البارت الثالث عشر

9.5K 375 118
                                    


حور الريان
البارت الثالث عشر
بقلم نوران محفوظ
جرت بسرعه وهى شايفه سلاح متوجه نحية يزن
اسلام رفع سلاحه بسرعه بنرفزه من تهور حور  وهو بيحاول يطلق اى رصاصه لو مصبتش تأخره على الأقل
غطت ابنها بجسمها من خوفها ضغطت على سنانها بعنف وهى بتحاول تكون طبيعيه علشان متفزعش ابنها
بصت ليزن وهى بتقول بهمس  : يزن عايزاك تقوم تجرى بسرعه وتروح ورا الاوضه دى
مسك فيها اكتر من خوفه وهى بيرتجف : أنا خايف يا ماما
حور قبل ما تنطق كلمه تانيه كان ف رصاصه سكنت ف رجلها
المره دى مقدرتش تكتم المها وصرخت من الألم كتفها ورجليها رفعت راسها وهى بضم يزن وبتتاكد انها مغطياه كله بجسمها
يزن ارتعش بخوف من صريخ أمه وسألها بلهفه : مالك يا ماما
هزت راسها بنفى وهى بترفع راسها لفوق وبتبص حوليها بدور على اسلام
غمضت عينها بوجع وقالت : كويسه يا يزن أنا كويسه
بس انا هقوم وانت امشى بسرعه يا يزن
يزن جه يقوم بس حور رجعته تانى لحضنها بفزع وخوف من أنه يحصله حاجه وهو بعيد عنها
كل همها إن يزن ميحصلوش حاجه
الدوخه سيطرت عليها مش قادره ترفع راسها
حاولت لأكتر من مره ترفع راسها وتدور على اسلام اكيد مش ندل لدرجه أنه يسيبها لوحدها ويهرب
حاولت متغمضش عينيها علشان يزن الا بيرتجف ف حضنها وهو بيسألها مالها
حاولت تفتح عينيها الا بتقفل لوحدها اول ما سمعت صريخ يزن ومحستش بحاجه غير وحد بيشدها من شعرها بعنف وحد تانى بيشد يزن من حضنها
صرخت بضعف وهى بتمسك اكتر ف يزن الا بيصرخ من الخوف وبيمسك فيها بكل قوته
حور مكانتش قادره تميز اى حاجه خارجيه دقايق واغمى عليها وهى لسه ماسكه وبتحاول تشد يزن
يزن صرخ بصوت عالى اول ما ايد أمه سابته : ماما
شاورله بالسلاح أنه يمشى
والا كان ماسك حور شالها وهو بيبص على الأرض وزقه برجله وهو بيقول لزميله : عامل نفسه شجيع السيما اهو طاله من الحب جانب
ضحك على كلامه وهو بيشاور للباقى ينسحب
كل حاجه تمت بسرعه ف دقايق
هناء فاقت من نومها بخنقه وهى بتقول : الطف يا رب اول ما سمعت صوت يزن
انتفضت من خوفها
ولقت نور ومؤمن فاقوا وهما بيقولوا : ايه الصوت ده يا آنا
لبست الروب وهى بتقول بتحذير : خليكوا هنا فاهمين
نزلت وهى بتنادى بخوف على بنتها : حور حور
الرد كان صمت مخيف خلاها تشد الروب اكتر وتخرج برا عيونها وسعت بخوف وهى شايفه البواب والأمن واقعين على الأرض جرت بسرعه وقربت وهى بتشوف مالهم
انصدمت وقالت : متخدرين
جرت وهى بتزعق بصوتها كله : حور يزن حد يرد يا حور
راحت النحيه التانيه من الجنينه وهى بتصرخ من خوفها بتزعق بجنون : حور حور
وقعت لما رجلها خبطت ف حاجه وقفت وهى بتنفض هدومها عيونها وسعت وهى شايفه هدومها متلطخه دم
تلقائى عينيها راحت مكان ما وقعت صرخت بصوتها كله
واغمى عليها
بس لحقها قبل ما توقع يوسف الا كان داخل مع ريان باستعجال
شلها وهو بيشاور لريان على الا واقع وغرقان ف دمه : شوفه عايش ولا ايه على ما ادخل حماتك جوا
قرب منه وشاف نبضه وبعدها رفع تلفونه وهو بيبلغ
جرى على جوا يشوف حور وابنه ويطمن عليهم
خوف غريب مسيطر عليها وإحساس مرعب
دخل جرى وهو بينادى على حور
يوسف وقف وهو بيحاول يهديه : اكيد هنا اهدى تلقيها
زقه وهو بيجرى يطلع السلم
لقى نور ومؤمن قدامه مهتمش وهو بيكمل تفتيش
وقف مكانه بصدمه وجمود وصوته بيعلى بإسمها : حووور
المكان مليان رجال شرطه والتحقيق شغال
وريان قاعد حاطط رأسه بين ايده بخزى وخوف  وهو بيتردد ف دماغه جمله سمعها قبل دقائق من  ليام
ليام اتكلم بسخريه وقال : زمن عجيب نفس الحدث ولكن الفاعل والمفعول مختلف
جملة خلت ريان ساب كل حاجه وجرى على بيته  ويوسف وراه
قاعد جانبه وهو بيحط ايده على رجله : هون على نفسك يا ريان التحقيق شغال وكلها
سكت لما ريان رفع وشه وعيونه حمرا من العصبيه وقال بخزى من نفسه : أنا السبب أنا السبب كل الا حصلهم بسببى مراتى وابنى بين أيديهم وانا قاعد حاطط أيدى على خدى مش عارف اعمل ايه
خادوهم من وسط بيتى وانا مقدرتش احميهم
اللواء سامح قرب وهو بيقول بنبره مبهمه : هتفضل قاعد حاطط ايدك على خدك وبتندب حظك زى  الستات قوم شوف شغل كظابط وساعد مراتك
خد نفس وهو بيقول : أيدى متربطه هتكون فين وليام خلاص بين
سكت وابتسم بشر ليام معاهم كلام ليام زمن عجيب نفس الحدث ولكن الفاعل والمفعول مختلف
وقف وهو بيقول : لما الظابط يفوق اتصلوا عرفونى أنا رايح الجهاز
يوسف وقف علشان يروح معاها بس ريان بصله وهو بيقول بصرامه : القضيه منتهتش واضح إن صغارتها كتير
خليك هنا اطمن على حماتى وشوف الا هيحصل
وأمن غاليه وبنتها والكل وبالأخص غاليه ودره دول الخطر كبير عليهم
هز رأسه بتفهم وقال : متقلقش لو احتاجتنى
مجرد مكلمة وهكون عندك
ابتسم بسمه بارده وهو بيقول : ودا العشم بس نفذ الأوامر

حور الريان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن