بقلم نوران محفوظ
كان يجلس بمكتبه يدرس القضيه الجديده عندما دخل يوسف مكفهر الوجه فعقد ريان حاجبيه بتسأل : خير ؟!!
مش خير خالص يا عم انا زهقت من القضيه الا مش راضيه تخلص دى
ريان ببرود: محتاج مساعده
يوسف بنفى : لا كل الحكاية ان ف معلومات المفروض هخدها من بنت والبنت دى عنده بطريقة مستفزه وانا مليش ف البنات دى اصلا ومش لقى اى طريقه تانيه اوصل بيها للمعلومات غير من البنت دى
ريان بسخريه : ملكش ف البنات طب ازاى
يوسف بتوضيح : انا أخرى كلام بس اكتر من كده رشا تطردنى و تقولى يا فاسق اخرج من بيتى الطاهر ههههه
ضحك ريان ع حديث يوسف فهو دائم الحديث عن والدته ومن الواضح انه دائم المشاكسه به هو لم يرها من قبل ولكنه أحبها من حديث يوسف عليها
ريان ببسمه : سيبلى المعلومات الا هحتاجها عن البنت دى وهيبقى كل المعلومات الا انت عايزاه ع مكتبك الصبح
حضنه يوسف بفرحه : دى اول مصلحه نطلعوا بيها من ورا مغامراتك يا دنجوان واكمل حديثه بحب : انا لو عندى أخ مش هحبه زيك كده
اكتفى ريان بإبتسامهسمر بهمس وهى تتحدث على الهاتف: انت عارف انى بحبك بس انت الا بتطلبه ده مستحيل يا نادر
رد الاخر بحزن واضح ف نبرة صوته : هو انا نفسى اشوفك فين الغلط يا سمر ف كده قولتلك اقبلك قولتيلى مش بتعرفى تخرجى طب ابعتيلى صورة يا حبيبتى هو انا بقولك تبعتيلي صورة وحشه ولا وانت مش ف وضع كويس ف ايه يا سمر ليه الخوف ده كله
سمر بخوف : صورة ليا ؟!
ازاى بس يا نادر دا لواحد من اخواتى او حد من التى عرف هيموتونى
نادر بتنهيده : سمر انا عارف إن حكايتنا غريبه وممكن أغرب من الخيال ومتتصدقش ازاى من مجرد كومنت اتعرفنا بس واللهى لما اتكلمت معاكى وعرفتك اكتر حبيتك ومش قادر ابعد نفسى اشوف البنت الا بقالى حوالى 3 شهور بكلمها سموره احنا كبار ونضجين انت بتحبنى وانا كمان ف فين المانع انك تبقلينى او ع الاقل تبعتيلى صوره انت مش واثقة فيا يا سمر ؟؟!
سمر بلهفه: لااا واللهى واثقه فيك بس خايفه حد اخواتى
نادر بحزن: يا سمر هيعرفوا منين سمر انا بخاف عليكى اكتر من نفسى واللهى فلو انت مش عايزه تبعتيلى صورتك شوفى حجه تانيه
سمر بتوتر ولهفه: مش بتحجج واللهى بس
نادر مقاطعا بصرامه: يبقى مفيش بس ابعتى صورتك نفسى اشوفك واشوف لو انت زى الصورة الا انا رسمهالك ف خيالى رغم انى متأكد انك اجمل بكتير
سمر بخجل : نادر بلاش كلامك ده
نادر باسما: حاضر يا عيون نادر وقلب نادر وحياة نادر طبعا
سمر حضنت الفون بحب وفرحه و بعد ما رسلته صوره ليها كانت بدرس وحجاب
فاقت ع صوت عنار الا كان بيضحم: مالك يا بنتى حاضنه الفون كده ليه لولا انى عارف انك ملكيش ف الحب والشمال كنت قولت حاجه تانيه
سمر اتوترت بس ردت بهدوء: حب ايه بس انت عارف انى مليش ف الكلام ده
ضربها عمار بمزاح ع رأسها: عارف يا باشا دا انت جعفر ف نفسك كده
سمر بضيق : بقا انا جعفر يا عمار
عمار باس خدها بحب وهو بيقول : انت احلى جعفر قصدى احلى بنوته طب اصبرى بس عيب تضربى اخوكى
نظرت له بحنق وتركته واتجهت لتخرج وهى تقول : رخم
لحقها عمار : استنى يا بت يا سمر
أنت تقرأ
حور الريان
Misterio / Suspensoريان شدها ومسكها من وسطها وقرب منها لدرجه أنفاسهم كانت واحده واتكلم بهمس : انا اتعديت مرحلة الحب انا بقيت مش بعرف اتنفس غير وانت موجوده انت بقيتى مرضى الجديد بقيت خايف افقدك وخايف ف يوم تتخنقى من طريقة حبى ليكى حور بهمس هى كمان: وانا مستحيل حبك...