البارت الرابع

10.3K 402 103
                                    

حور الريان
بقلم نوران محفوظ
البارت الرابع

حور بلعت ريقها  بصدمه وهى بتقول : مات 
حاولت تهدى شويه وهى بتقول : كنت متأكده من كده
الموضوع أكبر من كده بكتير
مش حكاية لغبطت حسابات اللعبه واضح انها على كبير وإلا ورا كده حابب يلعب بيا شويه قبل ما يضرب من النحيه التانيه
وكله من تحت لتحت
مش عارفه يا طارق انا متلغبطه  قوى ومش فاهمه حاجه
رد عليها وقال : انا كمان قلقان وواضح إنهم حبينك تلفى حولين نفسك  شويه
اتنهدت بتعب وقالت : الموضوع ده متعب بس
قاطعها وهو بيقول  بلهفه وكأنه لسه فاكر حاجه مهمه : صلاح
قاعدة امل جانبه وحطت قدامه طبق حلو وقالت بخفوت : مين
حرك شفايفه   وهو بيقول   حور هزت رأسها بتفهم وقالت : افتح الاسبيكر
حور اتكلمت بنبره عاديه : صلاح مجرد شخص سمع حاجه ووصلها
طارق اتنهد بتعب وقال : هنوصل لحاجه بإذن الله
اتكلمت بنبره جاده وقالت : أمل اسمعينى كويس اى ورق يجيلك وبالذات الا محتاج توقيعى تدققى فيه كويس قوى
وكل شغل محمد بيه يتحول على مكتبى
طارق اى حركه مش طبيعيه او اى حد مشكوك فيه يبقى تحت عينك
طارق رد بصوت محتار: حاضر يا حور بس انا عايز افتح عينك لنقطه مهمه كل الا شغلين عندك ناس أمينه ولو الفلوس قدامهم مش هيمدوا اديهم  
غمضت عنيها بنفور وتعب : الفتره دى بالذات مش عايزه تدى ثقتك لأى حد انا حاسه بحاجه مش طبيعيه وبتحصل من ورانا
الا قولته يتسمع
قفلت وهى بتشيل يزن الا كان نايم جانبها حطته على السرير
حاولت تنام بس كان فيه قلق مش طبيعي مسيطر شهقت بخوف وهى حاسه بخمول وزهق غير طبيعى
بصت على الساعه الا كانت داخله على 3 الفجر
قامت من ع السرير فتحت الشباك وهى بتبص حوليها ولأول مره تقلق من الضلمه دى
كانت خايفه لدرجه انها كانت عايزه تصحى يزن اهو يونسها بس لما لقاته نايم بعمق مردتش تصحيه
دخلت اتوضت ومسكت مصحفها وبدأت تقرأ فيه
الفجر أذن قامت صلته وعملت فنجان قهوة وبدأت تشتغل
تركيزها مشتت مش عارفه تكمل
سابت كل حاجه وحطت رأسها بين اديها وعيطت بوجع وجع مبهم ملهوش اى سبب

شهق بعنف اول ما الميه نزلت عليه بس فضل مغمض عنيه من التعب
ضحك بإستفزاز : قوم شبح اخبار جديد
فتح عنيه بتشوش وعدم تركيز مسك شعره وشده لفوق
فبصله ببرود وغمض عنيه
فضغط اكتر ع شعره وقال ببرود : براحتك شبح
اخبار كانت عن مراتك وولى عهدك
فتح عنيها بسرعه وضغط ع سنانه فالتانى ساب شعره وبعد كذا خطوه وقال : زوجتك شبح باين انها مش سهله زيك
بس مين بيقدر يوقف بطريقنا
بطمنك عليها  دلوقتي  بس بعدين سكت وهو مبتسم بنصر
ابتسم نص بسمه برده ومتكلمش
اتكلم ببسمه غريبه وقال : وعد منى المره الجايه الا هكون هنا شبح
هتكون انت معانا
بص عليه لأخر مره وخرج
ريان رجع راسه لورا بتعب وبدأت عيونه تقفل بتقل
ثوانى وحس بحاجه غريبه حوليه قبل ما يفتح عيونه كان خد طعنه ف صدره وقبل ما الطعنه التانيه توصل قلبه كان حد مسك ايده
فتح عنيه بسرعه بص بصدمه غمض  عنيه كذا مره و هز راسه علشان يركز اكتر
شده بعنف بعيد عنه وضغط على ايده علشان يرمى السلاح
بحركه مدروسه كان الراجل واقع على الأرض قاطع النفس
بص على ريان بسرعه وبص ع الباب والأصوات الا بتقرب بحيره بس ف دقيقه كان بيهرب
اتكلم بسرعه وهو بيقول: لازم اخرج من المكان دلوقتي
شده لطرقه تانيه بسرعه وقال: مش هتعرف تخرج من هنا دلوقتي غير بطريقه واحده
يوسف بصله بإستفهام وقال بصوت واطى : طريقة ايه
عمران شاور بعيونه على ظباط اسرائلين
يوسف هز راسه بعنف وقال : مستحيل
عمران طبطب ع كتفه وقال : دى الطريقه الوحيده
يا يوسف انا كمان هعمل كده يلا مفيش وقت
غمض عنيه بعنف  واتحرك وراه باستسلام
بصلهم بجمود وشاور على الباب وقال : يكون هنا ف خلال دقايق
ضحك بسخريه وهو بيبص على ريان الا بياخد نفسه بصعوبة
شاور عليه والتاني فهم قصده

حور الريان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن