البارت الثانى والثلاثون الجزء الأول

18.3K 556 50
                                    


حور الريان بقلم نوران محفوظ
البارت الثانى والثلاثون الجزء الأول

ريان دخل وهو بيبتسم حور بصتله بحاجب مرفوع : كنت فين يا استاذ ريان
ريان هز كتفه بهدوء : كنت بجيب الملفات من الأرشيف
بصتله باستغراب وهى مش شايفه ملفات وانتفضت  مره واحده : قولت منين
ريان ابتسم لطارق بزيف ودخل قعد ع الكنبه : الأرشيف
حور حاولت تهدى: ومين الا قالك تروح الأرشيف
امل حركت عيونها بتوتر من نظرات حور فقالت مره واحده: واللهى هو الا اصر وانا قولتله بلاش
ريان قال بهدوء : حور انت عارفه انى مليش ف شغل المكتب والكلام ده فأنا عرضت اروح اجيب الملفات
حور قاعدة تانى وهى بتحرك رجليها بوجع وبصت ع ريان وف ايديه ملقتش حاجه 
فقالت بغيظ : اومال فين الملفات
ريان ابتسم وهو بيقرب  من الباب تانى ونادى ع هايدى
حور مستغربه ده بس اول ما شافت هايدى قامت وقفت بغيظ وقالت : ف حاجه يا هايدى
ريان ضحك ف صمت  ع انفعال حور  وهو متأكد إن حور هتطلب منه يسيب الشغل وإن   مكنش النهارده  يبقى بكره
هايدى بصت لحور بتوتر وهى بتقول بنبره فيها نوع من الجديه: لااا مفيش حاجه يا فندم بس استاز ريان نسى الملفات دى ف الأرشيف
ريان ابتسم قوى وقرب بهدوء من هايدى وهو بيقول : شكرا يا هايدى 
هايدى ابتسمت بفرحه من طريقة كلامه معاها وقالت : عادى ولا يهمك يا ريان دا احنا زُمله
حور شايفه الا بيحصل وهى بتضغط ع سنانها
ريان مد ايده ياخد الملفات وهايدى لمست ايده وهى بتبتسم  بجرأه ريان شد ايده بغضب من تصرفها الوقح ده وحور قربت منها بغضب: هايدى
هايدى اتوترت من صوتها وهى بتقول : نعم يا فندم
حور قربت منها وهى بتمشى براحه ع رجليها  وهمست ليها : ياريت تبعدى عن اى حاجه تخصنى
وبعدت عنها وهايدى مش فاهمه حاجه وبتبصلها باستغراب حور اتكلمت بهدوء نسبى: هايدى انتِ مكان شغلك فين
هايدى فرقت ايديها بتوتر وقالت بصوت واطى : ف الأرشيف
حور اتكلمت بحده : على صوتك مش سامعه
هايدى بخوف وهى بتقول بارتباك : ف الأرشيف
حور رسمت بسمه صفرا : ومدام شغلك ف الأرشيف بتعملى ايه ف مكتبى
هايدى حاولت تتكلم بثبات : علشان ريان نسى الملفات
حور اتكلمت بانفعال  : تانى هتقولى الملفات وريان يا بنتى واللهى لولا قطع العيش حرام لكنت قطعت عيشك من زمان انفيكى فين اكتر من الأرشيف ها قوليلى
هايدى ابتسمت بطريقه هبله وهى بتحاول تقول اى حاجه: يا حور أهدى انت منفعله ليه زعلانه علشان جيت مكتبك انا ممكن اخرج عادى
حور مسكت راسها بوجع وهى بتبص حوليها وبعد كده بصت لأمل وهى بتقول بغضب : مشيها من هنا انا مش قولت مليون مره مش عايزه اشوفهم قصادى ايه عايزينى انجلط
أمل بصتله بتوتر وقربت من هايدى : يلا يا هايدى من هنا
هايدى بصتلها بزهق وهى بتنفخ : مش عارفه انت ليه قرشه ملحتى كده
حور بصتلها بذهول وشاورت ع نفسها وقالت : انا قرشه ملحتك وبعدين خدى هنا يعنى ايه قرشه ملحتك دى
هايدى ابتسمت بغباء وهى بتهز رأسها: مش عارفه بس هى بتتقال ف المواقف الا زى دى
حور زعقت بصوتها كله : امل طلعى المخلوقه دى برا يلا
هايدى بصت لريان وهى بتقوله : مش هتاخد رقمى ولا اقولك هات رقمك وانا  هبعتلك كلمنى شكرا
حور بصتلها بغضب : برا يا بت برا بصى بقولك ايه يا هايدى مش عايزه اشوف وشك ف الشركه
هايدى خرجت بسرعه وهى بتقول : مالها متعصبه كده ليه دى

حور الريان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن