حور الريان بقلم نوران محفوظ
البارت الواحد والأربعونريان فضل يدور ع ام يوسف وهو مش لقيها
ريان بصوت عالى شويه : مدام هناء
هناء بصتله ببسمه وهى بتقول : تعالى يا حبيبى عايز حاجه
ريان ابتسم بهدوء حقيقى حور فيها كتير من امها والأكيد الحاجه الا وخدها من امها حنانها : متعرفش مدام رشا فين
هناء بصتله بعتاب وهى بتقول : يعنى انا بالنسبه ليك زى اى حد
ريان هز رأسه برفض وهو بيقول : اكيد لا طبعا ليه بتقولى كده
هناء بصتله وهى بتقول : علشان كلامك معايا رسمى
ولا كأنى حماتك ومش بتقولى غير مدام هناء
ريان ابتسم وهو بيقول : مش القصد بس
هناء قاطعته بضحكه وهى بتقوله : قولى مثلا يا عمتى مش هزعل انا بعتبرك ابنى يا ريان الا اوفق إن بنتى تكمل معاه حياتها ميبقاش اقل من ابن بالنسبه ليا ولا انت رأيك ايه
ريان ابتسم قوى وهو بيقول : حاضر يا عمتى انت كلامك أوامر
هناء ابتسمت بحنان وشاورت وراه وهى بتقول : وادى مدام رشا اهى
ريان ابتسم وهو بيبص وراه وبص لهناء وقال بعيون بتلمع : طب استأذن انا يا عمتى
وضحك بفرحه ومشى
هناء بصتله باستغراب وهى بتقول: ياترا مين السبب ف لمعة عيونك دى يا ريان
انا اول مره شوفت لمعتها كانت بسبب بنتى حور
بس المره دى اللمعه غريبه ياترا رشا السبب طب
ليه وازى
ريان قرب وهو بيقول ببسمه ظهرت تلقائى : مدام رشا
رشا كانت مغمضه عيونها وهى سمعاه بيقول اسمها
وابتسمت بهدوء ولفت وهى بتقوله : نعم يا حبيبى
ريان بصلها قوى وهو سامع منها كلمة حبيبى الا صدها المره دى غريب عليه رغم انه سمعها قبل كده من حور
بس مختلفه قوى
ريان حاول ينفض الأفكار دى من دماغه وقال بهدوء وهو بيركز ع الا ف ايديها : بدله يوسف دى
رشا ابتسمت بفرحه وهى بتفتكر فرح ابنها وقالت بحماس : ايوه انا الا مختارها جبتها لونها ازرق
ايه رأيك استنى هوريهالك
ريان وقفها وهو بيقول بإحراج: طب انا كنت عامل حسابى انى الا هجيب البدله ليوسف و مكنتش
رشا قاطعته بتفهم وقالت: انت عايز تقول انك جايب بدلة الفرح ليوسف مش كده
ريان بصلها بتردد: ايوه
رشا ابتسمت وهى بتقول : طب والبدله دى اعمل بيها ايه
ريان بصلها بهدوء وهو بيقول : ع فكره ممكن تهديها ليوسف عادى ويلبسها ف اى وقت تانى
رشا بصتله بتقيم وهى بتقول : بس انا جيبها علشان اليوم ده
ريان بصلها بتفهم وهو بيقول: تمام خلاص انت احق بيه حضرتك
رشا ضحكت وهى بتقوله: كنت اسمع عنك انك عندى وقوى و كل حاجه بتمشى ع مزاجك ايه الكلام ده غلط
ريان بصلها وقال تلقائى : ده حقيقى انا محدش بيجبرنى ع حاجه ولو ف حاجه عايزاه باخدها بس
الوحيده الا ممكن تخلينى ارجع عن قرارى حور
ومن بعدها انت
ريان آخر كلمه تلقائى وهو حاسس انها بتأثر عليه
رشا ابتسمت بفرحه وهى بتقوله : يبقى تسمعى الكلام الا هقوله
والبدله دى من نصيبك ويوسف يلبس البدله الا جبتها وكده انحلت المشكله
ريان بصلها برفض وهو بيقول : حضرتك جايبها علشان ابنك
رشا ابتسمت وهى بتقول تلقائى : وانت ابنى
قصدى يعنى انت زى يوسف
واتفضل بقا البدله وياريت بلاش حضرتك ومدام ممكن
ريان بصلها ببسمه وهو بيقول بمشاكسه : حاضر يا حجه
رشا بصتله بصدمه وهى بتقول : مين دى الا حجه
ريان ضحك وهو بيشاور عليها وبيقول : مش القصد
بس انت الا قولتى بلاش حضرتك او مدام
رشا بصتله بغيظ وعطته ضهرها وهى بتقول : تقوم تقولى يا حجه بص انت قولى يا هانم
ريان ضحك وهو شايفها بتبعد وبص للبدله بفرحه وراح ع أوضة يوسف
أنت تقرأ
حور الريان
Mystery / Thrillerريان شدها ومسكها من وسطها وقرب منها لدرجه أنفاسهم كانت واحده واتكلم بهمس : انا اتعديت مرحلة الحب انا بقيت مش بعرف اتنفس غير وانت موجوده انت بقيتى مرضى الجديد بقيت خايف افقدك وخايف ف يوم تتخنقى من طريقة حبى ليكى حور بهمس هى كمان: وانا مستحيل حبك...