63..ليلة حُبّ

14.9K 81 18
                                    

عانق ياغيز هزان بكل قوته و هو يدفن وجهه في عنقها..صفّق إيلكر و بتول بحماس و راحا يباركان لهما ارتباطهما الأبدي..ألبس ياغيز خطيبته خاتمها الألماسي في إصبعها و طبع قبلة رقيقة على يدها ثم قال و الدموع تلمع في عيونه" لقد جعلتني أسعد رجل في هذا العالم..أحبك" عانقته من جديد و ردت" و أنا المرأة الأكثر حظا على وجه هذه الأرض..أحبك من كل قلبي" ..نظرت اليهما بتول و قالت" هيا أيها العاشقان لنقطع كعكة عيد الميلاد ثم لنرقص معا على أنغام الموسيقى الاحتفالية..مبارك لكما مرة أخرى" اجتمع الرباعي حول كعكة عيد الميلاد الضخمة..أمسكت هزان بالسكين في يدها و وضع الباقون يدهم معها و راحت تقطع الكعكة و الابتسامة لا تفارق وجهها..هنأها رفاقها بعيدها و أعطوها هداياها التي كانت عبارة عن رحلة إلى إسبانيا مهداة من إيلكر..فستان و زجاجة عطر فاخر من بتول..و سيارة مرسيدس من النوع الكلاسيكي من ياغيز..كان يعلم جيدا بأنها تعشق كل ما هو كلاسيكي و قديم و بأنها كانت تتمنى لو كانت موجودة في العصور الماضية..انطلقت الموسيقى الايقاعية فاندفعت الفتيات ترقصن و تمرحن دون توقف قبل أن يتغير نوع الموسيقى الى هادئ فأخذ كل ثنائي يرقص معا..احتوى ياغيز هزان بين ذراعيه و همس بحنان" هل ما أعيشه واقع و حقيقة؟ هل ستصبحين فعلا السيدة إيجمان؟" ابتسمت و رفعت يدها لتريه الخاتم الذي يلمع في إصبعها و ردت" هذا ما يقوله هذا الخاتم..أم تراك ندمت على عرضك و تريد أن تتراجع عنه؟" وضع جبينه على جبينها و قال" أبدا..لا يمكن أن أندم على أصوب قرار اتخذته في حياتي..ما أندم عليه فعلا هو تأخري الى الآن..و تضييعي لكل ذلك الوقت الذي مضى دون وجه حق..أحبك و أريدك أن تكوني زوجتي و أم أولادي..أريدك أن تكوني رفيقتي في هذه الحياة و حتى آخر نفس ألفظه..و سأطلبك من ربي في الحياة الأخرى لكي تكوني معي..فلا يفرقنا حتى الموت" قالت" و أنت ستكون أول رجل و آخر رجل في حياتي..الحب الأول و الأخير..الشغف و العشق و الجنون و الرغبة..الحبيب و الزوج و الصديق و الرفيق و كل ما أملك في هذه الدنيا..والد أطفالي القادمين و الذين أريدهم أن يكونوا نسخة منك برُقيّك و أخلاقك و شهامتك و ثقافتك و حنانك و حبك اللامشروط..بعيونك البلورية الجميلة و شفاهك الرقيقة المثيرة و خصلات شعرك الذهبية..أطفال ثلاثة يأخذون كل صفات و طباع والدهم الرائعة" ابتسم و قال" أريدهم خمسة" ضحكت و ردت" لا مانع لدي" قبّلها بخفّة و واصلا رقصهما..بجانبهما كان إيلكر يراقص بتول و يتأملها في صمت..سألت بخجل" لماذا تنظرالي هكذا؟" أجاب" لأنني معجب بك و بكل تفاصيلك..معجب بصداقتك القوية مع هزان..و كيف ارتسمت الفرحة على ملامحك بمجرد أن رأيت سعادتها الغامرة..معجب بقلبك الصافي الذي لا يعرف الخبث و لا الحسد و لا السوء..معجب بجمالك الهادئ و المثير..غارق أنا فيك بتول..و لا أريد أن ينقذني أحد..أعتقد بأن مشاعري تتحول و بسرعة عجيبة الى حب لم يسبق لي أن عشته من قبل..لا أريد أن نفترق أبدا" قطبت بتول جبينها و تمتمت بحزن" لا يبدو هذا ممكنا في الوقت الحالي..رحلتنا الى هنا ستنتهي بعد يومين بمجرد انهاء عملنا..و لا اعلم كيف سأتمكن من تجديد بقائي هنا" سألها بلهفة" إذا جاءك عرض عمل مناسب هنا هل تقبلين به؟" أجابت دون تردد" نعم..أقبل..لقد تعلقت بهذا البلد و لا أريد أن أفارقه" سألها من جديد" تعلقت بالبلد فقط؟" ردت بخجل" و بشخص موجود فيه..و هو سبب رفضي للذهاب و العودة الى تركيا" قال" لا تقلقي..سنجد حلا..و سنبقى هنا معا صحبة هزان و ياغيز..اطمئني" ..بعد الرقص..جلس الجميع يأكلون المرطبات و يشربون بعض النبيذ و يتبادلون أطراف الحديث و مر الوقت سريعا دون أن ينتبهوا اليه..نظر إيلكر الى الساعة فوجدها تشير الى الواحدة بعد منتصف الليل فقال" اووه..لقد تأخر الوقت..بتول..هيا لنذهب" وقفت بتول و عانقت صديقتها مطولا و هي تقول" عيد ميلاد سعيد يا غاليتي..و مبارك ارتباطكما..أنا سعيدة من أجلك من كل قلبي" همست هزان" العقبى لك حبيبتي..و شكرا لانك شاركتني هذه اللحظات السعيدة..أحبك أختاه" ردت" و أنا ايضا" ..رافق ياغيز و هزان صديقيهما إلى الباب و ودعاهما قبل أن يحمل ياغيز هزان بين ذراعيه و يصعد بها الدرج و يعودان معا الى الطابق العلوي..ضحكت بأعلى صوتها..ضحكت من كل قلبها..لم تكن تتخيل يوما بأن هذا المقدار من السعادة موجود على أرض الواقع..و ان هناك شخصا يستطيع ان يعيشه و يشعر به..الآن صارت واثقة منه لانها تعيشه مع هذا الرجل الإستثنائي الذي وقعت في حبه..فمالذي قد تتمناه أكثر من هذه الدنيا؟ ..اجلسها ياغيز على الأريكة و سأل" ماذا نشرب؟ شمبانيا أو نبيذ أحمر؟" لفت ذراعيها حول عنقه و جذبته نحوها و هي تقول" لا هذا و لا ذاك..لا أريد أن أضيع أية لحظة أخرى..ياغيز..أنا أريدك..و أريد أن أكون لك بكل ما في الكلمة من معنى" بدا التردد جليا على وجهه و رد بصوت ضعيف" لكن..هزان..أعتقد..بأنك..مازلت..غير مستعدة لذلك..أخشى أن أتسرع..و أؤذيك..و .." وضعت اصبعها على شفتيه تسكته ثم قالت" أنا جاهزة..و لا أريدك أن تتردد أو تخاف علي..سأكون بخير..أنا واثقة بأنني في أمان معك" ابعدت اصبعها و ألصقت شفاهها بشفاهه تقبّله ثم وقفت وراحت تسحبه معها الى غرفة النوم..سألها من جديد" هل أنت واثقة من ذلك؟" همهمت بالإيجاب و راحت تفتح حزام فستانها و تزيحه عن جسدها لتبقى فقط في ثيابها الداخلية..تأملها ياغيز بعيون لامعة و قال بصوت مبحوح" هزان..أنت لوحة فنية تفنن الرسام في رسمها..كل ما فيك فاتن و مثير..لا أقوى على مقاومتك أبدا" اقتربت منه و قالت و هي تنزع عنه سترته و ربطة عنقه" إياك أن تفعل..لا تقاومني..إستسلم لي" راحت تفتح أزرار قميصه الواحد تلو الآخر دون أن تبعد عيونها عنه..أخذ هو شفتيها بين شفتيه في قبلة متلهّفة..يمتص شفتها العلوية ثم ينتقل الى السفلية..يرتشف رحيقهما المسكر دون اكتفاء..يلتقي لسانه بلسانها و يتراقصان معا على وقع قبلاتهما المحمومة..نزعت هي عنه قميصه و راحت تمرر أصابعها على صدره و عضلاته..ارتفع نسق القبلات بينهما و صار أحدهما يتنفس من خلال الآخر..حرّك هو يديه على كتفيها و نهديها قبل ان يلف يديه حول ظهرها من الخلف و يفتح حمالة صدرها فيتحرر نهداها النافرين من حبسهما..ينزل هو بشفاهه الى عنقها ثم الى كتفيها قبل ان يمتص حلمتيهما و يعضعضهما و ينتقل بمتعة بين نهديها الأيمن و الأيسر..تأوهت هزان بصوت عالي قبل ان تغرس اصابعها في خصلات شعره و تضغط على رأسه نزولا الى منطقتها الملتهبة..راح هو يمرر لسانه على أنوثتها فوق ثوبها و كأنه يريد أن يزيد من جنونها فتمتمت معترضة" ياغيز..حبيبي..أرجوك" ابتسم و أزاح عنها ثوبها الداخلي و حملها ليضعها على السرير و يتمدد فوقها و يعود الى توزيع قبلاته على جسدها المتعطش الى لمساته..أخذ لسانه يتذوق طعم جلدها من ذقنها الى رقبتها الى ما خلف أذنيها الى كتفيها و ذراعيها الى نهديها و بطنها ثم الى ما بين ساقيها..و ما ان لامس لسانه منطقتها حتى شهقت بصوت عالي و راحت ترطب شفاهها بلسانها..حرك لسانه على انوثتها صعودا و نزولا قبل أن يمتص جزءها العلوي و يندس في فتحتها المبللة..كانت هي تتلوى على وقع مداعباته كسمكة خرجت لتوها من الماء..تمتمت و هي تعتصر نهديها بيديها" أقوى..أسرع..أرجوك ياغيز..أشعر بأنني..على وشك..أن آتي" ..أوقف فجأة مداعباته فنظرت اليه تعاتبه فرد" أريدك أن تأتي و أنا داخلك..اصبري قليلا" حاولت أن تعترض فأسكتها بقبلاته فيما راحت يداه تسارعان الى نزع بنطاله و ثوبه الداخلي و تحرير رجولته المنتصبة..تمتم" هزان..ما سأفعله سيكون مؤلما في البداية..خاصة..و أنها مرّتك الأولى..حاولي أن تسترخي..و لا تخافي" ..نظرت اليه و اومأت برأسها بالايجاب..كان عقلها و جسدها ينتظران بترقّب خطوته القادمة..شعرت هزان بعضوه يداعب أنوثتها صعودا و نزولا قبل أن يندسّ ببطء داخلها..شهقت هزان بصوت عالي و شعرت بأن أنفاسها تضيع سدى..تشنج كل جسمها و تصلّبت عضلاتها و هو يحرّك رجولته داخلها على مهل..أغمضت عيونها و عضت شفتيها لكي لا تصرخ ألما من التحامهما الأول..تحرك هو بعمق أكثر فسالت دماءها معلنة فقدانها لعذريتها..طبع هو قبلاته الحنونة على جبينها و هو يسأل" هل أنت بخير؟" أجابت بصوت ضعيف" لا أعتقد..هذا مؤلم جدا..أشعر بأنني أتمزق" نظر اليها و قال" سيمضي..سيصبح الأمر ممتعا بعد قليل..استرخي فقط" ..بدأ هو يفقد السيطرة على نفسه و راح يتحرّك بسرعة داخلها..يدفع بقوّة و يرتمي داخل أنوثتها دون توقف..بدأ جسدها يتأقلم مع تحركاته داخلها و صارت تتأوه بصوت عالي..كان صوت التحام جسديهما يملأ المكان و صوت تأوهاتهما يمزّق صمت الليل..اشتعلت النيران في جسدها فصارت تصيح" نعم ياغيز..هكذا..أقوى..أرجوك..لا تتوقف..أشعر بأنني سأنزل شهوتي..هناك..نعم..آاااه" و سالت مياهها الدافئة على عضوه المندسّ في أعماقها..توقف هو قليلا ليمنحها فرصة لالتقاط أنفاسها..قبّل شفتيها و عاد يتحرّك بسرعة أكبر هذه المرة..كانت حاجته ملحّة الى بلوغ ذروته هو الآخر..صار يدفع بقوة حتى بلغ اعمق نقطة داخلها..لفت هي ساقيها حول وسطه و راحا يتحركان معا الى أن بلغا ذروتهما معا و أفرغ هو مياهه الدافئة في أعماقها..بعد لحظات..سحب نفسه منها و ضمها بين ذراعيه و هو يسأل من جديد" هل أنت بخير؟" ابتسمت و ردت" اعتقد ذلك" حملها بين ذراعيه الى حوض الاستحمام الذي كان ممتلئا بالماء الدافئ و مزينا بالورود الحمراء

سحب نفسه منها و ضمها بين ذراعيه و هو يسأل من جديد" هل أنت بخير؟" ابتسمت و ردت" اعتقد ذلك" حملها بين ذراعيه الى حوض الاستحمام الذي كان ممتلئا بالماء الدافئ و مزينا بالورود الحمراء

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

و وضعها فيه و انظم اليها و هو يقول" سيرتخي جسدك و يرتاح الآن..لا تقلقي حبيبتي..أنت بأمان معي" ابتسمت و اتكأت برأسها على صدره ثم اجابت" أعلم ذلك جيدا..أحبك ياغيز" قبل جبينها و رد" و أنا أيضا" ..

الجريئةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن