قبل القرأه خالص الكل يضغط على النجمه ويعلق على المشهد الا عجبه يا جماعه وياريت توصلوا الحلقه الا فاتت فوق 200
حور الريان
الحلقه الخاصه السابعه
بقلم نوران محفوظيزن كان قاعد وهو قلقان وعنيه على باب المطعم
وهما كانوا خلصوا اكل وتحليه وحسوا بخوف شديد من صمت يزن وهند بصت لمحمد بحسره
وهو هز رأسه بقلة حيله وضحك وهووبيقولهاوبهمس اليونفورم هيجنني عليكى ولا المريله
بصت له بغيظ ومردتش وايناس تركيزها على الملف وبردوا جواها توتر من يزن وأنه ميدفعش بجد ويدبسوا
النادل قرب وهو بيسألهم عايزين حاجه تانيه
بصلهم فهزوا راسهم بعنف ويزن مستغربش رد فعلهم لانه عارف ومتأكد من تفكيرهم ف الوقت الحالى
ابتسم براحه اول ما شاف عمر داخل الا واستغرب من الا موجودين مع يزن وقال ببسمه : يزن
قاطعه بسرعه وهو بيمثل الدهشه: عمر بتعمل ايه هنا
اخبارك ايه
قرب منه وقال حاول تشدنى كذا خطوه لورا علشان اعرف اتكلم معاك
مثل وهو بيسلم عليه وبياخده ف حضنه جامد وبيرجع لورا
محمد كشر باستغراب : هو باين كده أنهم صحاب وجامد كمان بس الا مستغربه إن معارف يزن كلها نضيفه زى اول مره شوفناه فيها
اتكلمت هند باستهزا وهى بتقول : عادى على فكره ف ناس بتهتم بلبسها
ايناس أيدت محمد ف كلامه وبردوا مقتنعه بكلام هند : هو انت معاك حق بس يمكن كل فلوسه بيصرفها على لبسه زى ما هند قالت
اتكلم مع عمر بهمس وهو بيبص عليهم بطرف عنيه : بقولك ايه ادخل ادفع الحساب وانا هفهمهم انك انت صاحب المطعم علشان كده انا جبتهم وانا مطمن
بصله بمكر وشبه فهم إن يزن بيمثل عليهم أو مفمهم أنه من مستوى متوسط
ضحك بتمثيل لما حس إن محمد متابعهم بعنيه وقال بضحكه خبيثه : افهم كده انك مش زعلان منى
هز رأسه بنفى وهو مش ناسى ازاى طلع اخر مهمه من غير ما يقوله
وعمر فهم نظراته وأنه بيفتكر الا حصل بس هو مرداش يقوله وقاله أنه تدريب علشان ميقلقش
فاتكلم بعند : خلاص انت حر روح ادفع لنفسك
نفخ بغيظ وهو بيقول بزهق : محمد لازق فيا وخائف انى اهرب ومدفعش الحساب
اخلص يا عمر علشان متشوفش وش مش هيعجبك
عمر بصله بحاجب مرفوع وقال بنبرة مستهزأ : يزن انت فاكر انك كده بتهددنى
اتنهدت بزهق وتردد وعرف إن عمر مش هيرحع عن الا ف دماغه
محمد قرب منهم بفضول : ايه يا يزن مش هتعرفنى على صاحبك
عمر ابتسم وعنيه على يزن بخبث شديد : ايوه طبعا نتعرف معاك المقدم عمر جلال
محمد ابتسم بفرحه أنه هيتعرف على شخصيه مهمه وهتفيده فيما بعد : اتشرفت بمعرفتك سيادة المقدم وانا محمد زميل عمر ف الشغل
ابتسمله
ويزن أنصدم وفرح ف الوقت نفسه وقال بدهشه : انت اترقيت
هز رأسه بتأكيد ومستنى يشوف رد فعله
يزن قرب منه وحضنه بلهفه شديده وهو بيبارك ليه ومبسوط علشانه جدا
همس ليه : سامحتنى مش كده
ابتسم بفرحه وقال بهمس ليه : ايوه بس مش علشان الا ف بالك علشان الخبر الجميل ده
عمر طبطب على ضهره بخشونه وهو بيبعد عنه : هروح اخد لفه ف المطعم واشوفه لأنى بقالى فتره غايب عنه وانت عارف معدش حد امين
محمد ابتسم وهز رأسه بتفهم وعرف ليه يزن جابهم على مطعم غالى كده
