ف البدايه كده البارت الا فات التفاعل عليه اقل
مش هقول هوقف الروايه او او
لا بالعكس لو لحظتوا ف البدايه انا كنت بنزل كل يوم
كنت حاسه بالحماس من الكومنتات والاراء
دلوقتى الكومنتس زيرو بمعنى اغلبها حلو جميله
طب وبعدين فين توقعاتكم وحماسكم
حاسه انه قل جدا
بس انا مش جايه اقول هوقف او هخلى ف مواعيد
انا نويت انزل كل يوم طبعا طول مفيش اى ظرف طارئ
المهم تفاعل بقا وتوقعات لأن بدأ حماسى يقل زيكم واللهحور الريان بقلم نوران محفوظ
البارت الخامس والثلاثونحور الريان ١٨
حور رفعت عنيها وهى بتقول بهدوء: ايوه يا ريان انا مش بدير شركه واحده انا تحت أيدى اكتر من فرع وده كله بابا ميعرفش يديره لوحده لأن بابا تحت ايده فروع تانيه بيدرها وكده هيبقى ضغط كبير عليه غير انه مش بيعمل حاجه ف الشركه الام غير انه يراجع قرارتى وبس
فأنا مش هغيب كل شويه فتره واروح القى الشغل واقف ده بيجى فوق دماغى زى ما شوفت
ريان اتنهد بيائس وهو بيهز رأسه ووقف بعصبيه: اعملى الا أنتِ عايزاه بس انا خلاص تعبت منك ومن طريقة حبك للشغل الا هيكون سبب ف أذيتك انت مش شايفه نفسك لا بتكلى ولا بتنامى زى الناس الطبيعيه كل حياتك للشغل
حور بصتله بحزن ودفنت وشها ف الغطى : انا اتربيت وكبرت ع كده عايزنى ازاى اجى ف لحظه اغير كل ده
ريان بصلها بحده وهو بيقولها : انت حره
وسمع صوت يوسف وهو بيقول بتوتر : اتفضل يا سيادة اللوا
ريان بص لحور ببرود وقرب من اللوا سامح وهو بيقول بترحيب : نورتنا يا فندم بس مكنش ليه لازمه تعبك ده
سامح بصله بهدوء وهو بيقول: مفيش تعب ولا حاجه وانت عارف انى بعتبرك ابن ليا يا ريان زى يوسف بالظبط
ريان ابتسم بهدوء وهو بيقول : اتفضل حضرتك اقعد
حور ف الوقت ده كانت قاعدة ع السرير وهى بتبص ع ريان
اللوا سامح حرك ايده كعلامة تحيه وهو بيقول : عامله ايه دلوقتى يا حور
حور ابتسمت وهى بتهز رأسها بهدوء وقالت : بخير احسن الحمدلله
اللوا سامح ابتسم ليها وقال بهدوء : تمام يا حور ابقى خدى بالك من نفسك انا همشى دلوقتى يا ريان ولو احتاجت حاجه مترددش ثانيه قبل ما تتصل بيا
ريان طلع مع اللوا سامح ويوسف كان هيخرج معاهم اللوا سامح شاورله يفضل وميجيش وراهم
اللوا سامح اتكلم بهدوء وهو بيقول : بلاش اسلوبك الحاد ف الكلام دى مراتك مش مجرم او ظابط شغال تحت ايدك
ريان اتنهد بعصبيه وهو بيفتكر طريقتها وأسلوبها واصرارها ع الشغل فقال بعصبيه بس بصوت واطى نسبيا : هى الا مش بتسمع الكلام ولا بتعند ع حساب صحتها حضرتك مش بتشوفها ف الشغل بتبقى عامله ازاى دى كأنها أله
اللوا سامح كان متفهم خوف ريان وقلقه وكمان عصبيته فقال: خوفت عليها صح
ريان اتنهد وهو بيحط ايده ع قلبه وكأنه لسه عايش اللحظات دى : متعرفش انا حسيت بإيه ولا حصلى ايه لما قمت ادور عليها والقيها قاعده بتبكى ف جنب وهى مش قادرة تتحرك ولاا وهى بتصرخ من الوجع انا قلبى كان بيصرخ هو كمان من الوجع انا بيتهيقلى لو كنت انا الا مكانها مكنتش اتوجعت بالطريقه
عارف يعنى ايه اوقف بالعربيه ف نص الطريق علشان حركت العربيه بتوجعها وابقى مش قادر اتصرف ولا عارف اعمل ايه
ولا لما قالت متخليش حد يساعدنى وساعدنى انت علشان انت مش هتوجعنى وانا مش عارف اعمل ايه لأنى متأكد انها هتتتوجع وهتتوجع قوى كمان
ريان اتنهد وهو بيقول تقدر تقول كده إن اصعب حاجه مرت ف حياتى بعد
وسكت وبعد قال بس المشكله ف عِندها
سما شافت ريان وهو واقف مع اللوا سامح فتحركت بهدوء وهى بتقول : يارب يخدك معاه لحد ما امشى من هنا
اللوا سامح طبطب ع كتفه وهو بيقول : يبقى براحه كلمها براحه مش بالطريقه دى يا ابنى الستات عايزه حنيه وحب وهى هتعمل الا انت عايزه
ريان زفر وهو بيضحك بسخريه : مش حور حور محسسانى إن لو مش هيا الا اشتغلت بنفسها الشركه هتقع
اللوا سامح هز رأسه بتفهم : لأنها متعوده ع كده ومحمد حط مسئوليه كبيره عليها وهى كانت قدها
انت عارف ان حور مش بتقعد ف البيت الا لو تعبانه تعب شديد انت مش هتعرف تغير حاجه متعوده عليها من سنين لمجرد انت عايز كده كل حاجه بتتغير بالتدريج هو انا الا هقولك يا ريان وبعدين وانت بتتكلم معاها اتكلم بهدوء انا همشى دلوقتى وانت ارجع لمراتك واعمل الا يريحها
ريان هز رأسه ببسمه وهو بيقول بإصرار: بس بردوا هتقضى الأسبوعين هنا ف المستشفى
اللوا سامح هز رأسه بيائس منه وهو بيضحك ومش وسابه
أنت تقرأ
حور الريان
Mistério / Suspenseريان شدها ومسكها من وسطها وقرب منها لدرجه أنفاسهم كانت واحده واتكلم بهمس : انا اتعديت مرحلة الحب انا بقيت مش بعرف اتنفس غير وانت موجوده انت بقيتى مرضى الجديد بقيت خايف افقدك وخايف ف يوم تتخنقى من طريقة حبى ليكى حور بهمس هى كمان: وانا مستحيل حبك...