حور ضحكت وهى بتقعد جنب شهد وقالت : يعنى كل مره عمار هيروح فيها البلد مش هتروحى معاه وتيجى تقعد هنا عند بابا
شهد بصتلها بزهق وقالت : يا حور انا مش بستلطف امه من ساعة فرح يوسف وبعدين هو بيروح لأهله وانا بروح لأهلى اهو
حور اتكلمت ببسمه صغيره وهى بتحاول تفهمها : انا معاكى انها اساسا متتبلعش بس مش معنى إنك مش حبها او مش مستلطفها زى ما بتقولى يبقى كل مره عمار يبقى رايح لأهله تتخنقى معاه وتيجى تقعدى هنا لا وكمان مش بترضى تخلى مؤمن يروح معاه مؤمن ليه الحق انه يعرف أهله ويبقوا سند ليه وهو سند ليهم ليه مُصره تبعديه عنهم يا شهد عمار استحملك كتير انت متجوزين بقالكم قد ايه
شهد كشرت اكتر وهى بتقول : متجوزين بقالنا سبع سنين يا حور بس انا مالى ومال اهله هو انا اتجوزته ولا اتجوزت اهله وبعدين كفاية قوى إن بسيب نور تروح معاه بس مؤمن صغير
حور اتنهدت بتعب وهى كل مره تتكلم مع شهد بيوصلوا لنفس النقطه والا هى نقطة الصفر فقالت بحسم: هو عمار وانت جاية هنا بيسيبك تيجى لوحدك طب اى مناسبه عند اهلك مش بيجى يحضرها
شهد بصتله باستغراب وهى بترفع حاجبها: وانا ايه جاب اهلى لأهله دا انا لو مكانه كنت اتبريت من عيلته اساسا قال عيلته قال دى عيله متشرفش من الأساس وبعدين خدى هنا وقولى عمار الا قالك تكلمينى صح
حور بصتلها بضيق من تفكيرها وقالت وهى بتقف : لا مش عمار الا قالى اكلمك يا شهد وانت عارفه انى بكلمك ف الموضوع ده من زمان بس انت الا عمله نفسك مش سمعانى بس حقيقى خايفه عمار يزهق منك ويعملك نفس معملتك ساعتها بس هتعرفى إن الله حق
بصى لسما اهى ورغم الا حماتها بتعمله فيها الا انها شيلاها جوا عيونها ومش بتقول لجوزها ع اى زياره لأهله أن كانوا هما الا رايحين او اهله الا جاين اى حاجه ربنا يهديكى يا شهد ربنا يهديكى
شهد بصت ع ضهر حور بغيظ وهى بتقول بصوت عالى شويه: متقارنينيش بحد وبعدين مش هتقعدى تتغدى معانا
حور لفت بضهرها وهى بتقول : مش بقارنك يا شهد انا بقولك مجرد مثال ملموس
ولا مش هتغدى هنا انت عارف إن ريان هيسافر النهارده علشان شغله والمفروض كنت روحت من بدرى بس كله بسببك
شهد بصتله باستفزاز : هو انا قولتلك تعالى انت الا جيتى من نفسك
هناء ردت وهى بتقرب من حور وقالت : انا الا قولتلها تيجى يا شهد بعد ما اتحيلت عليها انها تحاول ترجعك عن الا ف دماغك
والا ابوكى مالى دماغك بيه ده
حور بصت لامها وهى بتصحح كلامها: يا هنون محمد بيه مش مالى دماغها ولا حاجه ولا علشان تفكيرها زى تفكيره تقولى بابا بنتك الا دماغها جزمه انا هروح لأن
يزن عند حماتى ف لسه هجيبه واروح وانا تعبانه اساسا
وكمان لسه هطبخ يا نهار ملوش ملامح انا حاسه انى الفترة دى بنهار
هناء بصتله بغلب وقالت : تطبخى ليه يا حبيبتى استنى خدى اكل معاكى من هنا واهو اريح ليكى بدل ما لسه هتطبخى الله يكون ف عونك والله يا حور انا مستكتره عليكى الشغل والبيت وياريت شغل عادى دا شغل بإفتره
حور بصتلها بتعب وهى بتقول بسخريه : لا وفوق كل ده ريان عايزنى اخلف تانى دا انا طلع عينى ف يزن اجيب تانى ايه بس لا كفايه قوى كده
شهد ضحكت بخفه وهى بتقول : عندك حق والله دا مؤمن مطلع عينى رغم انه اغلب الوقت مع ماما وادينى اهو لا شغله ولا مشغله
حور رفعت حاجبها بدهشه مصتنعه : يعنى لا بجد قلب اتقطع عليكى يلا يا ماما هاتى الاكل علشان امشى
هناء مشت مع حور علشان توصلها لعربيتها : شايفه يا حور اختك وعميلها وبتعامل جوزها ازاى دا انا مصدقت اتعدلت شويه
حور اتنهدت بتعب من شهد وتفكيرها الا مش بيتغير : تعبت من الكلام معاها يا ماما ادينى شايفه كام مره كلمتها ف الموضوع ده ورغم إن جوزى مسافر النهارده ولما انت طلبتنى جيت ع طول بس خلاص انا مليش دعوه بنتك مستفزه وانا اعصابى مبقتش مستحمله حاجه خالص
هناء عيونها اتملت دموع وهى صعبان عليها بنتها : تفكيرها عقيم انا خايفه متفقش من الحاله الا هى فيها غير ع قلم جامد ويكون قوى عليها متستحملهوش وكل حاجه تكون ضاعت خليكى معاها علشان خاطرى انت العقله يا حور
حور بصت لأمها بزعل من دموعها وقالت : حاضر يا ماما بس ياريت مش عمال ع بطال تيجى هنا وسيبى ليها ابنها وبنتها يا ماما دا يعتبر انت الا مربيهم خليها تتحمل مسئولية نفسها
هناء بصتلها بغلب وهى بتقول : بقا دى تعرف تربى دى مش بتعرف غير تتعصب وتضرب وبس
حور اتكلمت بلهجه حاسمه اكتر : خليها تتمرمط مع ابنها وهى هتتعلم إن الله حق خليها تشيل مسئولية نفسها وبيتها مش هتبقى احن ع مؤمن او نور منها يا ماما وانت عارفه كده كويس
هناء طبطبت ع كتفها وهى بتقول: حاضر يا حور هسيبها تشيل مسئولية بيتها انا كل همى مساعدتها مش اكتر ربنا يسعدكم يارب
روحى شوفى ابنك وجوزك ووصلى سلامى لرشا
حور ابتسمت بهدوء وهى بتقول: حاضر يا امى ومتخافيش ع شهد انا هقرصلك ودنها
هناء ابتسمت بفرحه وهى بتقول : رينا يسعدك يا قلب امك روحى رينا يهنيكى يارب وبعدين مدام ريان عايز عيل كمان
حور قاطعته بتكشيره وهى بتركب عربيتها: تموتى لو مفتحتيش الموضوع ده كل مره يا جماعه يزن لسه صغير دا سبع سنين بس
هناء رفعت حاجبها بسخريه: وانت الفرق بينك وبين شهد كام يا قلب امك
أنت تقرأ
حور الريان
Mistério / Suspenseريان شدها ومسكها من وسطها وقرب منها لدرجه أنفاسهم كانت واحده واتكلم بهمس : انا اتعديت مرحلة الحب انا بقيت مش بعرف اتنفس غير وانت موجوده انت بقيتى مرضى الجديد بقيت خايف افقدك وخايف ف يوم تتخنقى من طريقة حبى ليكى حور بهمس هى كمان: وانا مستحيل حبك...