البارت السابع عشر الجزء الثانى

17.7K 471 84
                                    


نزلت البارت بدرى اهو تفاعل حلو بقا اصدمونى مره بالتفاعل
وياريت الا معملش متابعه يعمل
يلا اسيبكم تستمتعوا بالبارت

حور الريان
بقلم نوران محفوظ
البارت السابع عشر الجزء الثانى

حور بنفى وتعب : هصبر شويه وبعد كده اسوق
الراجل ببسمه : طب تعالى انا بيتى قريب من هنا ارتاحى شويه
حور بصتله بشك وهو قال ببسمه : انت زى بنتى وانا عند بنت متخافيش ومتدخليش غير لما تخرج تستقبلك بنفسها علشان انت راسك بتنزف وهى ممرضه قولتى ايه
حور مقدرتش تقول لااا لأنها حاسه بألم كبير ف رأسها
وهو عمل زى ما قلها و ف بنت خرجت قبلتها وهى من الألم مكنتش قادرة تفتح عيونها
البنت بخضه : ايه ده دى من يا بابا راضى
راضى ببسمه : تعالى ساعديها يا نيروز
نيروز ساعدتها ودخلتها جوه واول ما شافتها
نيروز بصدمه : حور
راضى بعدم فهم : انت تعرفيها يا بنتى
نيروز بتأكيد : ايوه يا بابا راضى اعرفها تعالى ساعدنى ادخلها اوضتى علشان مش هعرف لوحدى
راضى ساعدها تدخلها اوضتها ونيروز شافت الجرح وكان لازمه خياطه وخيطته
راضى بقلق : ايه يا بنتى لو عايزه تروح مستشفى اوديها
نيروز ببسمه : لااا يا بابى هى كويسه انا عملت الا هيعملوه ف المستشفى وبعدين انا مخيطتش ليها غير غرزه واحده متقلقش
راضى براحه: طب الحمد لله واكمل بقلق طب تعرفى رقم حد من اهلها نطمنهم اكيد قلقنين عليها وهى باين بت ناس واصله
نيروز بتوتر : مش عارفه واللهى يا بابا بس مقدمناش غير نستنها تفوق
راضى ببسمه : طب يا حبيبتى نامى انت كمان وانا هروح انام
نيروز بتعب : ماشى يا حبيبى روح نام
حور فاقت بعد ساعه بصت حوليها باستغراب وبعد كده افتكرت الا حصل ومسكت دماغها بوجع واستغربت الشاش الملفوف بتبص جانبها لقت بنت نايمه بس ملامحها مش واضحه بسبب شعرها الا مغطى وشها هزتها حور بضعف: لو سمحتى لو سمحتى
تأففت الاخرى وهى تفرك عنيها بنوم وسرعان ما رسمت بسمه خفيفه ع وجهها : صباح الخير يا حور
كانت تمسك رأسها بألم : انت مين وانا بعمل ايه هنا وفين الراجل
نيروز ببسمه : قصدك بابا راضى صح وبعدين انت مش فاكرانى ولا ايه انا نيروز الممرضه نيروز
فتحت عنيها بصعوبه وهزت رأسها بألم: اااه فكراكى يا نيروز بس راسى وجعانى قوى
نيروز ببسمه: متقلقيش الضربه كانت شديده شويه استنى هجبلك مسكن
حور بوجع : بسرعه شويه يا نيروز
خدت حور المسكن ورجعت فردت جسمها تانى ع السرير ومسكت رأسها بألم
نيروز بحنان : شويه ومفعول المسكن هيبدأ
ثم اكملت بتسأل : طب مش هتطمنى اهلك
حور بتعب : انا عايزه انام يا نيروز
نيروز بحنو : نامى يا حبيبتى وانا هقرألك قرأن
اومأت بتعب
^^^^^^^^^^^^^^^
هناء بقلق : ها يا محمد وصلت لمكانها
محمد بضيق : معرفش ممكن تكون مع سى ريان
سمر بتوتر: طب هتصل اسأله
هناء بقلق : ايوه يا بنتى دى بقالها 3 ساعات
سمر بهدوء : متخافيش الو ايوه يا ريان
ريان بقلق : ايوه يا سمر مالك انت كويسه
سمر ببسمه : ايوه كويسه بس كنت عايزه اسألك حور عندك
ريان بعدم فهم: حور هتكون عندى بتعمل ايه ف وقت زى ده يا سمر استنى استنى هى حور مش ف البيت
اختطفت هناء الهاتف قائله : قولى يا بنى حور عندك ولا لااا خليها ترجع واحنا هنفذ الا هى عايزاه
ريان بقلق : يا مدام انا مشوفتش حور من أكثر من عشر ساعات
هناء بدموع : طب ازاى اومال هى فين
حاول ريان تهدئتها : طب قوليلى بس هى خارجه زعلانه ليه وانا اوعدك انى هجبهالك لحد عندك
هناء بحسره : اختلفت هى وأبوها وخرجت وهى زعلانه
ريان بألم : بسببى صح لم تجيب لم تتحدث بقت صامته وتفهم هو صمتها قائلا : متخافيش انا هنزل ادور عليها
قولى لمحمد بيه ميقلقش سلام
ما أن أغلق الهاتف حتى هب واقفا التقط قميصه ومفاتيح سيارته
كان يوسف وشهاب وعمار جالسون بالخارج يتحدثون بحماس عن ماذا سوف يفعلون ف فرح ريان انتفضوا عندما وجدوا ريان يخرج بتلك الحاله
يوسف بقلق : مالك يا ريان ف حاجه ولا ايه
ريان بخنقه: حور بقالها اكتر من تالت ساعات برا البيت ومحدش عارف هى فين
يوسف بتوتر : متخافش هتلقيها يعنى هتروح فين هتلى بس رقم عربيتها وانا هعرفلك هى فين
ريان بامتنان: شكرا يا يوسف

حور الريان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن