حور الريان

البارت السابع الجزء الثانى

حور الريان
البارت السابع الجزء الثانى
بقلم نوران محفوظ

حور صرخت بفزع وهى بتحاول تفوقها : شهد فوقى
والله لجبلك حقك قومى وشوفى انا هعمل فيهم ايه
واحده من الخدم قربت وهى ف ايدها عطر واتكلمت بخوف : اتفضلى يا هانم
حور مسكته بإيد بترتعش من الخوف وحاولت تفوقها
هناء جات تقرب من بنتها لقت نور حضنه مؤمن وواقفين ف ركن وبعيطوا
شاورت ليهم يقربوا فجروا على حضنها وهما بيعيطوا
وحضنوها وهى حاولت تهديهم
نور كتمت عياطها وهى بتقول: يا آنا مامى مش بتصحى ليه
مؤمن اتكلم برجفه وفزع: مامى مش بترد على حور ليه يا آنا
أوعى يا آنا انا لما انادى عليها هتصحى
شدته لحضنها بس هو فلت من بين اديها وراح نحية امه ومسك اديها بدموع: مامى قومى يا مامى طب ردى عليا
انا بحبك اكتر من بابى وآنا متزعليش منى
بص لنور وعيط اكتر : نور تعالى كلميها انت علشان ترد عليكى هى بتحبك
نور كتمت دموعها وقامت مسكت ايد اخوها وقعدت جانب امها وقالت : مامى انا نور يا مامى انا حبيبتك قومى وانا هخلى بابى يجبلك حقك
حور خدتهم ف حضنها وهى بتهديهم: مامى تعبانه شويه هنطلعه الاوضه فوق ترتاح ونجبلها دكتور يفوقها
ويطمنا عليها
ماشى
بصولها بتردد فهزت رأسها ببسمه صغيره وقالت: وعد

ريان غمض عنيه بتعب وتوتر بسبب تهوره وغبائه واستهونه بخصمه
رجع بذاكرته لما ساب حور ورجع المطعم علشان يبدل مع بديله الا كان موجود مكانه
مشى بسرعه وهو شايف رقم البديل بيتصل بيه من سرعته خبط ف حد من غير ما ياخد باله
بس اول ما سمع صوته مرفعش راسه
فتح عنيه لما حس بحد جانبه
فضحك بسخريه وقال : ما الأمر اورى
هز كتافه ببساطه وضحك بمكر : اردت أن اُعلمك بشىء واعلم اهتمامك بالأمر
قاطعهم صوت عومر الا قال : اورى
وقف وهو بيستقبله فربط على كتفه بمواساه
فريان وقف وضحك بشماته وقال : معلش تعيش وتاخد غيرها سمعت عن الا حصل والا كان ضحيته دراعك وكنت عايز أشكر الا عمل كده وأنه قدر على واحد زيك
بس دى اقل حاجه عند ابطال فلسطين
بصله بكره ونفور وقال : لا تقلق ففدى زراعى أرواح جما
ريان بصله باستفزاز ومردش
قعد وحط رجله ف وش ريان وقال : اجلس
فريان قبل ما يقعد وقع رجله وقال : تعلم تنظيف حذائك جيدا
بص على حذائه باستغراب فريان ضحك وقال : فهذا مقامك وضحك بصوته كله
اورى حاول يهدى الموضوع فقال : اهداء عومر الاهم الآن
ما سيقوم به ريان
ريان صب كل تركيزه على كلام اورى وعومر هز راسه بتفهم وقال
تسهيل دخول وخروج الذخيره
ريان رفع حاجبه وقال: ذخيره!! اسلاحه
أجزاء!!
بصله بحقد وقال : لا يُعنيك تنفذ بدون اعتراض
ريان بصله بنفور وغضب ووقف وقال : اتكلم كويس علشان رد فعلى هيزعلك
عومر شاور لأورى وقال : يجب أن يعلم أن روحه هنا
بين يدى
ريان ضحك بسخريه شديده : ايه هتقتلنى عادى
العمر واحد والرب واحد
ضغط على سنانه بعنف اول ما شاف فديو لحور وهى خارجه من بيت اهلها بسرعه وغضب
وكلم نفسه بيائس وزعل : ليه يا حور ليه
فعومر هذا راسه بشماته: اجلس لتعلم اين ستتم المهمه وما المطلوب منك
ريان بصله بهدوء ورجع بضهره لورا