حور الريان بقلم نوران محفوظ
البارت السادس والعشرينحور مسكت المسدس الا واقع جنب ريان وصوبته ع الراجل الا ضرب ريان بالرصاص وبكل كره وغل
قتلته
الراجل الا كان مسكها قرب منها بسرعه علشان ياخد المسدس بس هى صوبته عليه فوقف وهى رافع ايده كنوع من الاستسلام بس لم لاحظ جرح رجلها ابتسم بخبث وراح رامى سلاحه ع رجلها وده خلها تصرخ وهى بتنحنى والمسدس وقع منها
الرجل جه يقرب منها بس لقى حد حاطط السلاح ع رأسه
شهاب اتكلم بغل واضح: اثبت يلا مكانك وانتوا احدفوا الأسلحة يلا شهاب كمل كلامه بالانجليزي الجميع يطرق سلاحه
الكل رمى سلاحه وهو شاور لحور انها تاخدها
وحور قامت وهى بتقع واخدت السلاح
شهاب انصدم من ريان الا مرمى ع الأرض سايح ف دمه
حور قربت من ريان : ريان فوق احنا خلاص ف امان ريان حبيبى رياااااان
حور حاولت تفوقه بس هو مش مستجاب ولما هى لقت كده صرخت بانهيار
شهاب اتكلم بخوف: شوفى نبضه
حور شافت نبضه الا كان ضعيف جدا وانفاسه الا بتطلع بصعوبه
عمار كان بيراقب المكان من برا زى ما ريان أمره بس لما اتأخروا دخل وفضل يتسحب ويتسلل قرب لما سمع صوت شهاب
انصدم من حالة ريان حور جريت عليه تطلب منه المساعده
حور بانهيار : ريان يا عمار ساعدنى أخرجه من هنا
عمار كان مشتت بس فجأة شاف حد بيقرب من شهاب رفع سلاحه بسرعه وضربه رصاصه
شهاب بس وراه لقى الراجل مات ورجع بنظره لعمار
عمار عرف انه مينفعش يتأثر بالا بيحصل دلوقتى ع الاقل بص لأخوه وغضب عنه دمعه نزلت وهو بيرفع سلاحه وبيشارك شهاب
حور قربت من ريان والدموع مغرقه عيونها وحاولت تقومه وفجأة لقت نجوان قدامه
نجوان قربت منها بسرعه : حور مالك حصلك حاجه
حور شاورتلها ع جلال : حاولى تسنديه علشان نخرج من هنا
نجوان حاولت مع جلال وجلال حاول يساعدها ويسيب حمل اقل عليها
حور بقا رفعت ريان بصعوبه ويادوب لسه بتتعدل وقع منها
حور غمضت عنيها بوجع وعجز وفتحتها بتصميم ورفعته ف اللحظه دى ريان فتح عينه وغمض بتعب شديد
حور ما شافتهوش بس حاولت تسنده والمشكله انه تقيل وحور مش عارفه لوحدها لقت حد رفعه معاها ابتسمت بأمل اول ما لقاته يوسف
وهى بعدت عن ريان وراحت تساعد نجوان
حور كانت ماشيه رجليها بتنزف بس هى مش حاسه بيها كان كل همها انها توصل للعربيه
يوسف وصله للعربيه وبص لحور: ريان
حور اومأت هى عارفه هو هيقول ايه
يوسف بص لريان بوجع: انا هرجع اساعد شهاب وعمار وانت ف شخص هيجى كمان دقيقه بس انا مش هقدر استنى اهو جه
يوسف سابها وكلمه وهو ركب العربيه وساق بسرعه كبيره وصولهم لمستشفى وريان دخل أوضة العمليات وجلال كمان
نجوان قربت منها لما لقاتها مش متزنه: مالك يا حور
حور مردتش عليها وقربت من ممرضه وهى يتمشى بصعوبه : لو سمحتى
نظرت لها الممرضه : ماذا تريدى
حور وهى عنيها بتغمض : هل استطيع ان استعير هاتفك لدقيه واحده
نظرت لها قليلا بتفكير ثم ردت ببسمه : يمكنك ذلك تفضلى
حور خدت الهاتف واتصلت ع احمد صديقها الا ف ايطاليا
اول ما فتح حور اتكلمت بصعوبه : احمد تعالى بسرعه
احمد انتفض ووقف بسرعه : مالك يا حور
حور عطت الفون للممرضه وهى بتفتح عنيها بصعوبه : ارجو ان تبلغيه بأسم المشفى ووقعت اغمى عليها
احمد كان القلق بيكلوه وهو بيلف حولين نفسه وملامحه اتجمدت لما سمع صرخت حد بأسمها
نجوان اول ما حور وقعت صرخت بخوف : حور
احمد فضل يزعق : حور حور ردى عليا
الممرضه ردت عليه بأسم المستشفى وهو اخد مفاتيحه وخرج بسرعه
أنت تقرأ
حور الريان
Misterio / Suspensoريان شدها ومسكها من وسطها وقرب منها لدرجه أنفاسهم كانت واحده واتكلم بهمس : انا اتعديت مرحلة الحب انا بقيت مش بعرف اتنفس غير وانت موجوده انت بقيتى مرضى الجديد بقيت خايف افقدك وخايف ف يوم تتخنقى من طريقة حبى ليكى حور بهمس هى كمان: وانا مستحيل حبك...