حور الريان
البارت الثالث
بقلم نوران محفوظضحكت بخفوت وهى بتحاول متبينش وقالت بلامبالاه : عندك ف الرف التانى خلص لبس وتعالى الاكل جاهز
بصلها بزعل وقال : مش عارف اجيبه
مردتش عليه وطلعت من الاوضه بص ع ضهرها وعيونه اتملت دموع وقفل الدولاب بغيظ ونزل
قاعد جانبها حطت طبقه قدامه بص ع الاكل وعيونه دمعت
حور كانت متابعه بس مش بتدى اى رد فعل
وبدأت تاكل بس اتنرفزت لما لقاته مش بياكل فقالت بحده : ابدأ يلا
بصلها بزعل وبدأت دموعه تنزل
قربت منه وقالت بحنو : بتعيط ليه دلوقتي
مسح دموعه وهو بيقول : علشان انا مش بحب السمك
طبطبت عليه بس هو حضنها وقال :والله مش هعمل كده مش هزعلك منى تانى
خدته ف حضنها وقاعدة ع الكرسى وهى بتقول بتأنيب : ينفع الا عملته ده يا يزن ينفع كده انا قلبى كان هيقف وانا بدور عليك ومش لقياك
كشر بزعل : بس انا مش غلطان يا ماما يعنى اسيب القطه تموت
بصتله بحيره وردت بزعل : لا سيبنى انا الا اموت
رد بسرعه وهو بيحط ايده ع بؤها : بعد الشر عنك يا ماما متقلقش كده تانى علشان مزعلش منك
بس انا مقدرش اشوف القطه ف الطريق وممكن اى عربيه تخبطها وهى باين عليها ضعيفه مش القوى بيساعد الضعيف يا ماما ؟!!
حور اتكلمت بهدوء وقالت : ساعد يا يزن بس مش على حسابك بمعنى متخاطرش بنفسك علشان اى حاجه تانيه
بصلها شويه بتفكير وقال بتلقائية : ما بابا اهو يا ماما بيطلع وبيضرب نار على ناس وهما كمان بيضربوا نار وممكن بابا يحصله حاجه بعد الشر
علشان يحمينا
ويحمى مصر
يعنى كده هو غلطان !!
حور بصتله بذهول من تفكيره وقالت : دى مش زى دى
انت لسه صغير
رد بعند وقال : بس راجل يا ماما وبكره هبقى جانب بابا بحميكوم فلو مقدرتش انقذ قطه من الموت ازاى بابا يأمنى عليكى بعد كده
حور اكتفت أنها تاخده ف حضنها من تانى وهى مذهوله من رده وتفكيره العميق
المره دى ابنها علمها درس كانت غافله عنه بأنانيتها
كأمانت بتقول ايه يعنى ايه وازاى ريان يقع تحت اديهم
دول صهاينة لا عندهم دين ولا مله
احنا لازم نتحرك على طول مينفعش ريان يفضل هناك اكتر من كده دول ممكن يقتلوه فأى لحظه
اتكلم عمار بإنفعال
رد المدير بهدوء وقال : مفيش خوف من نحية انهم يصفوه
يوسف رجع بضهره لورا وهو بيسمع الا بيحصل حوليه بص لأبوه الا اول مره ميقدرش يدرى خوفه
عمار بص للمدير بغل وقال : انت قصدك ايه
المدير رد بنبره بارده : انا مقدر موقفك غير كده كان هيبقى ليا تصرف تانى احنا متجمعين هنا النهارده
علشان المهمه الا هتتكلفوا بيها
هتروحوا الجهاز المخابرات الإسرائيلى يا ترجعوا بريان يا من غير ما يكون ليه وجود نهائى
عمار انتفض من مكانه وقال بنرفزه : ايه الجنون ده انت بتكلفنى بقتل اخويا
رد بصوت عالى وقال : ملازم عمار الزم حدودك وخليك عارف إن ف المكان الا انت واقف فيه مفيش حاجه اسمه اخويا او ابويا او امى انت هنا الملازم عمار وبس
متتكلم يا سيادة اللوا
اتكلم بنبره جامده وقال : الا المدير قاله يتنفذ عرفتوا تخرجوا بيه يبقى كويس معرفتوش يبقى كل حاجه تنتهى هناك بيبلع ريقه بوجع وهو بينطق أخر كلمه
هنا يوسف رد ببرود : انتوا عارفين اننا مستحيل نطلع بيه من هناك انت قصدكم اننا نصفيه ونخلص الموضوع بهدوء
انتوا خايفين ريان يتكلم ؟؟
رد المدير بصوت بارد : الاوامر تتنفذ بدون اى خطأ
رد يوسف باستهزاء : ايوه الاوامر تتنفذ بدون خطأ واللا يكون التمن رقبتنا مش كده ما هو الدور اكيد هيجى علينا قريب
انتوا متأكدين إن ريان مستحيل يقول كلمه وحده
رد المدير بفتور : احنا منعرفش اى نوع تعذيب هيستخدموه واى طريقه هيضغطوط عليه بيها
ومش هنفضل نحط احتمالات احنا لازم نقف ع أرض ثابته
رد عمار بحرقه : بموت ريان
المدير اتكلم بتوضيح: ريان كده كده ميت فلما
وقف يوسف ورد بصوت عالى وغضب : ريان كده كده ميت يبقى نقتله انت مين علشان تصدر حكم إعدام شخص حى
ها ايه الا مخليك واثق من موته كده
طب اسمع منى بقا ريان هيرجع وهيرجع عايش مش المهمه دى ليا
وانا قبلتها
طلع ومشى وساب المكان كله
عمار طلع بعده على طول والمدير قام وطبط ع كتف سامح وهو خارج
سامح حط راسه بين اديه بضعف وهو خايف من الا جاى
أنت تقرأ
حور الريان
Mystère / Thrillerريان شدها ومسكها من وسطها وقرب منها لدرجه أنفاسهم كانت واحده واتكلم بهمس : انا اتعديت مرحلة الحب انا بقيت مش بعرف اتنفس غير وانت موجوده انت بقيتى مرضى الجديد بقيت خايف افقدك وخايف ف يوم تتخنقى من طريقة حبى ليكى حور بهمس هى كمان: وانا مستحيل حبك...