8..غداء..على اليخت

2.8K 67 8
                                    

جلست هزان على ظهر اليخت بعد ان غيرت ثيابها و ارتدت شورت جينز قصير يكشف جمال ساقيها و قميصا أحمرا معرقا بلون أسود و وضعت قبعة على رأسها..

جلست هزان على ظهر اليخت بعد ان غيرت ثيابها و ارتدت شورت جينز قصير يكشف جمال ساقيها و قميصا أحمرا معرقا بلون أسود و وضعت قبعة على رأسها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

..ارتشفت رشفة من كأس عصير الليمون المثلج و فتحت اغاني في هاتفها بصوت عالي لكي تزعجه و أمسكت اوراق المراجعة في يدها..كان يعد قهوة عندما سمع صوت الاغاني المزعجة ينطلق من يختها..حمل فنجانه و صعد الى ظهر اليخت..كان يرتدي قميصا أبيضا و سروالا أسودا

كان يرتدي قميصا أبيضا و سروالا أسودا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

..نظر اليها و قال"  آنسة هزان ..هلا اخفضتي صوت الموسيقى قليلا؟" التفتت اليه و قالت" سأفعل أستاذ..لكن بشرط" رفع حاجبه استغرابا و سأل" وماهو شرطك؟" أجابت" ان تشرفني و تقبل دعوتي على الغداء في يختي" ضحك و قال" مع أنني لا أحبذ أن أكون قريبا جدا من الطلبة..لكنني سأقبل دعوتك..لعلني أتخلص من صوت الموسيقى المزعج" ..ابتسمت بخبث و كلفت القبطان باصطياد السمك و تحضير غداء يليق بالاستاذ..و بعد لحظات كان يقف بجانبها..مدت يدها و صافحته و هي تمنع نفسها بالقوة من تقبيله و قالت"مرحبا أستاذ..أهلا و سهلا بك على يختي المتواضع" قال" شكرا لك..هل انت لوحدك هنا؟" قالت" نعم..لايوجد سوى القبطان الذي يهتم باعداد الغداء..بالمناسبة..هل تحب السمك؟" ابتسم و أجاب" نعم..أكلتي المفضلة هي السمك المشوي" قالت" تفضل بالجلوس" فجلس و هو ينظر اليها و الى ملابسها القصيرة..سألت" هل تريد ان تشرب شيئا؟" قال" عصير بارد " اعدت له كأسا من عصير الليمون المثلج و مدته له..ارتشف منه رشفة و قال" أرى انكي تأتين كثيرا الى اليخت..الا تحبين البقاء في المنزل؟" ضحكت و قالت" أعشق البحر و اللون الازرق اللامتناهي..و انت..الا تملك منزلا؟" قال" منزلي هو اليخت..أكره البيوت..أحس انها تخنقني و تطبق على صدري..لذلك اشتريت هذا اليخت و جعلت منه منزلا لي" جلست بجانبه و وضعت ساقا على ساق و قالت" هل التي ودعتها منذ قليل خطيبتك؟" اجاب" نعم..خطيبتي ايلا" علقت بخبث" انها محظوظة" فاجأه تعليقها فسأل" ولماذا؟" التفت اليه و نظرت مباشرة في عينيه و قالت" لانك تحبها"
..كانت هذه المرة الاولى التي يدقق فيها النظر الى وجهها..عينيها..شفتيها..و فرحت هي بنظراته كثيرا..لكنه سرعان ما أبعد عينيه عنها و قال" وأنا ايضا محظوظ..لانها تحبني" غصت هزان بريقها و لم تقل شيئا..أطل القبطان برأسه و قال"  آنسة هزان ..الغداء جاهز" ..ابتسمت و قالت" تفضل أستاذ" ..تبعها الى الطاولة و جلس قبالتها..فتحت هزان زجاجة النبيذ الابيض و سكبت له و لنفسها و رفعت كأسها و قال" بصحة غداءنا الاول معا" ضحك و طرق كأسه بكأسها ..ثم أخذ يتناول السمك بشهية و قال" اووو..السمك لذيذ جدا..سلمت يدا القبطان الذي أعده" ضحكت و قالت" نعم..معك حق..إنه شهي" ..كانت تراقبه و هو يأكل و يمرر لسانه على شفتيه الرقيقتين..كانت تشعر أن جسدها يشتعل دون ان تلمسه او تقترب منه فكيف اذا فعلت ذلك..أنهى طعامه فسأل" اين الحمام؟" وقفت و قالت" اتبعني أستاذ" ..وقف و تبعها الى الاسفل حيث أرته الحمام و بقيت واقفة تنتظر خروجه..غسل يديه و وجهه و مرر اصابعه المبللة في شعره و خرج..المكان كان ضيقا و مروره من أمامها يستدعي التصاق جسده بجسدها..فتح الباب فوجدها أمامه..عبر من أمامها فالتصق جسمه بجسمها و تسللت رائحة عطرها الانثوي المثير الى داخله ..بقيت في مكانها تنظر اليه و الى شعره المتساقط على جبينه..اضطرب و قال" عفوا..هلا سمحتي لي بالمرور؟" فابتعدت و قالت" انا اسفة..تفضل" ..ابتعد و صعد على ظهر اليخت و قال" هزان..شكرا لكي على الغداء..أتمنى لك التوفيق غدا في الامتحان" اقتربت منه و قالت" شكرا لك أستاذ" و قبلت خده فأبعدها بسرعة و قال" هزان ..ماذا تفعلين؟" اجابت " انا اسفة..اردت فقط ان اشكرك لانك لم تتركني لوحدي" ابتسم و قال" حسنا..سأتجاوز عما فعلته هذه المرة..لكن لاتنسي انني أستاذكي..اياك أن تفعلي هذا مرة أخرى" قالت" حسنا" فابتعد الى يخته تاركا ايها مسحورة باقترابها منه..

الجريئةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن