الكل كان متجمع منتظرين القائد
شهاب كان واقف بيتكلم مع عمار : عارف يا عمار اكتر حاجه كانت مريحه للأعصاب ف يوم ده
عمار ابتسم اول ما شاف ريان وشهاب افتكر بيبتسمله علشان يكمل : أن اخوك مشفتهوش فيه
عمار قرب من ريان ببسمه : ازيك ي فندم
شهاب اول ما شاف ريان اتوتر وبلع ريقه بخوف
وريان ابتسم : اخباركوا ايه يا وحوش
عمار ابتسم واسعه : بخير يا شبح
ريان لشهاب : ايه مالك متوتر كده ليه
شهاب بهدوء : مفيش يا ريان
ريان ببرود : انا هنا القائد بتاعكم وجيت اقولكم كلمتين
وبص لعمار وبعد كده لشهاب
عمار ببسمه وهدوء: ريان ببسمه انتوا اتخطتوا تحديات كتير وصعوبات أكبر وده وانتوا مع بعض شايف انكم بتكملوا بعض
عمار ابتسم جدا لشهاب الا بدله الابتسامه بفرحه
ريان كان كلامه وقال : وجودكم مع بعض جميل بس لازم تكونوا نقطة قوة لبعض مش ضعف
عمار بعد استيعاب : مش فاهم يا فندم
ريان بص لشهاب الا كان فاهم كلامه فقال : فهم صاحبك لأن المهمه الا دخلين عليها صعبه ومش عاديه ومش ليكم انتوا بس لااا الفريق كله
ومشى وسابهم
عمار بص لشهاب الا طمنه بنظراته وقال : نفكر بس ف الا جاى
كل واحد شرد إن كلام ريان كان علشان يقويهم
اللوا وصل ووزع المهمات واختار كل اتنين مع بعض وده بناءا ع المعلومات الا وصلتله
وكان عمار وشهاب فريق وده فرحهم جدا
وكانت مهمتهم انهم ينقذوا رهينه من سفينه قبل ما يوصلوا بيها لوجهتهم ( عمار وشهاب ركبوا لنش بس سابوه على بعد كبير وشهاب فضل فيه وعمار بص لشهاب وابتسم : لو اتأخرت انت عارف هتعمل ايه
ومشى وسابه
عمار خد الباقى عوم واتسلل السفينه بمهارة اول ما صعد على السفينه لقى عليها اكتر من شخص ف حدود خمس أشخاص رايحين جاين هو اتخفى ف مكان ضيق وحاول يتسلل لأنه مش هيعرف يتخلص من دول غير الموجودين جو اكيد عمار اخيرا لمكان الرهينه
كان شخص مربوط ف كرسى خشب صغير فكه واخده ورسل أشار لشهاب بمعنى انه وصل لشخص وبقى معاه
الا فرح جدا واستعد بس الشخص ده كان دايخ وباين انه مش متزن من حركته
عمار بصله بنفاذ صبر : انت يا حج مالك كده خليك جامد يابا الله لا يسيئك دى اول مهمه
الراجل داخ اكتر واستفرغ عمار بصله بفزع وقرف وبص حوليه بسرعه : يا اخى هو انت جاى تقرفنى هنا وفكر انه ممكن يكون عنده رهاب بحر نفخ بغيظ ما هو ده الا كان ناقص ف ام المهمه دى
انا هعمل ايه دلوقتى المخابرات محيره نفسها علشان تنقذك
عمار مخلصش كلامه وحس بحد وراه بص بفزع ولقى انه شهاب
عمار بصدمه : شهاب بتعمل ايه هنا
شهاب سمع صوت خطوات بتقرب منهم : شدهم بسرعه لمكان تانى لحد ما صوت الخطوات دى عدى وبص لعمار بغضب : انت عطينى الاشاره من امتى ؟!!
عمار نفخ بضيق: اعمل ايه يعنى الرجل دى باين انه عنده رهاب بحر
شهاب بصله بصدمه : طب هنعمل ايه دا احنا المفروض هننزل البحر
عمار بتفكير : مقدمناش غير حل واحد وهو اننا نشتت تفكيره
شهاب بضيق : طب شتت يا خويا علشان باين احنا الا هنتشتت
عمار بضيق : هشتت يا عم اصبر بس
عمار لسه مخصلش كلامه ولقى انهم متحصرين من كل اتجاه
واتقدم تجاهم شخص واضح انه الليدر بتاعهم : اهلا بيكم
شهاب ابتسم وبص لعمار وقال : دا مصرى
عمار بصله بغيظ وقاله : فيها ايه يا شهاب كل الا لفت انتباهك انه مصرى
الشخص بخبث: طبعا مصرى وانت عارف إن اهم حاجه عند المصرين واحب الضيافه
عمار بص لشخص الا هما جاين ينقذوا: لقى حالته بتسوء فحاول يشتت انتباهه ويخليه يركز ف الا بيحصل ونجح انه يشتت انتباهه ويخليه يركز معاهم ولو بنسبه صغيره
شهاب بمرح : يا راجل مافيش داعى لواجب ضيافه ولا حاجه دا احنا ولاد بلد واحده الشخص ببرود : خلصنا هزار دلوقتى تقول المعلومات الا عندكم والا هتتصفوا شهاب لعمار: مكنتش اعرف انى فاشل لدرجة انى اتقفش من اول مهمه
عمار بذهول : تتقفش!! انت هتموت يا بنى ادام
شهاب ببسمه : العمر واحد والرب واحد بس اكتر حاجه مزعلانى انك اخوك هيشمت فيا
عمار ابتسم قوى وشهاب بدله الابتسامه والاتنين استعدوا لمصيرهم المحتوم وهو الموت
الشخص بصلهم بغضب ورفع المسدس ف وش شهاب عمار ساعتها قلبه انقبض ومحسش بنفسه
الا وهو واقف قدام شهاب واخد الرصاصه بداله
( شهاب فتح عيونه لقى عمار واقع عند رجله انتفض بخوف ونزل مسك ايد صاحبه الا قاله كلمه واحد كمل شهاب قام بكل عل وغضب مسك
مسدسه وكان لسه هيطلق النار ع الراجل الا قتل عمار بس محسش بنفسه غير وهو واقع ع الأرض )
أنت تقرأ
حور الريان
Mystère / Thrillerريان شدها ومسكها من وسطها وقرب منها لدرجه أنفاسهم كانت واحده واتكلم بهمس : انا اتعديت مرحلة الحب انا بقيت مش بعرف اتنفس غير وانت موجوده انت بقيتى مرضى الجديد بقيت خايف افقدك وخايف ف يوم تتخنقى من طريقة حبى ليكى حور بهمس هى كمان: وانا مستحيل حبك...