حور الريان بقلم نوران محفوظ
البارت العشرينعمار هز رأسه بتردد وكسروا الباب
البنات دخلوا بسرعه وحضنوا حور
بس حور بعدت عنهم وهى بتقول بسرعه : انا لازم امشى من هنا قبل ريان ما يجى
ريان ببرود: وانا جيت ي حبيبتى
حور بلعت ريقه وقالت بقوة : يلا يا سما انا عايزه امشى من هنا
سمر بصتلها بحزن
ريان ببرود : عفوا تمشى منين
سما بغضب : فى ايه يا جدع هو احنا علشان ساكتين هتتمادا ولا ايه
حور هتمشى من هنا وانت خليك ف حالك وعيالك وهى بتشاور ع صافى وعمر
عمر قرب ع ريان بخوف : بابى هما الناس دول عايزين ايه
ريان ابتسم بحب : ولا حاجه ي حبيبى وهما هيمشوا
دلوقتى مش كده
عمار بص لشهاب الا كان بيبص ع ريان بيحاول يفك شفراته بس من غير فايده
ريان وهى بيضغط ع سنانه : دخولكم البيت وانا مش موجود و كمان تكسروا الباب ده ليه حساب تانى عندى
حور بتأفف وضجر : خلصت تهديد ليهم ممكن امشى بقا لأنى زهقت بجد
ريان ابتسم بأصفرار وقرب منها وجه يمسك ايديها بس هى بعدتها وهربت بعيونها بعيد : انت عايزه توصلى لأيه من ده كله
حور بصتله ببسمه وقاعدة ع الكرسى وحط رجله على التانيه : امممم عايزه ايه صح سؤالك ده صح
ايه ده انتوا لسه واقفين اقعدوا سمر سما اقعدوا وانت يا عمار اتفضل
شهاب ببسمه مصتنعه: هى قالت اقعد يا شهاب ولا انا مسمعتش
عمار ضحك بخفوت وهز رأسه بلااا
شهاب بصلها بغيظ : والله اخوك عنده حق يتجوز عليها وقعد
حور ببسمه مصتنعه: هقولك انا عايزه ايه أولا كده تطلقنى
ريان كان لسه هيتكلم بس حور رفعت ايديها علشان ميتكلمش استنى بس هو انا قولتلك انك ممكن تعترض أهدى بس كده واسمعنى للأخر انت عايزنا نقف قصاد بعض ف المحاكم لو انت عاوز كده فأنا لااا عارف ليه لسببين الأول انك ف يوم من الأيام كنت حبيبى والتانى انى ليا سمعتى رغم انها مش هتتأذى زى سمعتك بس انت باين مستبيع كل حاجه
بس جمله اخيره ورحمة ابويا لندمك ع كل حاجه عملتها ما هو انا مش بسيب حقى يا سيادة المقدم فاااااهم
ريان كان بيسمعها وهو مش متفاجئ من قوتها هو عارف حور وعارف انها قويه او بترسم القوة ما هى بنت زيها تدخل عالم رجال الأعمال والكل يعملها الف حساب اكيد مش ضعيفه قلبه وجعه من فكرة إن ميبقاش ف حاجه اسمها ريان وحور وعارف انها بتهدد وخلااااص
الكل كان بيبص لحور بإعجاب بس فى الا بيبصلها بشفقه وحزن ودى كانت سما الا عارفه انها موجوعه قوى
ريان اول ما خلصت كلام ضحك قوى ضحك بسخريه : ايه ده بجد بس كويس إن لسه فاكره إنى المقدم وبعد كده اتكلم بصوت قوى طلاق مش هطلق و خروج من هنا مش هتخرجى فااااهمه
حور اتوترت من صوته العالى وشوية القوة الا هى مصتنعها اتبخرت
حور بغضب : هطلقنى يا ريان وإن مكنش برضاك هيبقى غصب عنك فاااهم والا واللهى العظيم هكلم بابا وهعرفه كل حاجه وهو يتصرف معاك
ريان بسخريه: وانت فاكره إن ابوكى هيكلمك من الأساس هو انت ناسيه انه اتبرى منك ولا ايه
حور بصتله بألم وعتاب : لااا مش ناسيه يا ريان بس انا هنفذله طلبه
واتجوز عادل اتوقع سعتها هيرضى ومش هو بس الا هيسعى انى أطلق من
ريان قاطعها بصوت قوى وغضب : حوووور ريان قرب منها ومسك اديها بغضب انت باين انك اتجننتى جواز ايه الا بتتكلمى عليه انت ع ذمتى
حور باستفزاز : اه جواز ما هو انت هت
ريان مسك فكها بغضب : كلمة طلاق مسمعهاش منك تانى والا وربى هعمل حاجه طول حياتك ما هتنسيها فااااهمه و اتفضلى ادخلى أوضتك
حور صوتها طلع مهزوز غصب عنها : انت مش هتحبسنى فاهم
ريان بضيق : مش هحبسك طول ما انتى بتسمع الكلام هعملك زى الأول
حور بصتله بوجع وهزت رأسه بلااا : انا مش عايزه اقعد هنا
ريان بحده : مش هتقعدى غير هنا فاهمه
سما بغضب : يا بجحتك يا شيخ يعنى لا راضى تطلقها لااا وكمان مخليها تعيش مع ضرتها علشان تحرق قلبها اكتر اما انت شخص
بجح صحيح
ريان ببسمه بارده : ياريت يا انسه سما تمسكى لسانك شويه
سما بصتله بغيظ ولسه هتتكلم
عمار اتكلم لما لقى ريان بيشاورله بمعنى يخودهم ويمشى
وعمار قال بهدوء : طب احنا ملناش لازمه هنا يلااا بينا
سمر بدموع: انا مش هسيب حور
حور ابتسمت وقربت منها وهمست ليه : روحى يا سمر انا لسه ليا حق إن كان عند اخوكى او عند مراته
سمر بصتلها بحزن وهزت رأسها
عمار ببسمه باهته: يلا يا سموره
سما بحزم : سمر هتقعد معايا ايه رأيك يا سمر
سمر بفرحه: انا مواقفه
عمار برفض : لااا يا سمر
سما بمقاطعه بضيق : خلاص يا استاذ سمر هتقعد معايا تقدر تقولى هتقعدها فين مثلا معاك انت وصاحبك
عمار بضيق من اسلوبها : خالى بالك من نفسك يا سمر ولو احتاجتى حاجه متردديش واطلبيها منى
سمر ابتسمت بحب
سما شدت سمر وقالت بضيق: طول ما هى ف ضيافتى مش هتحتاج لا منك ولا من غيرك حاجه
عمار بصلها بغيظ ومتكلمش
شهاب بسرعه : طب استنى نوصلكم
سما بتأفف : مش عايزين منكم حاجه
شهاب بتعقل : كده افضل من المواصلات
سما بصتله بشراسه : لااا طبعا انا عندى امشى بس متجمعش مع حد فيكم ف مكان
شهاب بصلها بغيظ : انت طالعه فيها ع ايه
بصتله بسخريه ومردتش عليه وبصت ع حور : حبيبتى لو احتاجتى حاجه اتصلى بيا ع طول ورغم انى لسه عند رأى انك تسيبى البيت ده والا فيه وارتاحى منهم
ريان ببسمه صفرا : شرفتى وياريت ما تكرريش الزيارة تانى
سما بسخريه: واللهى انا ميشرفنيش المكان ده ولا كان ع وجودى هنا فهو لأجل حور وبس وخلى بالك من مراتك وابنك وخليك ف حالك
ريان مسك اعصابه بصعوبه من كلامها : وانت يا سمر مش عايزه تقولى حاجه عيونك كلها عتاب
سمر بحزن : بكره يا ريان هتعرف انك خسرت كل حاجه مع حور
ريان بص بعيد : وانا مش هسيبها علشان اخسر حاجه حور ف قلبى
حور بصتله بسخريه وألم
صافى بوجع وحزن : ريان انا ممكن امشى من هنا وكل حاجه ترجع لطبيعتها
ريان بنفى : صافى انت زى حور عندى بالظبط ومستحيل اسيبك تمشى
صافى ابتسمت بحزن
وحور بصتلهم بجمود ودخلت اوضتها والكل مشى
وشهاب حاول يقنع سما
شهاب بغيظ : يا بنتى هنوصلكم بدل تعب الموصلات
سما بحده: ياريت تخليك ف نفسك وبس متفكرش فينا يا ابو قلب كبير انت
عمار ضحك : قولتلك ريح نفسك دى بنت لسانها ما بيقولش غير دبش وبس
سما بصتله بقرف : لااا هو بيقول كل حاجه بس بيعرف يقيم الناس كويس
عمار بغيظ : يا بت اسكتى احسن ما زعلك
سما مشت بغيظ وقالت بسخريه : طب ما تزعلنى انا عايزاك تزعلنى
عمار بصلها بغيظ وسكت وهى اتكلمت بسخريه : ابقى اتكلم ع قدك يا شبح
شهاب بصلها باستغراب : انت غريبه قوى انا اول مره قبلتك فكرتك غير كده
بصتله بقرف : فكرتك غير كده ؟؟ انت قصدك ايه
شهاب بسرعه : قصدى توقعت انك بنت رقيقه و
سما ابتسمت بس بسرعه قالت بغضب : وانت تفكر فيا ليه اصلا يلا يا سمر مش ناقصين بلاوى وايه هيغيرهم عنه ما هما تلامذته
شهاب بص لعمار: شراسه
عمار بنفى : دى وقحه
شهاب بغيظ : اخوك يغلط وانا البس بس انا فرحان ف البت حور
عمار بحزن : حرام عليك يا شهاب الا ريان عمله يكسر أى بنت
شهاب بندم : مش قصدى كده بس رغم الا ريان عمله بس هى مسكتتش
عمار بضحك : الا زى حور مش هتسكت وانا وانتى اهو هتخلى ريان يلف حولين نفسه
شهاب بتأكيد : عندك حق ومتنساش انها مسنوده بمين دى لو قالت لأبوها
عمار مقاطعا : مش هيعرف يعمل حاجه ريان مش شويه ريان ليه اسمه ووزنه انت ناسى هو مين
شهاب باستدراك : ايوه انت صح طب البت طارت كده
عمار بغيظ : قصدك سما دى يا عم دى جهنم ع الأرض استغفر الله لسانها متبرى منها بس انا هبقى شمتان فيك دى لو اتخنقتوا بعد الجواز مش بعيد تقتلك
شهاب ببسمه خبيثه : ما انا هخودها للحجه
عمار بصلها وضحك قوى : دى مش بعيد امك تعملها كوفته امك بتغير عليك من كل حاجه وأى حاجه
شهاب بحب : ربنا يبركلى فيها
أنت تقرأ
حور الريان
Misterio / Suspensoريان شدها ومسكها من وسطها وقرب منها لدرجه أنفاسهم كانت واحده واتكلم بهمس : انا اتعديت مرحلة الحب انا بقيت مش بعرف اتنفس غير وانت موجوده انت بقيتى مرضى الجديد بقيت خايف افقدك وخايف ف يوم تتخنقى من طريقة حبى ليكى حور بهمس هى كمان: وانا مستحيل حبك...