الحلقه الخاصه 11

9.5K 405 69
                                    

الحلقه الخاصه 11
بقلم نوران محفوظ
حور الريان

ريان كان بيتردد بقاله فتره كبيره على مكان تواجد عمار
والفتره امتدت لشهر ونص ويمكن اكتر
وآخر كام مره اصتحب شهاب معاه
وعمار كان بيبذل جهد كبير أنه يجمع أدله ويعرف أزاى يوقع الرئيس وجاتله الفرصه لما وصل للرئيس الفلاشه الا هما ف الأساس جاين علشان وعلشان يقبضوا عليه ويجيبوا الا وراه الأكبر منه

قفل الباب وراه بسرعه وبدأ يدور على الا عايزه بس ملقاش حاجه سمع صوت ريان بيحذره : اطلع من عندك الكاميرات  59 ثانيه وهتشتغل تانى
رد بخفوت وهو مُصر أنه يلاقى الفلاشه : بس انا متأكد انها هنا شوفته دخل بيها و
زعق بصوت عالى فيه بإنفعال من إصراره وقال : انا بأمرك يا عمار إنك تخرج ف الحال من عندك
غمض عنيه وهز رأسه بموافقه وهو بيبص ف ساعته يشوف الوقت : تمام يا فندم
رجله خبطت ف المكتب فاتنهد بوجع وخبطته دى اتسببت ف إن درج مكنش ظاهر يتفتح بس ف الوقت نفسه كان فارغ مفيهوش حاجه
خرج بسرعه وهو بيبص حوليه بس اتصادف مع بنت بيشوفها هنا دايما
مدت اديها ليه بمنديل وهى بتقول : جفف جبينك
لا داعى لكل ذلك القلق
حاول ينفى شكوكها ويأكد ليها أنه معملش حاجه بس ابتسمت ليه بسخرية شديده وقالت بخفوت : لم يخدعنى بصرى لهذا الوقت رأيتك تخرج مسرعا من المكتب وكأنك سارق
ريان كان سامع الا بيحصل وخبط ايده ف الحيطه جانبه لأن كل حاجه بقت على المحك وممكن يتكشفوا ف لحظه
فعمار قال بهدوء وثبات : سيدتى ما رأيته ليس كما تظنى كنت فقط
لمعت عينيها بوميض شديد وكأنها وجدت حل لكل مشاكلها : اعلم اعلم
لا داعى للتبرير ولكن حديثنا هنا لن يجدى بنفع انتظرنى اليوم بالخارج خلف هذا المكان ولكن احذر من أن يراك أحد
اتنهد بغضب شديد وعنيه لمعت بقسوه سمع ريان بيقول : اوعى تتصرف بتهور سمعنى اوصفلى البنت دى انا حاسس إن صوتها مؤلوف
راح ف جنب واصتنع إنه مشغول وبدأ يوصفها ليه بحذر من إن حد يسمعه
فريان افتكرها على طول وتمتم بخفوت : اسمها روكا وسمعت الرئيس بينديها بسيرين
البنت دى يا هتفدنا جامد يا إما هتكون سبب ضياع كل حاجه
همهم عمار بتأكيد على كلامه بس حس بحد حط ايده على كتفه فالتفت ببطئ وقال ببسمه مزيفه : ماذا تريد
شاور على عنيه بقوه وعلى عمار ف حركه معنها انك تحت عينيه
ابتسم باسمه جانبيه ساخره وهز رأسه بلامبالاه شديده ومعلقش اول ما مشى شتم بغيظ : كانت ناقصه هو كمان

ريان شاور لشهاب وهو بيقول : إجهز
هز رأسه وانسحب من بينهم
جه يقوم عمر نادى على ريان  فقعد تانى وهو مبتسم : قول
كشر بزيف وتمثيل وهو بيقول : لا متقولش انك كنت عارف
ابتسم بسمه هاديه وقال : قصدك بموضوع نور
هز رأسه بلهفه وقلبها دقاته زادت والحنين خده
فريان كمل كلامه : انا عارف كل حاجه إن كان عنك انت واو يزن بس ببقى مستنى انكم تيجوا وتقولوا ولو مجتوش كأنى معرفتش
عمر قام قعد قدامه مباشرتاً وقال بهدوء : انا اول ما أنزل من المهمه دى لو كان مكتوبلى اعيش فمش هضيع لحظه غير وأنا جانبها فأول ما تشوف اخوك اطلبها
مش لازم بقا الروتين الملل لما اشوف رأيها وتطلع أم العروسه مش موافقه
لا والله أخطفها واتجوزها وجيلكم بأحفادكم
ريان بصله بصرامه وهو شايف عنفوان الشباب وخده وقال : انت بتكلمنى أنا كده
عمر ابتسم بتوتر وحس انه عك الدنيا فقال بخفوت : بحبها يا بابا
ريان فرح علشانه وقال بتلاعب : امم بتحبها بس على معرفتى بعمار أنه مش عايز يجوز بنته لظابط
ارتفع حاجبه بسخريه من كلامه ورغم القلق الا حس بيه قال : ايه عايز يجوزها لبياع بطاطا
ريان بصله بتحذير وقال بتأكيد على كلام عمار : انا لو مكانه مش هبقى عايز اجوز بنتى لظابط حياته مش مضمونه وممكن يموت ف اى لحظه ومش بيقضى غير وقت قصير ف البيت
ريان كان بيقول دوافع حور لما قال لو كان عندى بنت كنت جوزتها لعمر
عمر مهتمش بكلامه وبرر : لو على الموت ف الاعمار بإيد ربنا ودى مفيهاش نقاش بيبقوا خرجين من البيت وممكن يعملوا حادثه يموتوا فيها انما لو على الوقت اتنفس بزهق لو بإيده يقضى حياته معاها وكمل الدكاتره بيقضوا وقت اقل مننا يمكن اوقات تحتاجنى ومتلقنيش بس شغلى مش هقدر استغنى عنه
ريان همهم بخفوت واتكلم وهو مركز على ملامح وشه وقال : بس ممكن تستغنى عن نور
هز رأسه بسرعه شديده وهو بينفى : نور مستحيل اتنازل عنها علشان اى شىء أنا بايع الدنيا لأجل اشترى خاطرها
ريان ابتسم بسعاده وهو متأكد من صدق كلام ابنه طبطب على كتفه وقال بجديه أنه يتجنن ويفتح الموضوع ده مع عمار : الموضوع ده مش وقته دلوقتى اوعى اوعى يا عمر تفتحه واوعدك اول ما نرجع الوطن هكلم عمار
شهاب كان خرج فريان هز رأسه بتفهم وشاور لعمر بتأكيد على كلامه
عمر ابتسم بمكر وقال بخضوع كاذب : حاضر يا بابا مش هاخد اى خطوه غير لما حضرتك تكون عارف الأول
مطمنش من كلامه بس مقدمهوش وقت لأى نقاش خرج ورا شهاب وهو ماشى واحده من الأجانب وقفته وهى بتسأل عن مكان معين فشىرحه ليها فقالت بشغف : شكرا ليك انا ماريا
حمحم بخفوت وصافحها وقال : لوريس
همهمت بإعجاب ومدت اديها بالكارت الخاص بتاعها : اتمنى أن تقبل دعوتى على العشاء مساء اليوم
ابتسم ليها بإصتناع وقال برفض مهذب : اليوم مشغول
حست أنه بيتهرب فقالت بنبره رقيقه : لا يهم يكفى اتصال منك
هز رأسه بالايجاب وإستأذن وسابها ومشى
وهو بينفخ بضيق فشهاب كان واقف متابع من بعيد وشاف ريان بيرمى الكارت فقال بضحكه : ليه تكسر قلبها
بقا دى قلبها يتكسر
ريان رفع حاجبه بضيق من كلامه البايخ : اروح اعرفك عليها
رفع ايده بتراجع وضحك وهو متخيل رد فعل مراته : دى سما كانت أقامت الحد عليا وعليها
بس ياترا حور ممكن تعمل ايه لما تعرف بالعرض الا عرضته عليك الأنيقه دى
ريان كشر بغيظ من جرأة البنت وقال : دى قد عيالى أنا عارف الشعوب دى حالها هيتعدل امتى
شهاب اتكلم بسخرية وقال : حالها يتعدل دا إحنا الأمم المسلمه بقا حالنا يتبكى عليه عنهم
ريان هز رأسه بتأكيد وهو بيستغفر ربنا من الا بقى يحصل ف الدنيا وف الشعوب والا بقوا بيعملوه
طبعا دخلوا بدون اى نقاش  لأنهم بقوا معروفين
شهاب بص حوليه بقرف وقال بصوت منخفض لريان : هو ايه المستنقع ده
ريان شاور على الناس حوليه والا بقوا مغيبين بشده من سكرهم وافتكر اسود لحظات حياته ف وجوده وسط دول هيفضل طول عمره يحمد ربنا أنه انسحب بدرى بدل ضياع اكيد ومقدرش يقول غير حاجه واحده كان هو ف أشد حاجته ليها : ربنا يهديهم
شهاب دعى بقلبه ولسانه وراه وبدأ يبتسم رغم قرفه الشديد من المكان والموجودين
شويه وكالعاده الرئيس كان بيمر فوقف قدام ريان وقال بغموض : أرى أن المكان أعجبك
بصله بطرف عنيه وقال ببسمه مستفزه : هدوئه وعزلته فقط ما أعجبونى
همهم بهدوء وعنيه راحت على شهاب الا كان بيتحرك بتناغم مع الموسيقى
فأتكلم بإقتراح وغمز : لما لا تجد رفيقه لك
هز رأسه بتأكيد وعنيه دارت حوليه وبعدها شاور على بنت وقال : وجدتها
وضحك بشغف
ريان حك دقنه بإيده ورفع رأسه وابتسمله وهو بيقول : معذرتا لم أتى للوقوف هكذا اريد أن استمتع
ابتسم ليه بسمه جانبيه ومشى وشاور للوراه أنه عنيه متنزلش من عليهم
ريان وقف جانب بنت وخدها ورقصوا سوا واتكلموا مع بعض : عايزك اول حاجه تعمليها اول ما الرقصه تخلص تاخدى العميل خمسه وترحوا الحمام وبعدها يتم تعطيل كل الكاميرا لمده لا تقل عن الخمس دقايق
وانهى على الا ف غرفة المراقبه مش عايز اى غلط يا حاضرة الظابط
ريان كان مميل عليها بحيث تسمعه وبدون إثارة اى شكوك حوليه الا يشوفهم كده يبان أنهم ف مشهد رومانسى
ميلت شعرها على جانب وشها وقالت ببسمه مغريه وهى بتبص حوليها : هعمل كده إزاى والعيون دى كلها علينا
همهم بتفهم وقال بهدوء : هحل أنا كل حاجه المهم تنفذى الا قلت عليه
هزت راسها بطاعه اول ما الرقصه انتهت سحبت صاحبتها وخدتها وراحت الحمام
لحظ إن فيه اتنين راحوا وراهم 
فشاور بعنيه لعمار
غمض عنيه بهزه بسيطه ولكن لما جه يتحرك وقفه واحد وشاورله على تربيزه وهو بيقول : لهناك لتأخذ طلباتهم
ابتسم ليه بسماجه وهو بيكبت غضبه وهنا كان حصار بالنسبه ليهم
ريان ضغط على ايد شهاب علشان يمثل بطبيعيه
ورغم كده كانوا كلهم قلقنين
عند الحمام كانوا الاتنين منتظرين البنتين بره بأمر من الرئيس أنه عايزهم
ريان غمض عنيه وعرف أنهم اتكشفوا
ورغم كده مكنش ينفع ينسحبوا الانسحاب ف وقت زى ده اخطر من وجودهم هنا
رقيه قربت وهى بتتحرك بدون اتزان بسبب سكرها وكانت هتقع لولا ريان مسكها
قرب راجل تبع الرئيس بسرعه وبعدها عنه وهو بيقول : سيدتى ما بكِ
صرخت فيه بعنف وهى بتقول : ابتعد يا أحمق
اللعنه عليك وعلى الجميع
ريان ف اللحظه دى اتأكد أنه بقا مكشوف هو وكل الا معاه للرئيس بس ازاى ده الا هيجننه
سيرين بصتله بنظره خاطفه وهى بتمد اديها بالكأس : خطوه غير محسوبه لقد كُشف عمار
ريان شاور لها تسكت وتنسحب علشان الشكوك متطولهاش هى كمان وبصلها بمعنى نفذى
مشت من جانب الحارس الا لسه مهزقاه وابتسمت ليه بلطف ومثلت انها هتقع فحاوطها من وسطها رمت الكاس ف وشه بغضب عظيم وصرخت فيه وهى بتقول : حقير كيف لك انت تتحرش بى يا ندل
الخبر وصل للرئيس الا طلع على طول يشوف ليه بتتخانق
اول ما جه رمت نفسها ف حضنه ولفت اديها حولين رقبته وهى منهاره ف العياط : لقد كان يحاول أن
مكملتش كلامها بس عياطها زاد وده وجع قلبه حاول يهديها
وعنيه بطلع شرار تجاه الحارس
ريان انسحب بهدوء من بينهم وراح يشوف البنات قدروا يوصلوا لأيه بس اتصادف معاهم وشاوروا  ليه إن كل حاجه تمام
فهم إن عمر وصل رغم أنه مكنش عايزه يدخل غير ف الآخر بس اطمن شويه
واتكلم ف السماعه مع الكل وبلهجه صارمه : البديل الكل يلجأ الخطه البديله
خدها وطلع بيها للأوضه فوق وهو بيهدى فيها
فاتكلمت بعد ما هدت شويه : انا خبيت عنك حاجه مهمه
قلبه اطمن أخيرا انها هتحكى ليه
وهيسامحها اكيد : قولى
اتوترت وبصتله بخوف وقالت : اوعدنى انك مش هتعملى حاجه
غمض عنيه بغضب من كلامها هى فاكره أنه ممكن يأذيها كان هيبقى افضل لو قالت اوعدنى إنك مش هتبعد عنى هز رأسه ليه وابتسم بتكلف
فقالت بخوف : انا شوفت الشاب الجديد الا بيشتغل هنا من شهرين تقريبا خارج من مكتبك وطريقته قلقتنى حسيت أنه
مش عارفه اقولك ازاى بس حسيت أنه مش على بعضه ولا طبيعى
هو ممكن يأزيك
كان أقصى طموحه انها تقلق عليه مش عايز اكتر من كدا خدها ف حضنه اكتر ودفن وشه ف رقبتها بحب شديد وبدأ يحرك وشه بنعومه
بلعت ريقها بتقزز من طريقته وحاولت تبعده بس معرفتش فقالت بتوتر وهى بتمثل الكسوف : رئيس بلاش كده حرام
بصلها بغموض بعد ما بعد عنها وقال : ايه الا حرام يا رقيه انت مراتى
غمضت عينها بوجع لاكتر حاجه كان وجودها مؤذى ليها فقالت بتبرير : بس بس قصدى وقتها كنت رافضه وده معناها إن الجواز باطل
اتنهد بوجع وفهم رقيه بتحاول تعمل ايه فوقف وقال : فهمتك متخافيش مش هقرب
حاولت تصلح إلا عملته فقالت : بس انا دلوقتى موافقه وممكن نكتب كتابنا تانى
مكانتش متوقعه رد فعله ده لما بصلها بغموض وهز رأسه برتابه وسابها ومشى
حط ايده على قلبه بعد ما قفل الباب وابتسم بسخرية شديده وتلفونه رن فرد وهو بيقول : ايوه
عرفت
رد التانى عليه بعصبيه شديده : ولسه متصرفتش يا رئيس انت اتجننت
حاول يهديه وقال بثقه وسيطره : كل حاجه تحت السيطره يا رحيم متقلقش
رحيم وقف وهو بيقول بإصرار : انا هحل كل حاجه مش هستنى اسمع حاجه
قاطعه بقوه : رحيم انا هتصرف
قبل ما ينطق كلمه تانيه كان فيه صوت انفجار
نزل بسرعه ونسى رحيم الا غمض عنيه بغضب شديد من غباء صاحبه
صوت الانفجار أدى لحدوث هرج و حاله من الفوضى والكل بدأ يجرى
وده بقا كان افضل وقت إن عمر ينفذ الا جه علشانه دخل مكتب الرئيس وبدأ ينفذ الا عايزه عن طريق اختراقه للنظام ويعرف مين الا بيتواصل معه من بلدان مختلفه
خبط بكف ايده على المكتب وهو مستنى الفلاشه تحمل كل حاجه
الباب اتفتح وف لحظه عمر كان ورا الباب
الشخص الا دخل بص فيه بتوتر وهو حاسس بوجود حد وقبل ما يلتفت وراه كان عمر خلص عليه بص على الفلاشه ولقى التجميل نجح فسحابها وخرج بهدوء بس وقف مكانه بصدمه لما شاف عمار تحت إديهم والرئيس وقف بيصرخ  فيه بغضب شديد 
فعمار ضحك بصوت عالى وهو بيمسح بؤه من الدم وبيقول  :  والله روكا هى إلا ساعدتنا قوى
اتجنن وهو سامع الا بيقوله قرب وخبطه بعنف ف رأسه بسلاحه من ورا وقال بغضب شديد : متنطقش اسمها
هز دماغه بوجع وقال ببسمه مستفزه : روكا
بس اسمها غريب هو ف حد اسمه روكا

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 21, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حور الريان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن