حور الريان بقلم نوران محفوظ
البارت الرابع والثلاثونحور اتكلمت من وسط عيطها وهى بتقوله : هاتلى بابا يا ريان خليه يجى انا حاسه انى بموت
ريان بصلها وهو بيزعق : متقوليش كده اصبرى عليا
ريان مسك فونه وطلب الاسعاف
وخرج من العربيه وهو مش شايف قدامه من كتر الخوف وبص ع حور لقاه لسه بتعيط
حور حاولت تهدى نفسها وتحاول ترفع رجليها بس صرخت بوجع ريان جرى عليها وهو الخوف متملك من كل ذره فيه : مالك ايه الا حصل
حور بصتله بخوف : انا خايفه يقطعوا رجلى يا ريان انت شايف عامله ازاى
ريان متكلمش وهو بيبص ع رجليها شكلها يخوف شد رأسها وحطها ف حضنه وهى مش مبطله عياط
يوسف قرب ونزل من عربيته ولسه هيتكلم شاف ريان وهو فاتح العربيه وواخد حد ف حضنه واستنتج انها حور يوسف قرب بسرعه وهو بيقول بقلق : ف ايه يا ريان ف حاجه حصلت
ريان اتنهد بتعب وهو بيطبطب ع حور وبيقول : مفيش يا يوسف بس حور رجليها وجعها شويه
يوسف كشر وهو بيقول بعدم استيعاب : ايوه يعنى ايه
ريان رد بنرفزه : رجلها وجعها يا يوسف
يوسف اتكلم بهدوء وهو بيقول : طب انتوا واقف ليه تعالى نوديها مستشفى
ريان اتكلم وهو حاسس بخنقه وضيقه : رجلها وجعها جامد وحركة العربيه بتتعبها اكتر وحتى مش عارف اطلعها برا العربيه بسبب رجليها
يوسف شاور لريان يبعد علشان يشوفها وريان بعد يوسف بص لحور وهو بيقول : طب أهدى يا حور انت بتعيطى ليه هى بتوجعك لدرجه دى
حور عيطت وهى بتقوله : انا حاسه بألم فظيع فيها ريان ريان قرب منى
ريان قرب وهو بيقول بخوف عليها: يا حبيبتى متخافيش خلاص أهدى الإسعاف هتوصل ف اى وقت
يوسف بص لريان وهو بيقول : ريان انا عاوز اشوف رجلها
ريان بصلها بتفهم وهو بيرفع الفستان شويه
يوسف بص ع رجليها وتلقائى مد ايده يرفع الفستان اكتر علشان مش شايف رجليها كويس لأن ريان رفعه حاجه بسيطه ويمكن اقل
ريان بحده وهو بيمسك ايده: انت بتعمل ايه
يوسف اتنحنح بحرج : ف ايه يا ريان بشوف رجليها
ريان زق بغضب: يا عم غور هى نقصاك
يوسف بصله بضيق : كنت هساعدها ع فكره
ريان سمع صوت عربية الاسعاف : مستغنين عن مساعدتك ووجه كلامه لحور حبيبتى عربية الاسعاف وصلت
حور بلعت ريقها بخوف وهى بتقول : متخلهومش يقربوا من رجلى وساعدنى انت علشان انت مش هتوجعنى
ريان ابتسم بسمه باهته وهو بيوطى يبوس رأسها : حاضر يا عيون ريان
العربيه وصلت وريان رفض إن حد يساعدها وهو لسه بردوا مش عارف يطلعها ازاى علشان متتوجعش
ريان بتفكير : حور بصى هطلع رجلك برا ماشى رجلك السليمه تمام براحه مش هوجعك
ريان طلع رجليها برا بهدوء وحرص وهو بيبص ع وشها علشان يشوف بيوجعها ولا لااا
ريان غمض عينه بوجع وهو عارف انها هتتوجع وهتصرخ من كتر الوجع كمان فأبتسم وهو بيقولها : عارفه يا حور معرفش هى الا فكرنى بأول مره شوفتك فيها بس انت كان شكلك غريب بالنقاب بس رغم كده كنتِ جذابه زى ما تكونى مغناطيس جذبتنى ليكى
ريان بيتكلم وحور بتحاول تركز معاه وتنسى الألم
وريان استغل ده فإنه يحرك رجليها براحه علشان يشلها حور حست بيه وغمضت عنيها بوجع ودموعها نازله وريان غصب عنه دمعه نزلت وهو بيقول كنت حاجه مختلفه ملاك حبيتك من اول مره شوفت فيها عيونك دول الا خدونى من دنيتى لدنيا تانيه جديده مفيش فيها غيرك انت وبس
ريان اتحرك بيها ودخلها عربية الاسعاف وقعد جانبها وهو بيمسك ايديها : بحبك يا احلى واجمل صدفه ف حياتى انا اسف
حور كانت بتعيط من الألم عيونها مش بتوقف دموع
كلامه كان ليه تأثير بس ألمها كان أكبر
بس استغربت لما قال انا اسف فحاولت تتكلم فصوتها طلع ضعيف ومبحوح: ليه
ريان مسك ايديها وباسها واتكلم وهو بيحطها ع وشه : علشان انا وجعتك
حور ابتسمت وهى بتعيط وقالت : بس وجعك ع قلبى زى العسل وبعدين وانت بتشلنى انا محستش بوجع
ريان مشى ايده ع شعرها وهو بيقول بشك : اومال بتعيطى ليه
حور ضغطت ع شفايفها وهى بتقول : هما ممكن يبتروا رجلى زى الدكتور ما قال
ريان حاول يهديها وهو بيقول : اهمالك وانك تكونى موجوعه ومتقوليش هيبقى فيه كلام تانى بس انشاء الله خير وبعدين تفائلوا خير يا حبيبتى
حور غمضت عنيها وهى بتودى وشها النحيه التانيه وبتقول برجاء : يارب يارب
ريان عارف انها عايزه تعيط علشان كده لفت وشها النحيه التانيه باس اديها وهو بيدعى ربنا انها تعدى ع خير
أنت تقرأ
حور الريان
Mister / Thrillerريان شدها ومسكها من وسطها وقرب منها لدرجه أنفاسهم كانت واحده واتكلم بهمس : انا اتعديت مرحلة الحب انا بقيت مش بعرف اتنفس غير وانت موجوده انت بقيتى مرضى الجديد بقيت خايف افقدك وخايف ف يوم تتخنقى من طريقة حبى ليكى حور بهمس هى كمان: وانا مستحيل حبك...