16..إرتباك

3.1K 65 3
                                    

..تمازجت الشفاه و تداخلت الانفاس ..قبل شفتيها..امتصهما..بلهفة ..بمتعة..برغبة في المزيد دون اكتفاء..يدها تعلقت بياقة قميصه و تشبثت به بقوة..أما هو فأمسك رقبتها و جذبها نحوه أكثر ليعمق قبلته أكثر فأكثر.

أما هو فأمسك رقبتها و جذبها نحوه أكثر ليعمق قبلته أكثر فأكثر

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.معركة شفاه كانت تقوم بينهما..صارا يتنفسان أحدهما من خلال الاخر..قلب هزان الذي يكاد يتوقف يؤكد لها انها و أخيرا بين يديه و انه يقبلها..صوت وقع أقدام على الدرج أجبرهما على الابتعاد عن بعضهما..انه صرب ..أطل برأسه و سأل" هزان..مالأمر؟مالذي يحدث هنا؟" حاولت هزان ان تجيبه بصوت طبيعي و قالت" لا شيء..الأستاذ ياغيز هو أستاذي في الجامعة.. جاء ليطلب مني تخفيض صوت الموسيقى قليلا..هو هنا..في اليخت المجاور لنا" ابتسم صرب و اقترب من ياغيز و مد له يده مصافحا و قال"سررت بمعرفتك كثيرا أستاذ..أنا صرب أخ طالبتك بتول و صديق هزان..نعتذر كثيرا..لم نقصد ازعاجك" حاول السيطرة على اضطرابه و انفاسه المتهدجة و قال" و أنا أيضا سيد صرب" ثم التفت الى هزان و قال" ارجو منكم ان تحترموا وجودي في اليخت المجاور..اتفقنا هزان؟" قالت و هي تهرب بعينيها من عينيه و قالت" اتفقنا أستاذ..أعتذر بشدة..أتمنى أن تسامحني" اكتفى بهز رأسه ..و تركهما و خرج عائدا الى يخته و هو يحاول أن يخفي الاضطراب الذي يشعر به بعد الفعل الغريب الذي أقدم عليه..أما هي فاختفت في الحمام ..و أمام مرآتها ..تذكرت لحظات الاحتراق و المتعة التي عاشتها بين يديه..

ماذا تعني تلك القبلة؟ هل وقع و أخيرا في شباكها؟ هل أحبها كما أحبته؟ ام هي مجرد نزوة لحظية ؟ أسئلة تدافعت الى رأسها فجأة فأسرعت بطردها لتكمل استمتاعها بذكرى القبلة التي جعلتها تشعر أنها امرأة كاملة الانوثة و تستطيع ان تلفت انتباه استاذ مثل ياغيز اي...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

..ماذا تعني تلك القبلة؟ هل وقع و أخيرا في شباكها؟ هل أحبها كما أحبته؟ ام هي مجرد نزوة لحظية ؟ أسئلة تدافعت الى رأسها فجأة فأسرعت بطردها لتكمل استمتاعها بذكرى القبلة التي جعلتها تشعر أنها امرأة كاملة الانوثة و تستطيع ان تلفت انتباه استاذ مثل ياغيز ايجمان..مررت أصابعها المرتعشة على شفتيها و أغمضت عيونها و كأنما لتشعر بالتحام شفاهه مع شفاهها

مررت أصابعها المرتعشة على شفتيها و أغمضت عيونها و كأنما لتشعر بالتحام شفاهه مع شفاهها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

..في يخته..كانت ايلا قد استحمت و بقيت بمعطف الاستحمام تنتظره..دخل و نظر اليها..اقتربت منه و احاطت عنقه بيديها و ارادت تقبيله فأبعد وجهه عنها..انزلت يديها و قالت" اوف ياغيز..اوف..هلا أخبرتني ماذا يحدث؟" قال" لا شيء..انا غاضب الان..هلا تركتني لوحدي لو سمحت"

الجريئةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن