى
الصاحب بيشدك لطريقه احنا احيانا بنتلغبط بين الصحاب ونسألهم هما اخوات من ايه
شوفناهم كتير مع بعض حسانهم شبه بعض فمتتشبهش بالقبيح من الناس
غصب عنك هتشرب منه ومن سلوكه صاحب الا لونك والا لو ميلت يسندك
ريان بصله وهو متأكد أنه مستنى رأيه فابتسم وهو بيقول : خد اصحابك يا عمر
علشان تكونوا على راحتكم
اتكلم زياد وده واحد من أصدقاء عمر وقال : لا يا عمى احنا هنقعد مع حضراتكم دى لو مفيهاش ازعاج ليكم
ريان رد عليه بالنفى وقال ببسمه وهو بيهز رأسه لعمر احسن اختياره المره دى : لا طبعا مفيهاش ازعاج
قبل ما عمر يقعد كانت حور بتنادى عليه هو ويزن علشان ياخدو الاكل يرصوه زياد وقف هو وصاحبه وقال : احنا ممكن نساعد لو محتاجين مساعده
يوسف وقف هو وشهاب وريان وعمار وضحكوا وبصوت وبصوا لبعض فريان شاور لعمار يفضل يقعد هو ويوسف وقال : لا يا حبايبى خليكم قاعدين
احنا موجودين
الاكل اترص على السفره والكل اتجمع حور قاعدة وريان وقف هو وسمر بيحطوا اخر لمسات على السفره
وبعدها قاعدوا
حور شاورت لريان أنه يتكلم مع أصحاب عمر ويزن : مفيش رجاله بتتكسف فكلوا زياد رد بكسوف حاول ما بينهوش : احنا بناكل يا عمى اهو
حور بصت على سما بفرحه وهى شايف بطنها فردت على شهاب بغلاسه لما سمعته بيسأل سما لو الاكل مش عاجبها : الاكل عجبها ياريت تاكل وانت ساكت انا سألتها عن الا عايزاه
بصلها بطرف عنيه وقال : يا ستار على الميكروبات الا ف الجو
كلى يا حبيبتى ولو الاكل مش عاجبك قولى متتكسفيش خليكى بجحه زى ناس
حور شهقت بصدمه : انا بجحه يا شهاب
بصلها ببرود وهو مبتسم : انا قولت زى حور البجحه محصلش ولا هو إلا على رأسه بطحه
حور بصتله بغل وقالت : والله ما شوفت بجح زيك
قوم قوم ما اتنش واكل من طبخى
ضحك وهو بيبلع الاكل وبيقول : ما انتش ما انتش يا جاهل
ريان بص لحور علشان تهدى حتى ولو كانت منواشات اتعود عليها بتحصل دايما بينها وبين شهاب الا إن فيه ضيوف مش من العيله
فسكتت وهى بتدعى ف سرها : يارب تشرق
اول ما قالت كده شرق ووشه قلب الوان ومش قادر ياخد نفسها
حور انصدمت وحطت اديها على بؤها بذهول وهى بتقول : استرها يارب
اول ما خد نفسه وهدى شويه بصلها باتهام ومتكلمش
اللواء سامح اتكلم بتسأل لريان : هترجع شغلك امتى انا شايف اجازتك ملهاش لازمه
هز رأسه بتأكيد وقال : عندك حق هى حاليا زى عدمها انا هقطعها وارجع من بكره بإذن الله
استحسن كلامه فرد برضا : يكون احسن
رشا بصت لجوزها بغيظ وقالت : ما تسيب ابنك يرتاح شويه من الشغل الا مورهوش غير وجع القلب
حور بصت لريان بزعل فهمس بخبث : ما هو علشان اعرف احد اجازه لما نمر لمرحلة الامان
ابتسمت بكسوف من كلامه ومردتش عليه
حور بصت لشهد بنص عين وهى مش عارفه تمسك ليها كلمه : انت يا بنتى كل شويه بحال هاجى الشغل ومتجيش التزمى بقا بكلمه
ضحكت على تعبير وش حور وقالت بصدق : هاجى والله من بكره انا مش كنت قايله ليك كده يا عمار
رد بنفى وهو بيضحك عليها من كتر غمزها ليه : لا يا حبيبتى دا حصل امتى ده
اتنفست بغيظ منه وقالت : اكيد نسيت نسى يا حور هبقى عندك من بكره
ضحكت بسخرية وقالت وهى بتحط كفها تحت راسها : خليك ورا الكداب لحد باب البيت اما نشوف الحكاية اخرتها ايه معاكى يا شهد
الكل قام من على الاكل والشباب نضفوا السفره والبنات جهزت المشاريب
وأصحاب عمر ويزن فتره ومشوا
ريان ابتسم وهو بيوقف عمر أنه يفتح : لا انا الا هفتح اطلع انت اوضتك علشان فيه موضوع عايزك فيه
بصله بقلق ودماغه راحت ف نحية أنه اكيد هيتكلم معاه عن صحابه بس مش المفروض لما الكل يمشى
محمد اول ما عمر طلع اتكلم بفضول : هو هيفضل هنا على طول
حور حمدت ربنا إن ريان كان بعد ومسمعش سؤال ابوها
فردت بهدوء : معرفش يا بابا بس عمر احنا بنعتبره ابن لينا وانا الا بتمنى أنه ميمشيش ويسبنا وجوده فارق معانا كلنا
هز رأسه ومعلقش تانى
فتح الباب لجلال ودخله هو ومصطفى : كويس انك جبت مصطفى معاك هو هيبقى ليه تأثير ف المواقف الا زى دى
جلال اتكلم بتوتر وهو بيقول : فكرك المره دى هتختلف عن الا قبلها
ريان حاول يطمنه وقال : جدا وكل مره هتعمل فرق عمر بيحبك انت أبوه متنساش ده بس هو عاوز يعرف غلاوته عندكم
مصطفى اتكلم بلهفه وعنيه بدور ف المكان على اخوه : هو فين عمر
ابتسم وهو بيسلم عليه : طب مفيش سلام لعمو
مد ايده بكسوف وهو بيقول : آسف يا عمو
بس هو عمر فين
ضحك وهو بيقول : تعالى يا عم هوديك ليه
شاور لجلال أنه يجى وراه
وخادهم على اوضة عمر وخبط كعادته ودخل فعمر اتكلم بقلق : خير يا بابا ريان فى حاجه حصلت منى زعلتك أو
سكت لما شاف مصطفى
ابتسم بفرحه كان وحشه جامد يمكن كان ملهى بعيد عنه بس لما شافه حس قد ايه كان وحشه مش بس كده
وحشه بدرجه متوقعهاش ف حياته جرى عليه وحضنه وشاله
وحشتنى يا مصطفى
مصطفى بكى من الفراق وقال بشوق : وانت وحشتينى قوى يا عمر
انا زعلان منك
عمر باس راسه ومقدرش يطلعه من حضنه من اشتياقه ومردش
كل الا عايزه يحس بيه اخوه
زى ما بيقولوا كده الدم عمره ما يكون مايه
مصطفى بعد عنه حاجه بسيطه ولسه اديه ملفوفه حولين رقبته واتكلم بعتاب : انا زعلان منك مشيت وسبتنى ليه انا مش قولتلك مكان ما تروح تاخدنى معاك
عمر حاول يبتسم وقال : وبابا وماما وكمان تيتا مين هيفضل معاهم
رد عليه بزعل: بس انا عايزاك انت
ابتسم له بحنان وقال بهدوء : مش انت بتحب بابا وماما
رد عليه بتلقائية : وبحبك انت كمان
عمر ضحك وقال بمشاغبه: دا انت الواحد ميعرفش يقنعك بحاجه
مصطفى اتكلم كعادته بدون هدوء وثرثره : دا بابا زعق هو وماما علشانك
وبابا معدش بيقعد معانا زى الاول
وشوفته ف اوضتك قاعد على سريرك وهدومك حوليه وكان بيعيط انت وحشته قوى
اتكلم بدموع وقال علشان كده جه هو كمان يشوفك
عمر كان بيسمع كلامه بوجع وتأنيب من ضميره أبوه جه بدل المره عشره بس ف حاجز ف حاجه بتمنعه
يمكن لسه عايز يشوفه هيحاول لأمتى هيمل بسرعه
مع اخر كلمه عنيه جات على الباب فلقى أبوه داخل
جلال اتكلم بسرعه وزعل : لو وجودى هيزعلك انا ممكن امشى ساعدتك تهمنى
مصطفى نزل بسرعه وطلع برا زى ما أمه قالتله
ريان ابتسم له وقال : تعالى يا شقى ننزل تحت واهو اعرفك على ابنى الصغير قدك كده
عمر رد على أبوه بضحكه بارده : ومن امتى وانت بدور على سعادتى
ابتسم وقال بكسره : من زمان من يوم ما شلتك بين ايدى
وضمتك لحضنى
عمر اتنفس بهدوء وقال ببسمه : انا مسمحك يا بابا متستغربش ويمكن من زمان
انا قلبى عمره ما شال من نحيتك
بس ف حاجه اتهزت انكسرت اختلفت بينا مش عارف بالظبط
بس اكيد هترمم مع الزمن
بس والله انا بحبك
جلال فتح حضنه ليه وعمر مترددش يترمى جواه : يا حبيبى يا ابنى
عمر اتنفس بهدوء وهو حاسس بحمل نزل من على كتافه وقال بمرح : لا انت اتغيرت ما بقتش جلال بتاع زمان
فين شخطتك الا كانت بتلغبطنى انا كده هاخد عليك
بصله وهو بيقول بندم ووجع من أنه بنى الرهبه دى بينهم : وانا عايزك تاخد عليا
طبطب على ضهره بحنان فجلال اتكلم بلهفه : هترحع معايا البيت
عمر سكت برهبه وكأنه من سرعة الا حصل مفكرش ف النقطه دى لا هو مش مستعد
فقال بحذر : انا بابا ريان كان وحشنى ولسه مشبعتش منه و
سكت واتنهد وهو بيقول بصراحه مش عايز ارجع دلوقتى مش قادر من الاخر حاسس بتقل ف الموضوع
جلال أمله انطفى وقال بوجع لسه بردوا منستش
ابتسم وقال الوقت بيداوى يا بابا متقلقش وبعدين اعتبرنى ف مدرسه داخليه وهنزل اجازات هكذا يعنى
مش كنت هدخلنى مدرسه داخليه
ابتسم وهز رأسه باصفرار ووجع وهو بيقول ماشى يا عمر وانا مبسوط انك سامحتنى وانك ترجع بيتك ومكانك خطوه ملحوق عليها
يزن دخل وهو مفكر إن عمر لوحده وهو بيقول يلا انا مجهز الكاميرا
عمر حضن والده من كتفه وهو بيقول ليزن طب صورنى انا وبابا
يزن ابتسم وهو بيعمل بإيده بمعنى تمام
وصورهم وقال بسرعه : يلا الكل منتظر
ريان شاورله يجى يقف مكنه فسحب أبوه معاه ووقف ما بينهم فحور حست بألم بسيط من كتر الواقفه فحطت اديها على بطنها بقلق
شهد حست بإيد عمار حوليها فابتسمت وبصتله بحب وراحه مرسومه على ملامحها وباينه من استرخائها
وسما شدت ايد شهاب والاتين حطوها على بطنها
وأيده التانيه لفها على كتفها
يوسف بصلها بزعل وهى ابتسمتله وبتحاول تراضيه
ريان حط ايد على كتف حور وايد على عمر
وعنيه على يزن الا واقف بالكاميرا ابتسمله بحنان وتشجيع جلال ايده كانت على مصطفى وعنيه كان فيها رجاء وكانت مع عمر
يزن رفع ايده بمعنى إن الصوره اتلقطتكده نقول لحور الريان وداع
دا كان اخر بارت فيها حقيقى انا زعلانه انها خلاص خلصت وحور وريان هيتنسوا
ياريت الكل يقول رأيه
ف رواية جديده هبتدى فيها الكل عارف اسمها اظلال الماضى ( القصر المظلم ) مش عارفه ممكن اخد اجازه ولا لااا بس الاكيد انى هبتدى فيها على طول
حور وريان رحلتهم لهنا وانتهت والحمدلله على كل شىء
رأيكم والتفاعل يا شباب متنسوش
أنت تقرأ
حور الريان
Mistério / Suspenseريان شدها ومسكها من وسطها وقرب منها لدرجه أنفاسهم كانت واحده واتكلم بهمس : انا اتعديت مرحلة الحب انا بقيت مش بعرف اتنفس غير وانت موجوده انت بقيتى مرضى الجديد بقيت خايف افقدك وخايف ف يوم تتخنقى من طريقة حبى ليكى حور بهمس هى كمان: وانا مستحيل حبك...