البارت التاسع والعشرين الجزء الاول

7.2K 419 78
                                    

عارفه انى اتأخرت عليكم الفتره دى   بسبب ظروف اتحطيت فيها لا كان فيه وقت ولا حتى افكار أو شغف
ولو الوقت اتوفر مكنتش بعرف اكتب حاجه نهائى
ده البارت الا قبل الأخير يعتبر عارفه أنه مش طويل بس بإذن الله هينزل الباقى بكره
حور الريان
البارت التاسع والعشرين الجزء الاول
بقلم نوران محفوظ

حور اتنهدت بزهق من افعال ريان وإصراره إن عمر يفضل بعيد عن والده بدون ما يعرف عنه اى حاجه ولا حتى يطمنه
انفعلت من بردوته ف الردود
وقالت بإنفعال : فهمنى بقا أخرت الا انت بتعمله ده ايه
بص حوليه وهو بيتأكد من عدم وجود الاولاد واول ما اتأكد التفت وهو بيقول بنبره مستفزه : آخرته خير بإذن الله
كانت هترد بانفعال وصوت عالى ولكن اترجعت ف اللحظه الاخيره وهى بتلين معاه ف الرد بحيث تقنعه : ريان يا حبيبى فاكر لما يزن اتخطف كنت عامل ازاى بط بلاش دى انت مش بتخلى يزن ينام برا البيت حتى عن جده وجدته
وبتقول مش بعرف اقعد ف البيت من غيره ليه بقا بتتعامل بقسوة مع جلال
انت شوفته لما جه هنا كان عامل ازاى
ريان بصلها بهدوء وهو بيتفكر تصرف جلال من اسبوع لما جه وطلب منه المساعده وأنه يدور معاه على عمر
ولو يعرف مكانه يقول وكان رده النفى فطلع يدور عليه ف البيت بس عمر كان واقف جانبه ورا عمود
اتنهد وهو بيفكر إن حور عندها حق كفايه عقاب كده على جلال اكيد فهم وعرف عمر يبقا بالنسبه ليه ايه
هز رأسه بضيق من أن عمر ممكن يبعد عنه
حور مصدقت إن ريان اقتنع قربت بفرحه وهى بتحضنه وبتبوسه وبتقول بلهفه : أقتنعت اخيرا
ضمها ليه وهو بيقول بتكشيره : علشان ترتاحى وتبطلى زن
بعدت وهى بتبصله بلؤم : ده عمر نفسه كان بيلمحلك انك تطمن جلال عليه لولا بس دماغك دى
بصلها برفعة حاجب وهو بيتكلم بتهديد : مالها دماغى طب انا
شدت تلفونه من جيبها وهى بتقول بلهفه : انت ايه بس
انا هتصل بجلال قبل ما ترجع ف قرارك
وقف وهو بيحاول ياخد التلفون منها بس هى جرت  بعيد
وهى بتضحك وبتدور على رقم جلال
ريان وقف بخوف عليها وهو شايفها بتتحرك بتهور
وقال بهدوء : طب اهدى واقفى مكانك وانا مش هقرب منك
بصتله بشك ورجعت لورا بخوف من أنه يغدر وينفذ عكس كلامه فقالت برفض : انا عارفه انت بتعمل كده ليه
بصت ف التلفون وهى بتتأكد إن الرقم الا لمحته هو رقم جلال
ابتسمت بانتصار بس اول ما شافته بيقرب جرت واتخبطت ف الكومود ووقعت ووقع جانبها الفاظ
صرخت وريان قرب منها بلهفه وهو متعصب من عنادها قومها وهو بيتأكد انها كويسه : حاسه بحاجه ف مغص انت كويسه
هزت راسها بخفوت وقالت بأسف اول ما شافت نظرته وسرعه  وهى بتحرك اديها بوجع : والله ما كان قصدى انا
ساكتها وهو بيمسك اديها بخوف اول ما شاف عليها دم : ورينى ايدك انت اتعورتى
طلع منها قطعة القزاز الا كانت فيها وقال بقلق : بتوجعك استنى هجيب شاش
بلعت ريقها وهى مبتسمه لإهتمامه وقالت اول ما شافته راجع : افتكرت انى خلاص راحت عليا من وقت ما عمر رجع وشوفت المستقبل لما الطفل التانى يجى
قعد جانبها ومسك اديها وهو بيرد عليها بخفوت وبسمه هاديه : مينفعش مينفعش متبقيش رقم واحد ف حياتى
انا اهتمام بيكى مش منى انا دا من قلبى نابع تلقائى
اسأليه امتى نساكى وشوفيه هيرد يقول ايه
حطت راسها على صدره وهى بتقول بسعاده وبسمه محبه : هيقول ايه يا ريان
ضمها ليه وهو مستمتع بحضنها ووجودها جانبه : هيقول أنه مستحيل ينسى صدفته ينساها ازاى وهى ملكاه هو فى مملوك بينسى هو تابع لمين
خدت نفس عميق وهى بتقول بهمس : يعنى انا بس الا فيه
رد بمشاعره ومشاغبه  : ولو انت مش فيه هيبقى مين فيه
يا حور انت ملياه لدرجه انى بلاقى الاماكن التانيه ضيقه انى استضيف حد فيه
ضحكت بصوت وهى بتقول : ماشى يا سيادة الظابط بس الكلمتين دول مش هيكلوا عقلى
اتصل يلا على جلال
باس راسها وهو بيقول بتكشيره : مش بتنسى حاضر يا ستى هكلمه دلوقتى وقدامك علشان تصدقى
بصلها بطرف عنيه وهى بيرن على جلال
جلال اول ما لقى ريان الا بيتصل فتح و رد بلهفه وقال :  ايه خلاص نويت تقولى عمر فين
اتنهد وبص لحور بغيظ وقال : اه لو عايز تشوفه تقدر تيجى كمان ساعتين على البيت
رد جلال بغيظ وهو بيقف وابتسم بتلقائية انه لقى ابنه وهيشوفه : انا جاى
مش هستنى ساعتين انا
ريان ابتسم باستفزاز وقال : اه إن كان عاجبك غير كده مش هتشوفه
تقى شدت الفون منه وهى مش صابره : انت لقيته يا ريان ها عامل ايه كويس
كان فين
ريان ابتسم بحنو وقال : متقلقيش يا مدام عمر كويس وتقدرى تيجى دلوقتى تشوفيه
جلال رد بسخرية : متشكرين لكرمك والله يا ريان الا عملته ما هيعدى على خير وخليك فاكر
وقفل ف وشه
ريان بص لتلفون وبص لحور وهو بيقول بغيظ  : يارب تكون استريحتى
وقفت بلامبالاه وهى بتقول بزهق : يا حول الله يارب انا هروح اشوف الولاد

حور الريان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن