اقتباس من اظلال الماضى

6.4K 136 6
                                    

اقتباس من روايتى الجديده بما إنى مش هنزل بارت النهارده للأسف

الا عنده أسأله تخص حور الريان أو رواية اظلال الماضى ( القصر المظلم )
يسأل برضوا

ريهام بصتلها بتوتر ورهبه من الموقف الا اول مره تتحط فيه وحاولت تفتكر شافتها فين فقالت بأسف وتوتر : طب ممكن تفكرينى بأى موقف لأنى من النوع الا ذاكرته ضعيفه شويه
وسام كشرت بتأنيب : ماشى يا ست ريهام فاكره يوم يوم
سكتت وهى بتحاول تفكر في كدبه تخرجها من الموقف الا وقعت نفسها فيه
هادى مستنيها تكمل كلامها وهو متأكد من كدبها فقال بسخريه ومغزى : واضح كده إن مش ريهام بس الا ذاكرتها ضعيفه
رمزى اتكلم بفضول اتغلب عليه وهى متجاهل الطاقه الا مشحون بيها الجو : موقف ايه ها
رد عليه هادى وهى بيقول بسخريه : استنى يا رمزى وبراحه عليها
يمكن تكون نست
بصتله بغيظ وقالت : ف ايه يا جدع هو أنا سلفه منك فلوس بصت لريهام وهى بتكمل ف كذبتها كل الحكايه إن الموقف الا جه ف بالى مش لطيف بس مدام مصرين كده هقول
فكرى يوم ما زميلك الرخم ضيقك وعكسك واتحرش بيكى لفظيا
أنا كنت متابعه الموقف من بعيد وأدخلت ومن يومها واحنا صحاب
ريهام كانت بتحاول تفتكر بس قاطعها على الا اتكلم بغضب : مين يا هانم
ريهام بصتله بتوتر  وهى بتقول : والله ما فاكره هو مين
فتح عنيه بذهول من ردها وقال : ليه هما كام واحد
وسام انسحبت براحه وهى كاتمه نفسها وبتدعى أنهم ما يخدوش بالهم
هادى ادخل يهدى على
فسمع رمزى بيقول بإحباط : اهو انتوا اتخنقتوا و البنت مشت من الاحراج بسببكم
هادى كشر باستغراب وبص حوليه لقاها بتخرج من الباب طلع وراها بهدوء علشان محدش ياخد باله فلقاها طلعت برا واول ما شافته مشت بخطوات سريعه
قبل ما يمشى خطوه تانيه كان كلبه بيمسك رجله فبصله بغيظ : عايز ايه دلوقتى سام
نبح بصوته فشاورله على وسام وقال : سام وقفها بسرعه
متخلهاش تمشى
سام جرى بسرعه وهو بينبح وهادى وراهم وسام بصت وراها برعب اول ما سمعت صوت الكلب وبدأت تجرى بسرعه وهى بتقرأ قرأن من خوفها الكلب شكله مخيف وده خوفها بزياده وقفت مكانها بخوف وهى بتبلع ريقها لما لقاته قرب منها اكتر رجعت لورا فقرب منها بسرعه ومسكها من هدومها وشدها معاه لما لقاها مش بتتحرك نبح بصوت اعلى خوفها فمشت معاه بصت باستغراب للكلب لما ساب هدومها وبلعت ريقها وحاولت تاخد نفسها الا كان مكتوم
بصت قدامها لقت هادى واقف والكلب جانبه
فبصت حوليها بتشتت بتحاول تلاقى مهرب فسمعت صوته بيقول بتهديد : لو فكرت مجرد تفكير هخلى سام يحل هو الموضوع وبحذرك ده مش بيتفاهم زاى
بصت على الكلب  فبصلها بشراسه فقالت بخوف : وليه نتعب استاذ سام دا حتى اسمه من أسمى و الفرق حرف
اتكلم بضيق وهى بيحط ايده قدام صدره وقال : مين وبتعملى ايه هنا
ضربت دماغها بغيظ وهى بتبتسم باصفرار : يوه يا جدع انت غاوى تعب ليه
ما أنا اثبتلك انى صاحبة ريهام
ابتسم بخبث وهو بيضحك بصوت عالى : بالغش والخداع يا غشاشه مستنى اجابه مقنعه تقنع سام قبلى انت تبع مين حابب اعرف انهو جريده  الا حطت راسها براس عوف البغدادى  ردى
سكتت بخوف اى رد ممكن يوقعها ف مصيبه اكبر
شد شنطتها بعنف من اديها وفضاها على الأرض واخد الكاميرا ورمى الشنطه تحت رجلها
بصتله بصدمه من قلة ذوقه وتعمله الغير أدمى : انت انت قليل الذوق
رد بسخريه وتهديد مبطن : وانت لسه شوفتى قلة ذوق
سابها ومشى وهى نزلت تلم حاجتها وقالت بغيظ وعلت صوتها علشان يوصله : حقيقى المظاهر خداعه يعنى لو الست الوالده تعبت عليك وربتك كان زمانك راجل وكسبت  فيك وف الا هيتعاملوا معاك ثواب
رد عليها بحده من غير ما يلتفت ليها : وعلشان الست الولاده تعبت عليا وربتنى انا مش هرد عليكى وان كان على الرجوله فمش هتقبلى ارجل من هادى البغدادى ف حياتك

حور الريان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن