البارت التاسع عشر الجزء الثانى

17.8K 525 110
                                        

البارت لو لقيت عليه تفاعل مشجع هنزل البارت العشرين النهارده
ومش هنزل غير بتفاعل حلو

حور الريان
                بقلم نوران محفوظ
  البارت التاسع عشر الجزء الثانى
ف الأول كده ياريت الكل يدعى لأخوتنا الفلسطنين

يوسف باستغراب : مين دول يا ريان
ريان بجمود : مدام صافى مراتى وعمر ابنى
يوسف ببسمه : اتشرفت ثم فتح عنيه ع وسعها
مرات مين و ابنك ايه انت اتجننت
حدجه ريان ببرود جذب يوسف يده لبعيد قليلا
يوسف بغضب : انت بتهزر يا استاذ مرات مين دا انت لسه متجوز الصبح استنى استنى انت متجوز من زمان ع كده
ريان ببرود : ايوه 
يوسف بغضب : يا بروك يا اخى وياترا حور تعرف
شرد ريان ف رد فعل حور هو مش عارف هى هتعمل ايه وردت فعلها هتكون ازاى بس هى لازم تتقبل ده لأن صافى مراته الأولى مش  هى 
حاول ما يفكرش هو عارف انها هتصدمه برد فعلها
خرج من شروده  ع صوت فونه
حور كانت فوق قلقانه ع ريان بتحاول تتصل بيه بس مش بيرد وفونه رن فردت بسرعه : ايوه يا ريان
سمر باستغراب: انا سمر يا بنتى وهو ريان للدرجه دى  واكل  عقلك
حور بقلق : أصل ريان مشى بعد كتب الكتاب ع طول ومش
سمر نطت من ع السرير بعد ما كانت قاعده عليه : استنى استنى كتب كتاب ايه
حور ضحكت بوجع : ايه ده انت متعرفيش ان بابا خلى ريان يتجوزنى علشان يخلص  يعنى انا دلوقتى رسمى مرات اخوكى وف بيت اخوكى استنى باين ريان جه
سمر بلهفه : استنى متقفليش عايزه ابركلكم مع بعض
حور  ببسمه : حاضر يا فندم
حور قربت من الباب وريان ظهر من وراه وحور رمت نفسها ف حضنه بلهفه:
كنت فين يا ريان وازاى متقوليش انك خارج وتسيبنى قلقانه عليك كده
ريان بلع ريقه بتوتر وابتسم : اتفضلى ي صافى
حور بعدت عنه وبصت لقت صافى وعمر دخلين  قربت منهم بعدم فهم بس رحبت بيهم 
صافى عامله ايه وحشتينى اتفضلى اتفضلى
يوسف كان لسه موجود لسه عايز يفهم الحكايه ويتكلم مع ريان بس استغرب ترحيب حور بصافى : سبحان الله بترحب بيها ولا كأنها صاحبتها طلع قلبك طيب قوى يا حور
ابتسمت حور قوى لما شافت عمر  : عامل ايه ي بطل
عمر بفرحه: انا فرحان انى شوفتك ي حور انت وحشتينى كنت بسأل مامى دايما عليكى
حور بنصف عين وهى تتحدث معه بمشاكسه : بجد
يوسف بحسره : ياااه وانا الا كنت جاى اتقائا للإصابات
عمر بسعاده  : ايوه حتى اسألى مامى وانا كنت عايز اشوفك علشان اعرفك ع بابى زى موعدتك
حور ببسمه : وهو بابا جيه من السفر
عمر قرب من ريان ريان اول ما لقى عمر بيقرب غمض عنيه بألم لأنه عارف الا هيحصل بس بسرعه رسم الجمود ع وشه
عمر بسعادة : بابى دى حور الا كنت بقولك  عليها
ثم نظر لحور  ده بابى يا حور
حور فتحت عنيها بذهول : بابى ازاى قصدك إن ده ابوك
يوسف ابتسم: يعنى هى بابى غير ابوك البنت اتجننت والله
عمر بتأكيد: ايوه ي حور ده بابى
نظرت حور لريان منتظر تفسير بس لما متكلمش سألت هى : عمر بيقولك يا بابا ليه يا ريان
عمر كشر وبصلها بعدم فهم
ريان بجمود : علشان انا ابوه ي حور صافى تبقى مراتى
حور بصتله بعدم فهم وضحكت قوى : لااا متهزرش هو اليوم مش ناقص هزارك الرخم يا ريان
حور استنت انه يتكلم ويوضح انه بيهزر بس ملامحه بدل انه مش بيقول غير الحقيقه
حور لفت بضهرها تبص لصافى : قصده ايه ريان يا صافى وازاى عمر ابنه
صافى بتوتر : ريان جوزى يا حور وابو عمر واحنا متجوزين من زمان بس هو كان رافض يعلن جوزنا
حور بذهول وعدم  فهم : متجوزين ازاى يعنى
صافى بتكشيره: متجوزين زى اى اتنين ي حور
حور بصوت عالى : لااا دا انتوا ناوين تجنونونى
يوسف انت هتقول الحقيقه قولى صاحبك متجوز عليا 
يوسف معرفش يرد عليها وبعد نظره عنها
ريان هو الا رد
ريان  بنفى  : لااا يا حور
حور ابتسمت بس البسمه اتمحت لما ريان كمل صافى مراتى الأولى يعنى انت الا جيه عليها
حور عنيها اتملت دموع وهزت رأسه بعدم تصديق : تصدق مختلفه اه هى الأولى وانا التانيه صح انت صح
عمر قرب منها لما لقها بتعيط : مالك يا حور متعيطيش
حور زقته بعيد بغضب ودون وعى  :  ابعد عنى   متلمسنبش
عمر وقع ع ايده وعيط بس معيطش من الوجع عيط علشان حور زقته ريان قرب بسرعه عليه وحضنه وبص ع ايده يفحصها
وبعد كده عطاه لصافى الا كانت بردوا بتفحصه بلهفه
ريان بغضب : انت مجنونه انت ازاى تزقيه كده
حور  بغضب : ايه خايف عليه قوى كده
ريان بصله بضيق : حور دا طفل يعنى مش هتطلعى غضبك فيه
حور بصتله بذهول ودموع : انت ليه محسيسنى  إن الموضوع عادى  انت متجوز عليا  اه سورى  طلعت متجوز قبلى وانا معرفش وجاى بكل وقاحه ليلة جوزنا يعتبر وتقولى أن انا متجوز ودى مراتى وده ابنى انت بنى آدم حقير انا عمرى ما توقعت انك انت بالذات تخدعنى بس هقول ايه كلكم زى بعض خوانه ومتعرفوش غير الغدر
ريان قرب منها بغضب ومسك اديها جامد وهى أتألمت : طولة لسان مش عايز انا هراعى انك  مصدومه ومش قصدك حاجه من الا قولتيها
حور نفضت ايده بغضب : لااا قصدى يا ريان قصدى كل كلمه قولتها وبقولك بقا انا مستحيل اعيش مع واحد زيك فااااهم طلقنى معدش فيه انا وانت انت فاهم معدش فيه حور وريان خلاص بح طلقنى واتقى شرى  لأنى مش هسكت ولا اهلى هيسكتوا
ريان كلام حور استفزه والا استفزه اكتر انها ممكن تسيبه  : طلاااق مش هطلق عارفه ليه علشان مستنى اشوف هتعملى ايه وعلتك المبجله هتعمل ايه قرب منها وهمس ف ودنها وابوكى هيعمل ايه ابوكى اساسا مفكرك انك غلطتى معايا بمعنى اصح معندهوش ثقه فيكى هتروحى تقوليله الا فضلته عليك باعنى
حور بصتله بدموع : طب كويس انك عارف انى فضتلك على اهلى 
حور مسحت دموعها هى لحد دلوقتى مش مصدقه إن ده ريان ولا دى  طريقته ولا نظراته ولا فاهمه حاجه بقا ريان حبيبها يكسرها كده مستحيل ريان مستحيل يعمل كده  يعمل ايه هو لسه هيعمل يا غبيه هو عمل وطلع متجوز ومستقر عنده زوجه وعنده طفل طب اتجوزك ليه
حور فجأت ريان بسؤالها حتى سؤالها فاجئ الكل  : انت اتجوزتنى ليه  اه مستغرب السؤال طب خلاص بصيغه تانيه ما سبب زواجك بى اتجوزانى ليه ريان انت عندك زوجه وابن فتجوزتنى ليه ها قول انطق
ريان سكت مردش وهرب بنظره بعيد
حور بضحكه موجعه : امممم  مش لقى اجابه صح
حور بتتكلم وهى حاسه إن حد ماسك قلبها بيخنقه ومش رحمه
: انا ماشيه يا ريان وزى ما قولتلك طلقنى
ممكن توصلني يا  يوسف
يوسف كان زعلان علشانها الوجع باين قوى على ملامحها على كل حاجه مع كل كلمه كسرتها باينه ف عيونها لما سمع طلبها حاول يبتسم : ممكن طبعا
ريان مسك اديها : انت مفكر نفسك بتعملى ايه
حور  ببسمه موجوعه: رايحه بيتى
ريان ببرود: بيتك هنا ومفيش خروج من هنا انت فاهمه
حور بزعيق : مش بيتى ده مستحيل يكون بيتى انت فااااهم انا سيباه ليك اشبع بيه انت وهى
حور مشت تجاه الباب ورغم وجعها كانت بتبصله بتحدى
ريان مسك اديها وسحبها تجاه الاوضه
حور بزعيق  : انت بتعمل ايه انا مستحيل اعيش مع واحد زيك انت خلاص انتهيت من حياتى فاهم خلاص مفيش ريان وحور  سيبنى بقا
ريان ولا كأنه سمعها و مش بيبصلها حتى فتح باب الاوضه وزقها جوه وقفل عليها هو وهى
وقعد وحط رجل على رجل
حور بصتله وهى هتتجنن من بروده  ده
حور بدأت تكسر ف كل حاجه حاسه نفسها هتتجنن هو كل الا حصل ده كله حقيقى الأول ابوها والا عمله وأنه رخصها و دلوقتى ريان حبيبها يكسرها ودمرها
فضلت تكسر بوجع فى كل حاجه مش شايفه حاجه غير انهم كلهم بيجرحوا وبيكسروا فيها
ريان بيرقبها ببرود ظاهرى بس موجوع من جواه هو عارف انه أذها بس  مفيش ف ايده حاجه يعملها
حاول يقرب منها
حور حاسة بيه  بصتله بغضب وعيون مشتعله موجوعه بس غضبانه اكتر  : ابعد متحاولش تقرب فاااهم انت لو راجل تسيبنى اخرج من هنا وطلقنى
ريان  بغضب : انا راجل غصب عنك وطلاق مش هطلق انا خارج علشان تهدى
حور بنرفزه فضلت تضربه ف صدره : انت ايه انت أسوأ حاجه حصلتلى ليه بتوجعنى كده دا انا قدمتلك قلبى من غير مستنى مقابل منك وكل حاجه بسندك فيها وانت اول حاجه تعملها انك تكسرنى
ريان مقدرش يرد عليها وخرج وسابها
حور قاعدة ف جنب تعيط بحرقه

حور الريان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن