حور الريان
بقلم نوران محفوظ
الحلقه الاولىقعد جانبه وهو بيوقع نفسه عليه فاتحرك بسرعه بعيد عنه
وحط الكاميرا جانبه بحذر وهو بيقول ببرود : بطل رخامه شويه مليون مره قولتلك بلاش تقتحم وقتى الخاص
لوى بؤه من تصرفات اخوه وبروده الغير متناهى وعشقه للتصوير والكاميرا: حقيقى انا مستغرب يا يزن انا حاسس انك على علاقة بالكاميرا دى
ابتسم بسمه جانبيه وعنيه راحت للكاميرا وقال بنبره هاديه : بالظبط كده يا يامن فياريت تحترم الخصوصيه دى
بصله بتكشيره وهم واتنفس بزهق فيزن التفت ليه : احكى عملت مصيبة ايه
غصب عنه ابتسم بس ردد بخوف من أهله : والله المره دى مكان قصدى اعمل اى حاجه
بس انا كسرة عربية واحد من غير قصد يعنى والمدير طالب بابا ف المدرسه
وانا لو قولتله يا يزن هيزعقلى لانه شايف انى بعمل مشاكل كتير
كشر بزهق من افعال اخوه ورد عليه بسخرية : من غير قصد يا يامن
وياترا عربية مين الا نالت الشرف
حاول يدارى ضحكته بس معرفش وقال بضحك : المدير يا عم قافش معايا قوى قولت يمكن يخاف وياخد حذره
ويسبنى ف حالى بقا
ابتسم على جنان اخوه بس رد بتحذير شديد : يامن انت مشاكلك بتزيد ومع سنك ف زياده عن اللزوم وبابا مش هيفضل صابر عليك كتير انت عندك خمستاشر سنه ومكملتهومش
بصله بقلق وخاف أنه يرفض أنه يساعده فقال بترجى : علشان خاطرى يا يزن بلاش بابا أو ماما يعرفوا لأن بابا حذرنى من انى اعمل حاجه تانيه
بصله ببرود ومقدرش يقسى عليه اكتر وهز رأسه بتأكيد وقاله بحنو : بس بطل جنان شويه
سكت وضرب رأسه بحده انا مش فاضى خالص بكره
مش هعرف اروح
رد بترجى ورفض لكلامه وقال لا مش هينفع انا خايف بابا يعرف لو مروحتش بكره اتصرف علشان خاطرى
وانا اوعدك اخر مره اكسر عربية حد
ابتسم بسخريه من كلامه وقال بتنهيده : شوف عمر انا مش فاضى
ربع ايده بغيظ من رده وقال بضيق : بس عمر مش هايجى النهارده لسه باقى يومين وينزل من تدريبه
هز رأسه برفض وهى بيرجع الصور الا على الكاميرا وقال : لا التدريب خلص بس اتوقع انه نزل على بيتهم
عند عمى جلال مدام موصلش هنا
بصله بدهشه من رده واستغراب وقال بشك : بس غريبه يعنى انك بتقترح أنه يكون راح عنده عمو جلال ومش واثق
هو فى حاجه حصلت بينكم ولا ايه
مبصلهوش وهز رأسه بنفى وزهق وقال بملل وهو بيقوم : انت فاضى وهتوجع دماغى وانا مش ناقص انا خارج
مسك ايده علشان يوقفه وقال بمكر علشان يتأكد إن كان فى حاجه حصلت بينهم : قبل ما تمشى اتصل بعمر عايز أكلمه واعرف هو فين
وقف مكانه وهو متردد ورافض أنه يتصل بيه بس يامن مش هيسكت وهيزن كتير : ليه وتلفونك ماله
كشر بزهق وقال : يا عم ابوك كل ميلاقيش حاجه يعملها يسحب التلفون منى ولا كأنى عيل صغير
وبعدين انت مروحتش الشركه النهارده ليه غريبه دى
هز رأسه بعادى وقال ببساطه : مليش مزاج اروح وعندى جلسة تصوير
اندهش من رده وقال بنبره عاليه من ذهوله : وحور وافقت عادى كده
ابتسامه ابتسامه عابثه وقال بلامبالاه : مقولتلهاش انى مش رايح ومفعل وضع الطيران
خبطه ف كتفه وهو بيقول بفخر بيه : وببقولى عليا انا الا مش مسئول يجوا يشفونى بتعلم من مين
انكمشت ملامحه بخوف وقال : يا نهار مش فايت يا يزن يعنى انت كمان عامل مصيبه اُمال مين هيدافع عنى
لا انا هكلم عمر
شد التلفون من جيبه وهو بيتمتم بخوف : حور وريان ينقلبوا علينا مره واحده دى كارثه وانت مش حاسس
سمع صوت عمر وهو بيرد وبيقول بنبره مغروره : كنت عارف إنك متقدرش تستغنى عنى
ضحك يامن على غروره وقال بشماته : لا يا حضرة الظابط هو استغنى
وخد بالك من استغنى فنحن عنه أغنى
ضحك وهو سامع عمر بيقول بغيظ : يامن باشا مصيبة العيله المتحركه بتتصل من تلفون يزن ليه
جه يرد سمعه بيكمل وهو بيمنعه استنى سيبنى اقول انا بابا ريان سحبه منك ولا كسرته
ضم شفايفه بغيظ وهو بيبص ليزن رد عليه بزعل : ف بعدك الكل جه عليا ياخويا يا سندى يانصى التانى
شاف مصطفى جاى عليه بسرعه وهو فرحان أنه جه فرد على يامن بسرعه وهو عايز يقفل : طب سلام دلوقتى
قاطعه يامن بعصبيه : والله لو قفلت يا عمر عمرى ما هكلمك اكيد الواد الرخم اخوك ده جه
اشبع بيه ما هو اخوك الوحيد
يزن شد التلفون منه فيامن قال بصوت حاول أنه ميبقاش عالى علشان يزن ميتعصبش : لو قفلت يا يزن مش هكلمه تانى وهو حر يختار الا عايزه مش كفايه راح على هناك ومجاش على البيت هنا
عمر غمض عنيه وهو عارف غيرة يامن عليه من عيلته بس بزياده مع مصطفى اخوه
مصطفى قرب وحضنه وهو بيقول بصوت عالى : انا مبسوط انك جيت هنا الاول زى ما طلبت
هتفضل الاجازه كامله هنا
بصله برجاء أنه ميرفضش
عمر هز رأسه بيائس منه ومن أفعاله الا بتبين أنه لسه طفل عنده سبع سنين مش شاب اتنين وعشرين سنه
ضربه على دماغه وهو بيحاول يغير الموضوع : هو ده الا همك مش تسألنى عامل ايه ازى صحتى
لوى بؤه بزهق وهو بيهز كتافه ببساطه : ما هو الواد الرخم ده اكيد هيتصل ويقولك تعالى وانت بتخاف على زعله اكتر منى
قال اخر كلمه بغيره على اخوه
يامن اول ما سمع مصطفى بيشتمه شد التلفون من يزن وهو متنرفز : انا الا رخم ولا انت يا بارد
عمر كتم السماعه بسرعه علشان مصطفى ما يسمعش بس سمع ففتح عنيه بدهشه وشاور على نفسه وهو بيقول : بقا انا بارد
يزن قفل المكالمه وهو بيقول ليامن بضيق من تصرفاته : يامن مش كده مصطفى ده اكبر منك فحترمه وكمان عمر دى قطع كلامه وهو مش عارف يقول ايه
فيامن ابتسم بسخرية : ايه خايف تقول عيلته فقولك واحنا ايه بالنسبه ليه
ضربه ف كتفه وكمل كلامه بفضول : مقولتش متخانقين ليه
أنت تقرأ
حور الريان
Misterio / Suspensoريان شدها ومسكها من وسطها وقرب منها لدرجه أنفاسهم كانت واحده واتكلم بهمس : انا اتعديت مرحلة الحب انا بقيت مش بعرف اتنفس غير وانت موجوده انت بقيتى مرضى الجديد بقيت خايف افقدك وخايف ف يوم تتخنقى من طريقة حبى ليكى حور بهمس هى كمان: وانا مستحيل حبك...