يزن فهم إن عمر عايز يوصل لمحمد أنه صاحب المطعم وينقذ يزن : طب ياريت متتأخرش وتيجى تشاركنا ف القاعده اللطيفه دى
هز رأسه بتأكيد وهو بيبعد عنهم
محمد قاعد جانبهم وقال بحماس : مش طلع المطعم بتاع صاحب يزن
اندهشوا وهند قالت بتسرع : وانت لسه جاى تقول مش كنت قولت قبل ما نطلب اهو كنا طلبنا حاجه عليها القيمه
حطت اديها على بؤها بإحراج وابتسمت وهى بتحاول متبينش انها اتحرجت
محمد هز رأسه بقلة حيله منها وايناس حست إن يزن لسه وراه حكايه كبيره وغصب عنها عينيها اترفعت فيه بس نزلتها بسرعه وهى حاسه بقلبها بيدق بسرعه شديده
يزن اتنهد براحه إن الموضوع عدى على خير وبدأ يتكلم معاهم : احنا طبعا شغالين على مشروع مش هين ولا سهل والكل عارف ده ومتأكد منه
الأهم دلوقتى إن كل واحد يكون واثق ف نفسه وقدراته وهنوزع الشغل وكل واحد فينا هيبقى ملزوم بحاجه معينه
والمطلوب دلوقتى وده هيبقى منى انا وايناس وهو أننا هندرس المشروع كويس ونشوف ايه العرض الا ممكن يخلى شركة زى شركة التهامى توافق عليه
عمر سحب كرسى وسمع اخر جمله يزن قالها وقال بتلقائية : بس شركات التهامى مش هتقبل اى حاجه وانت عارف كده كويس حور صارمه جدا ف شغلها
يزن حاول يشوش على كلامه والكل بصوا لعمر باستغراب من تجريده لاسم حور من اى لقب فيزن قال : اه انا اشتغلت معاها فتره طويله وعارف طريقة شغلها متقلقش مدام حور وضغط على كلمة مدام جامد صارمه جدا
ابتسم وفهم الا يزن عايز يوصله ليه واتعرف عليهم وهند ابتسمت باحترام وحماس : يعنى انت مقدم ف الشرطه وبتقبض على مجرمين
قاطعها وهو بيقول بهدوء : انا مخابرات عامه
انبهرت وبصت لمحمد بصدمه وهى بتهز راسها بعدم استيعاب : دا طلع مخابرات كمان يا نهار الوان انا
محمد اتكلم بغيظ وغيره عليها : وفيها ايه يعنى يا هند ما تلمى لسانك شويه
زعلت من كلامه ومردتش عليه وحاولت تتكلم بهدوء وبطبيعتها : طب انا لازم اروح علشان اتأخرت وبابا لما بتأخر بيقلق
محمد زعل أنه زعلها وعارف انها زعلت من كلامه فوقف وهو بيقول : معلش مينفعش اسيبها ترجع لوحدها و
مشى وراها بسرعه
فإيناس وضحت وهى بتقف : محمد بيكون ابن عمها
يزن كشر وكان اول مره يعرف
وأصر إن يوصل ايناس وهى رفضت : لا شكرا مش هينفع
بصلها بحاجب مرفوع : الا مش هينفع إن تركبى تاكسى وبعدين عمر معاه عربيه وهنوصلك
هزت راسها بنفى شديد ومشت وسابتهم
فيزن قاعد وهو بيتنهد بقلق عليها
عمر بصله وفهم إن يزن ف مشاعر عنده نحية البنت المنتقبه فقال : مين دى
بصله ببسمه وقال بحماس كان أول مره يظهر ف صوته وهو بيتكلم عن حد : دى ايناس بتشتغل معايا ف نفس المكتب بنت رقيقه جدا وهاديه وصوتها على طول واطى
سكت لما شاف نظرات عمر نحيته فابتسم وهو بيهرش ف شعره وسكت
وعمر اكتفى ببسمته ومرداش يقول حاجه تانيه وافتكر نور وإحساسه نحيتها
وطريقة كلامها وزعلها

أنت تقرأ
حور الريان
Bí ẩn / Giật gânريان شدها ومسكها من وسطها وقرب منها لدرجه أنفاسهم كانت واحده واتكلم بهمس : انا اتعديت مرحلة الحب انا بقيت مش بعرف اتنفس غير وانت موجوده انت بقيتى مرضى الجديد بقيت خايف افقدك وخايف ف يوم تتخنقى من طريقة حبى ليكى حور بهمس هى كمان: وانا مستحيل حبك...