حور الريان
♡♡♡♡♡
البارت الرابع
♡♡♡♡♡♡♡♡
بقلم نوران محفوظ
♤♤♤♤♤♤♤♤♤احتضن عمار ريان وهو يقول : وحشتنى وبتوحشنى وهتوحشنى
ريان بحنان : كلهم ثلاث شهور تدريب وهتشتغل ف القاهرة وهنكون مع بعض ع طول
ابتسم عمار بتمنى ولكن تلاشت بسمته وهو يقول بتمنى نفسى اكون ف الفريق الا بيشتغل معاك
ريان ببسمه : اثبت نفسك ف التدريب ولا عالم مش يمكن تكون مع الا احسن منى
عمار بحماس : انشاء الله معاك
ابتسم له ريان ولكن تعلقت عيونه بحور التى كانت ترتدى درس موف هادى وبسيط مع حجاب ابيض به ازهار موف فاتسعت بسمته تلقائى
سمر بحزن وتأكيد : حور اول ما توصلى طمنينى عليكى فاهمه
حور ببسمه : حاضر اى أوامر تانيه
هزت رأسها بنفى قبل أن تحتضنها وهى تقول : خلى بالك من نفسك
ريان بلامبالاه : انت رايحه فين دا انت لسه وصله من ساعتين بالكتير
هزت رأسها بعدم معرفه وشروط وهى تفكر اين ستذهب فهى للأن لم تجد مكان
ريان بحاجب مرفوع واستفزاز : مش عارفه انت رايحه فين يا صغيره
نظرت له بغيظ وقالت بضيق : لااا عارفه انا رايحه فين يا كبير راجعه القاهرة ها ارتحت
استأذن عمر ليجهز حقيبته ويسافر برفقة ريان فهو يريد أن يقضى معه أكبر وقت ممكن
ريان بعدم اهتمام : خلاص مكن اوصلك ف طريقة انا كده كده راجع القاهرة
تحدثت بهدوء رغم توترها : لا شكرا
ريان بلامبالاه: خلاص براحتك
ابتسمت بارتياح وخطت كم خطوة وهى شركه وتفكر اين ستذهب
قبل أن يقول رسان بصوت عالى نسبيا حتى تستطيع سماعه: صدفه
التفت حور سريعا بعيون متسعه من الصدمه
فبتسم لها ريان قائلا : مش قولتى اننا اتقبلنا صدفه وممكن نناديكى بيه غمز ف نهاية الحديث
حور رغم توترها تحدثت بثقه : انا مش عارفه انت بتقول ايه اكيد انت غلطان سلام يا سمر سورى معنديش وقت اضيعه
ريان بغرور : براحتك بس مع اول خطوة هتخطيها برا البيت ده ابوكى هيوصلك لأنه بلغ الشرطه انك مخطوفه والكل بيدور عليكى
تذكرت بامكانها وتحدثت بصوت خافت : مش معقول !!
ثم التفت لريان بعدما نظرت لسمر بعتاب ولكن هزت سمر رأسها نافيه ما يجول بخطرها: عرفت منين ؟
اقترب منها بعدما اخذ أكثر من خطوه حتى يقف ف وجهها وغمز لها قائلا بغرور : أصل أنا الا وصلتها للمحطه وشكيت او كنت ع يقين انها هربانه من اهلها ولما شفتها هنا رغم انى مكنتش شوفت وشها بس بقا مشكلتها انها عيونها مميزه وانا مش بنسى اى حاجه شفتها ما بالك بقا لو مميزه
احمرت وجنته بخجل رغم انها لم تكن المره الأولى التى يقال لها مثل هذا الحديث وأكثر من ذلك ولكن هذه المره هناك شىء مختلف او انها من شخص مختلف ؟؟
تحدثت سمر بصدمه مضحكه : ظابط ظابط عليا النعمه ما فى كلمه
ابتسم ريان لحديثها رمقا حور بسخريه
فنظرت له بحنق قاطعة ذلك سمر وهى تقول بتسأل : طب هتعملى ايه دلوقتى يا حور
تركت حور حقيبتها وجلست ارضا وهى تقول بعدم معرفه : خلاص مفيش حاجه اعملها غير انى استنى محمد بيه يجى ياخدنى بدل ما اتعب نفسى ع الفاضى هو كده مش هيتأخر زمانه ع وصول
ريان بتصحيح : ابوكى عرف مكانك من حوالى ساعه يعنى قدامه قدامه حوالى ساعتين ونص علشان يوصل هنا
نظرت له قائله بغيظ : فرقت قوى ما هو كده كده مقيد حركتى بلعمله
سمر بتدخل وهى تقول باقتراح : ريان ممكن يساعدك مش كده لريان
نظروا له منتظرين رده
رفع كتفيه ببرود : اساعدها ليه
سمر بترجى : مش انت تقدر تساعدها
ريان بتأكيد: ايوه
سمر ببسمه : يبقى خلاص ساعدها
تدخلت حور وهى ترمقه بغضب : فى ايه يا سمر هو انت هتتحيلى عليه انا مش محتاجه مساعدتك ع فكره انا عندى اهون انى اتجوز عادل ولا انى اقبل مساعدتك
ريان بسخريه: ع أساس انا قاتل نفسى علشان اساعدك
حور بغيظ ثم قالت بهدوء وهى توضح له الأمر من نحيه أخرى: ع فكره دى مش رجوله يعنى انت ترضى إن اختك اتجوز غصب عنها ومتساعدهاش
نظرت سمر بإهتمام لريان ونظرت له حور بتمعن لترى تأثير حديثها عليه
بينما ريان رأسه بنفى فبتسمت حور بثقه بينما استرسل هو حديثه بتوضيح : مستحيل طبعا بس اديكى قولتى أختى هل انت أختى
رمقها بنظره شامله اخجلتها ف نهاية حديثه
ولكنها تجهلت ذلك فهو أخرى فرصه تمتلكها
هزت رأسها بنفى قبل أن تضيف : انا اه مش اختك بس ممكن تعتبرنى اختك مش كده
رمقها بستخفاف وهو رأسه بنفى : لااا
فقالت وهى تنظر له ببرائه مصتنعه هو مش الشرطه ف خدمة الشعب بردوا وانت الشرطه وانا الشعب فخدمنى قصدى ساعدنى
قال يوسف بضحك فهو استمع الى آخر جزء من الحوار : مقنعه ع فكره فساعدها بقا
رميه بسخريه وهز رأسه باستمتاع وهو يقول : مش هساعد حد وبعدين انا مخابرات
حور بتفكير وهى تكشر عيونها: شرطه بردوا على فكره
رمقة بسخريه وهو مستمتع بحديثها معه
فقالت بأمل : مقطنعتش حتى ولو شويه صغيرين
هز رأسه باستمتاع
حور بتفكير : طب انا لو حصلى حاجه سمر هتزعل وسمر دايما بتقول انك ممكن بتعمل اى حاجه علشان متزعلش
ضحكت سمر بقوة وشركها يوسف ف الضحك ع حديث حور الطفولة وكأنها يأست من أن يقتنع
ريان باستفزاز: خلاص صعيبتى عليا خلاص هوصلك بس انت عارفه انت هتروحى فين
حور بنفى وهى تبتسم: لااا لسه هشوف بس وصلنى انت القاهرة
ريان بتكشيره : طب وانت بتضحك ليه
كشرت حور عيونها وهى تقول : يعنى اعيط مثلا !!
أنت تقرأ
حور الريان
Misteri / Thrillerريان شدها ومسكها من وسطها وقرب منها لدرجه أنفاسهم كانت واحده واتكلم بهمس : انا اتعديت مرحلة الحب انا بقيت مش بعرف اتنفس غير وانت موجوده انت بقيتى مرضى الجديد بقيت خايف افقدك وخايف ف يوم تتخنقى من طريقة حبى ليكى حور بهمس هى كمان: وانا مستحيل حبك...