قبل ما نبدأ كده محدش يقول البارت صغير
حور الريانشهاب استقبل ريان وعمر وخادهم على المكان الا هيتوجودا فيه ويتحركوا منه شغل ميوزيك بصوت مرتفع
بدأ يتكلم معاهم عن عمار ووضعه : دلوقتى عمار بينهم والتواصل مقطوع وده كان مؤكد بدخول عمار بينهم
ريان هز رأسه بتأكيد لكلام شهاب وقال بهدوء : انا الخيط الا هيرجع يربط مبينا
عمر قاطعه بلهفه وخوف على ريان واتكلم بثبات وخفوت :انا هنفذ الخطوه دى
ريان بصله بصرامه وهو بيقول : كلامى أوامر مفيهاش مناقشه يا سيادة المقدم القرش وجوده وسط المحيط لازم يبقى وقت الضربه النهائيه
غمض عنيه بقلق عليه وهز رأسه بدون اى مشاعر ظاهره وقال بطاعه : تمام يا شبح
ريان وقف وهو بيجهز نفسه وكالعاده بيغير ف شكله
بص لشهاب وقال بهدوء وهو بيكمل ف تجهيز الحاجات الا هيحتاجها : اتكلم
شهاب فهم قصده ووقف جانبه وبيتكلم بصوت واطى شويه وعمر قرب منهم : المكان هناك عباره عن مكان هبت فيه عاصفه دمرت كل حاجه
بيوت متهدمه جدران واقفه بدون اى حاجه حوليها
انا متحركتش اكتر من كده
ابتسم ببرود شديد وعنيه لمعة بخبث وهو بيقول : وانا مش عايز اكتر من كده
حركته كانت سريعه ف لحظه كان قدام الباب
عمر نادى عليه وهو بيقول بقلق مقدرش يخبيه : بابا ريان وقف مكانه بعد ما كان هيفتح الباب لف لعمر وشاور بإيده تمام وقال عن طريق حركة الشفايف وبس بمعنى قبل ما اكون ابوك انا الشبح وابتسم ليه بغرور
وطلع
عمر اتنهد ولسه قلقان من إن أبوه يحصله حاجه
شهاب رسم بسمه هاديه وقال ليه بهمس : المكان هنا متأمن مفيش كاميرات بس القلق أنه يكون موجود أجهزة تصنت رغم حرصى الا إنى اشك
بعد وهو بيقول : انا جعان
ننزل
هز رأسه بلا مبالاه وقال : ننزلريان وصل للمكان مع واحد معروف هناك فدخل على أساس أنه صديق
افترقوا بعد ما دخلو وريان كان بيدور على عمار بدقه شديده وكان من جواه قلقان يكون حصله حاجه
المكان عباره عن اكتر من دور وحوليه مبانى تانيه اتنين مكتملين وواحده تحت الانشاء
المبنى الا كان فيه عباره عن تالت أدوار وبس
الدور الاول والا كان موجود فيه عباره عن صالة قمار
خبط فيه واحد ماسك واحده من وسطها
البنت ابتسمت لريان بغمزه وحركت اديها بخفه على صدره
وبعدها اتحركت مع الراجل
ريان ضغط على ايده بغضب من المكان والا فيه
وافتكر أيام كان وقته كله بينهم
غمض عنيه للحظه وهو بيحمد ربنا يوسف حور وحور تانى وتالت واخيرا
كان سبب أنه يبعد عن المستقنع المقرف ده
ابتسم بخفوت وهو بيبص حوليه وبيمثل أنه مستمتع بالأجواء
واحده قربت منه وف اديها كاس وهى بتقول : زائر للمره الاولى
ابتسم وهو بينزل رأسه بخفه وبعدها رسم التذمر على وشه وهو بيقول : زائر للمره الاولى وليس له حظ ف الجميع هنا منشغل
حتى أنتِ فرفيقك ينتظرك
هزت راسها بتأكيد وهى بتقول بخفوت : هنا لكل شخص مرافق كما ترى الجميع يلهو ف اللعب وكيف يحدث ذلك بدون تشجيع وغمزت يعنيها وهى بتبصله بسخرية شديده
بصلها ببسمه خفيفه وقرب منها شويه وقال : واين أجد رفيقه
خدت نفس عميق وهى بتشم ريحته وقربت اكتر منه وهى بتبعد الكاس عنه علشان ميختلطش بيه وتشم ريحته وبس : اصعد للأعلى فهناك الكثير والكثير من الرغبات لرجل مثلك
ريان غمض عنيه بقرف وبعد بسرعه وهز رأسه بخفه وقال بنبرة متلاعبه : ارجو المره القادمه أن يحلفنى الحظ لتكونى لى
ابتسمت بسخريه شديده وهى بتقول بنبره ملتويه: الحظ يحالف الجميع ولكن معى لا يوجد حظ انا فقط اتفتل بين الجميع ولا توضع يد لرجل سوى الرئيس فأنا ملكيه خاصه
بصلها بنظره شامله ومن جواه ابتسم بنصر وقال بتمثيل للحزن : أنه لسوء حظى
وبصلها بتسأل عن اسمها فقالت بلامباله : روكا
استغرب بس مبينش وقال بإهتمام وتلاعب : أنه لسوء حظى
ضحكت بوجع وهى بتبص حوليها وقالت بنفى : بل لسوء حظى
اصعد واستمتع
وسابته ومشت وريان كرر اسمها بخفوت شديد وقال وهو بيكلم نفسه : روكا
وساب الدور الاول وطلع التانى
وعنيه بدور على عمار وف نفس الوقت بيدرس المكان
لمح عمار واقف بلامبالاه وعنيه بدور ف المكان من غير هدف
قرب منه وشاور وهو بيقول : مشروب هنا
عمار مسك الصينيه الا ف ايده واتحرك نحية البار بس وقف مكانه لما حد خبط فيه
عمار انتفض بغيظ ولف بزهق : ماذا بك اكفيف انت
ريان هز رأسه بلامبالاه من الا حصل وقال بتذمر: يا رجل لما لا تأخذ حذرك أكثر
ف الوقت نفسه كان ريان قدر يحط الرساله ف جيب عمار الا هز رأسه بضيق وبعد عنه وهو بيقول : بل انت
وحط الصنينه الا بيقدم عليها المشروبات على البار
وهو بيقول : الحمام
هز رأسه بتفهم وشاور لواحد تانى
دخل الحمام بهدوء وشاف الرساله وبدأ يقراها بصمت وبعدها قفلها وخاد الحاجات الا كانت معاها
وحط السماعه ف ودنه واتكلم بخفوت علشان ريان يعرف وطبق ايده على أجهزة التصنت وهو بيفتكر الأماكن الموجوده ف الورقه وبعدها رمى الورقه وطلع بهدوء
بص لريان وهز رأسه بخفه
واتحرك لمكانه
ف الوقت ده كان الرئيس طلع من مكتبه وعنيه بتمر بين الموجودين
كشر باستغراب لريان وشاور عليه فرد واحد من الموجودين حوليه : لوريس جديد هنا أتى مع مهدي
هز رأسه بهدوء وف الوقت نفسه مرتحش لريان وقال بمغزى: هذا جيد أريده
اليوم
هز رأسه بطاعه شديده وقال : كما تريد رئيس
اتنهد بضيق وهو بيدور بعنيه عليها : اين سيرين
بلع الرجل ريقه وقال بنبرة مهزوزه : بالأسفل رئيس
بصله بغضب شديد ومد ايده ف جيبه وطلع السلاح وقال بنبرة غامضه : منذ متى
رفع ايده واتوتر اكتر من طريقته وشاور بإيده برقم اتنين وقال : منذ ساعتين رئ
كلامه انقطع لما رصاصه سكنت ف ايده الا كان بيشاور بيها والتانيه ف رجله وضحك بصوت من غير مرح : من حسن حظك إن الرقم اثنين فقط
ونزل لتحت بسرعه شديده وغضب عظيم
ريان استغرب رد فعله ومين سيرين دى اكيد حد غالى ويمكن زوجته أو حبيبته اُمال روكا
اتلغبط وكان لازم يفهم مشى وراه بخفه من غير ما يخدوا بالهم وكشر ببسمه وسخريه لما شافه ماسك ايد روكا يبقى روكا هى هى سيرين بس ياترا ايه اسمها الحقيقى
خاد جنب بسرعه لما شاف الرئيس ساحب روكا وماشى بيها لفوق
واحد مد ايده يساعد الرجل الا وقع على الأرض وقال بتهوين : أنها ملكيه خاصه للرئيس ألم تكن تعلم
وقف بوجع ومسك دماغه بوجع شديد وقال بنفى وهو بيشوف أنفه بتنزف ولا لا : هل يتمنى أحد الدمار
لنفسه لم أكن اعلم سأذهب من هنا
ريان ابتسم بغموض وساب المكان وهو متأكد إن الرئيس دلوقتى مشغول لأكتر من ساعه او اتنين
حدفها ف الاوضه وهو بيصرخ فيها بجنون : لماذا تفعلين كل ما أحذرك به ألا تهابى الموت
ابتسمت بدون اى مشاعر وهى بتقول : بل افتح ذراعي بكل ود حتى يحتضنى
واترك كل هذا البؤس لولا قتل الروح جريمه شنيعه تجعلنى اعيش أسوأ من تلك النيران عند موتى لفعلتها منذ زمن
قرب منها ومسكها من شعرها بقوة شديده خلتها تتلوى تحت ايده بوجع : ليس صبرى عليكى بنعمه لكى صدقى هذا
لولا اللعين هذا نبض بأسمك انت فقط لقتلك منذ ذاك اليوم التى اعترضتى فيه طريقى
عيطت بوجع وهى بتصرخ فيه يسبها وقالت بنبره مشتعله : بكرهك وعمرى ما حبيتك ولا هحبك
الحسنه الوحيده الا ممكن تعملها معايا انك تقتلنى
زقها بعيد عنه وقال بنبره حاده: مستحيل
قرب منها بسرعه بخوف لما شافها ماسكه دراعها وبتتألم
مالك يا حبيبتى كويسه طمنينى عنك
مسك دراعها وهو بيفحصه بخوف شديد عليها : رقيه انت بخير
شدت دراعها وهى بتبصله بجنون لجنونه معاها : انت مجنون والله العظيم مجنون سيبنى وأخرج
بصلها بنظره كلها غضب وسابها وقبل ما يخرج اتكلم من غير ما يلتفت ليها : ممنوع الخروج
لأنك لو طلعتى من هنا يا رقيه هموتك
لف ليها وهى كانت مبتسمه بلامبالاه فكمل بخبث شديد : قتلك لن يجدى نفعا لى يا سيرين ولكن موتك بطريقه اخرى على ذاك السرير سيكون أكثر من ممتع وانا اكثر من مرحب بذلك
ابتسملها بسخريه شديده وسابها وهى بتهز راسها بنفى وخوف وقالت بتبره عاليه : لست سيرين يا ابله
قفل الباب وانفاسه كانت شديده ف خروجها وكظم غيظه وغضبه عنها بصعوبه شديده
أنت تقرأ
حور الريان
Mystery / Thrillerريان شدها ومسكها من وسطها وقرب منها لدرجه أنفاسهم كانت واحده واتكلم بهمس : انا اتعديت مرحلة الحب انا بقيت مش بعرف اتنفس غير وانت موجوده انت بقيتى مرضى الجديد بقيت خايف افقدك وخايف ف يوم تتخنقى من طريقة حبى ليكى حور بهمس هى كمان: وانا مستحيل حبك...