البارت الرابع وعشرين

19.1K 560 49
                                    

البارت النهارده طويل يعنى تفاعل مشجع بقا
حور الريان بقلم نوران محفوظ
البارت الرابع والعشرين

عمار بتوتر: عارف لو ريان عرف اننا سيبنا القضية الا شغلين  عليها علشان نشوف حبيبتك هيعمل ايه
شهاب بضيق وهو بيبص حوليه بيدور عليها : خلاص يا عمار وحشتينى يا عم ونفسى اشوفها
عمار وهو بيضيق عينه بمرح : وقعت ف الحب يا بيضه مبروك بكره نشوف معارك الحما ومرات الابن
شهاب بغيظ : ريح نفسك امى ف الصعيد واحنا ف القاهرة يعنى مفيش معارك ولا حاجه
ثم أكمل بابتسامه ظهرت تلقائى عندما رأها تسير مع صديقتها اقترب منها سريعا  وهو يقول ببسمه : سما  اخبارك ايه
سما ابتسمت اول ما شافته بس حاولت تتحكم ف نفسها وكشرت:  نعم حضرتك عايز حاجه
شهاب بحنق : حضرتك !! انا شوفتك فجيت اسأل عليك
عمار قرب منهم وشهاب بصله بمعنى يحاول يشغل صاحبتها ف الكلام علشان ينفرد بسما  وهو بصله بغيظ
وعمار بدأ يتكلم مع البنت دى وهى بدلته الحوار وهو غمز ليها بمعنى انهم يبعدوا 
سما بسخريه : لااا بجد كتر خيرك
ثم قالت بجمود : ف حاجه تانيه
شهاب ابتسم بحب :  ف انك زى القمر وانت مكشره
سما عنيها وسعت بصدمه وقالت بندفاع: ي حيوان انت بتعاكسنى
شهاب  فتح عينه بذهول : أهدى يا بنتى يخريبت كده انا بقول رأى عادى
سما بغضب : احترم نفسك ومش معنى انى بتكلم معاك انك تسوق فيها
شهاب بذهول : اسوق ف ايه هو انا عملت حاجه
سما بغضب : انت كمان عايز تعمل يا بجحتك
يا شيخ
شهاب بغضب : بت اتلمى احسن
قاطعته بحده :  احترم نفسك يا اخ
وبعدين انا ليا اسم وبالنسبه ليك بقا الالقاب محفوظه

عمار ببسمه مصتنعه : قولتيلى بقا اسمك ايه
سلمى ببسمه : اسمى سلمى
عمار بتكشيره : وانت صاحبة  سما
سلمى بنفى : لااا احنا  مش صحاب بس هى كانت محتاجه محاضرة وكانت بتسألنى مين الا كان موجود وكده
عمار بهدوء : توقعت ده
سلمى بتكشيره: قصدك ايه
عمار بسرعه : قصدى ان الجمال والاناقة دى مستحيل  تكون صاحبة شهد
سلمى بتصحيح : قصدك
سما
عمار سابها ومشى لما شاف شهد اخت حور  وقال  باستغراب : شهد بتعملى  ايه هنا
شهد اتفجأت بعمار بعدما ما كانت بدور بعيونها  ف المكان عايزه تشوف سما
شهد باستغراب : عمار بتعمل ايه هنا 
عمار بمشاكسه  : برجع الذكريات  بس انت الا بتعملى ايه هنا  اوعى تكونى بترجعى الذكريات انت كمان
شهد بصتله باستغراب من طريقة كلامه لأن الفترة الا اتعملت معاه كان دايما بيتكلم بجديه وف اضيق الحدود  بس هزت راسه ببسمه خفيفه : لا جايه اشوف سما
عمار شورلها على سما الا كانت بتتخانق مع شهاب
وقربوا منهم
شهاب بغضب : يا بت اسكتى احسن ما دشديشلك دماغك دى
سما بغيظ: احترم نفسك يا حضرة انا لحد دلوقتى مش عايزه اغلط فيك
شهاب بسخريه : بقا ده كله ومغلطيش فيا لااا محترمة قوى
سما بغيظ : ايوه محترمه غصب عنك وعن عيلتك كلها
شهاب صوته على بغضب: لااا لحد هنا وكفايه ان كنت مستحملك فده مش معناه انك تتمادى وتجيبى سيرة عليتى
سما بغضب : وانا مقولتلكش استحملنى او كلمنى يا استاذ ما انتو كلكم كده وعرف صاحبك  إن الا حصل ده مش هيعدى  كده ولما حور ترجع دا لو كان راجل وعرف يرجع مرته مش هتستنى مع واحد زيه
عمار ادخل بهدوء علشان الموضوع اتطور : انسه سما الموضوع مش مستاهل كلامك ده وبعدين من باب الواجب  حتى انك متغلطيش ف ريان دا مهما كان  جوز صاحبتك او اختك زى ما بتقولى وتحترميه
شهاب قاطعه بغضب : وهى دى تعرف الاحترام دى مش شاطره غير  ف طولة اللسان
سما بحده : احترم نفسك يا اسمك ايه وبصت لعمار وصل كلامى لسيادة المقدم  ريان بالنص كده خليه راجل ولو لمره مع حور ويرجعها
شهاب بغضب : احترمى نفسك دا انت بجد بنت ناقصه ربايه وانت عارفه لو كلامك ده وصل لريان هيعمل فيكى ايه
سما بتحدى : انا ممكن اقوله ف وشه معنديش مانع ومش بخاف غير من الا خالقنى
عمار  بهدوء : كل الا انت قولتيه هعتبره من باب انك خايفه ع صاحبتك ولسلامتك انت كلامك مش هيوصل لريان لأن زى ما شهاب قال لو ريان عرف رد فعله مش هيعجبك وبالذات ف الوقت ده
سما جات تتكلم تانى شهد صرخت فيهم بغضب :  اسكتوا شويه وفهمونى  ف ايه ومالها حور
الكل سكت سما وشهاب كانوا لسه مكتشفين وجود شهد وعمار بسبب الا حصل نسى انها موجوده
عمار هو الا اتكلم وقال : حور مخطوفه
شهاب بصله بغيظ انه ممهدش للموضوع  وفجأة كلهم سمعوا صرخت شهد : ااايه ازاى  وامتى وليه معنديش  خبر ولا حتى ماما  ااااه
شهد انصدمت من كلام عمار  واتلغبطت وحاسة نفسها تايه ومش عارفه بتقول ايه وفجاة صرخت بغضب وبصت لعمار : سما كان قصدها ايه من ده كله
سما بغضب : وانت يعنى حور تهمك ولا دلوقتى جايه تمثلى اختك مخطوفه من اسبوع كنت  فين دا انت حتى متصلتيش بيها انت اساسا متسميش اخت حور دايما كانت جانيك  دايما ف ضهرك وانت بتوقعيها ف المشاكل وبس
شهاب قاطعها بغضب : بت انت اسكتى
شهد عيطت جامد وطلبت من عمار ياخودها  لريان وعمار وافق وخدها معاهم
وشهاب بص بغضب لسما ومشى

حور الريان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن