حور الريان بقلم نوران محفوظ
الخاتمه الجزء الثالثبس انصدم وهو بيسمع كلام حور: انا اسفه بس مش هعرف اقوله بس انا عندى ليكى خبر حلو وهيفرحك
انا حامل يعنى استعدى علشان تستقبلى حفيدك
ابن ابنك اهو هتعوضى معاه كل مراحل ريان
ريان قرب وهو بيقول بصدمه : حور
حور التفتت بسرعه وهى بتقول : ريان انت هنا من امتى
ريان قرب بهدوء شديد وهو بيمسك اديها وبيشدها
معاه لبرا
حور حاولت تشد اديها او حتى توقفه وهى بتقوله أهدى يا ريان وافهم انا كان قصدى ايه
ريان بصلها بغضب وهو بيقول: انت تخرسى خالص انت فاهمه مش عايز اسمع منك كلمه واحده
يوسف واللوا سامح جروا عليه وهما مش فاهمين حاجه
رشا قربت ودموعها مغرقه وشها وبتقول : ريان يا بنى أهدى وانا هفهمك كل حاجه
ريان بصلها بحده وهو بيقول: متقوليش ابنى انت مش امى
رشا هزت رأسها بهستريا وهى بتقول : لا والله انا امك يا ريان انا امك
ريان بصلها بجنون وهو بيقول: لا انت مش امى مش امى
وشد حور وخرج
وهو مش سامع اى حد منهم
ريان ابتسم بتقدير وهو سامع صوت حور بتقول : يا اخى دا انت بهتدلتنى بهدله وراك ولا كأنك كنت ساحب حمار
حور بعدت بسرعه وهى بتقوله : سامع شهد شويه وهتقتحم الاوضه أختى وانا عارفها وحقيقى عمار جنانها اكتر
وكمان احنا اتأخرنا ع الضيوف واكيد هيضيقوا
يلا نطلع مع بعض ريان ضحك وهو بيمسك اديها وبيفتح الباب وبيقول : اعترفى بقا مين الا عمل الغدا وانت أساسا مش بطيقى ريحة الاكل و هو لسه بيستوى
حور ابتسمت بفخر وهى بتقول : اُمال انا جايبه البنات ليه
شهد ضربته بخفه وهى بتقول : يلا يا اختى السفره جاهزه والكل موجود مفيش غيركم ابقى خلى ضحكك ودلعك ده لما نمشى ستات قليلة الحيا
حور ضحكت بذهول وهى بتشاور على شهد وبتقول : الحق اخوك خرط عليها
ريان ابتسم بتوتر وهو بيقعد ع كرسى جانبى ع السفره فهزت كتفها بعدم فهم وقعدت
ريان شاور ع الكرسى الرئيسى وهو بيقول: انا مبحبش اقعد هنا فلو حضرتك عايز تقعد اتفضل
يوسف ابتسم غصب عنه وهو بيبص لأبوه الا بسمته كانت واسعه قوى وقام وشاور لرشا تيجى تقعد جانبه
حور قامت وهى بتقول : هقعد قصادك افضل وفضت المكان بسرعه لرشا
رشا قاعدة جانبه وغمضت عنيها باشتياق وهى بتتنفس براحه وبتشم راحته بحب وفرحه
ريان كان كل شويه يبص عليها بطرف عينه ولاحظ انها مش بتاكل
شاور لحور بطرف عنيه حور بصتله باستهبال وهى فاهمه قصده ورفعت كتفها بعدم فهم ورجعت بصت ف طباقها تاتى
ريان بص لرشا بطرف عنيه وهو بيقول : الاكل مش عجبك
هزت رأسها بلا وهى مش قادره تتكلم
لأن مع اول كلمه كل دموعها هتنزل
ريان بصلها وهو بيقول باستفسار : اُمال مش بتاكلى ليه
رشا بصتله وعيونها مليانه دموع وهزت رأسه بمعنى مش عارفه
ريان بصلها بوجع وهو حاسس بهزه جامده ف قلبه وقال : طب اكلك انا
رشا بصتله وهى مش مصدقه وقالت بدموع : تاكلنى انت انت
رشا مقدرتش تتكلم كلمه زياده وبدأت تعيط بوجع
ريان ضمها لصدره وهو بيغمض عنيه وبيقول : انا اسف انا عارف انك ملكيش ذنب ولا حد ليه ذنب
بس كنت محتاج وقت بس علشان اقدر
ريان سكت وهو مش عارف يقول ايه
حور انسحبت براحه وهى بتاخد الباقى معاه ومسبتش غير يوسف الا مسك ايد سمر مانعها من الخروج وسامح و رشا وريان
سمر بصتله بدموع وأسف وهى حاسه بالذنب وكأنها هى السبب ف كل حاجه
يوسف خدها ف حضنه من غير ولا كلمه
أنت تقرأ
حور الريان
Misterio / Suspensoريان شدها ومسكها من وسطها وقرب منها لدرجه أنفاسهم كانت واحده واتكلم بهمس : انا اتعديت مرحلة الحب انا بقيت مش بعرف اتنفس غير وانت موجوده انت بقيتى مرضى الجديد بقيت خايف افقدك وخايف ف يوم تتخنقى من طريقة حبى ليكى حور بهمس هى كمان: وانا مستحيل حبك...