64..زواج أسطوري

7.3K 101 24
                                    

إسترخت هزان بين ذراعي ياغيز الذي كان يدلّك عضلات جسمها بعناية..رفعت عيونها نحوه و سألت"ياغيز..أعلم بأنك رجل له خبرة مع النساء..و بأنك عشت علاقات مختلفة..فكيف كان الأمر معي؟ هل كان ممتعا بالنسبة إليك؟" قطب جبينه و قال" هزان..كل شيء معك يكون أحلى و ممتعا أكثر..كوني واثقة من ذلك" سألت من جديد" هل استطعت ارضائك كإمرأة تعاشرها للمرة الأولى؟ أخشى ألا أكون على قدر توقعاتك" طبع قبلة على جبينها و أجاب" اطمئني حياتي..لقد كنت رائعة..و لا أعتقد بأن أية امرأة أخرى قادرة على ارضائي مثلما فعلت أنت..أنا أحبك من كل قلبي..و هذا ما يجعل الأمر مميزا جدا بيننا" التفتت اليه و التصقت بشفتيه تقبلهما قبل أن تسأل" متى نستطيع فعل ذلك من جديد؟" ابتسم و أجاب" ليس قبل الغد..يجب أن يرتاح جسمك جيدا..و الآن..الى النوم" حملها بين ذراعيه و أخرجها من المغطس قبل أن ينشف جسمها بعناية و يضعها على السرير بعد أن غير ملاءته..
بعد شهرين..كانت بتول قد توظفت في إدارة البحوث التاريخية المصرية و ارتبطت بإيلكر في خطبة رسمية بعد أن توطدت علاقتهما و تطورت..و اليوم..هما يستعدان لحضور حفل زفاف أعز صديقين على قلبيهما..ياغيز و هزان..كان أهل هزان قد أتوا من اسطنبول منذ اسبوع تقريبا و اقاموا معها في شقة ياغيز التي ستصبح شقتهما بعد الزواج..أما هو فذهب الى شقة إيلكر لكي يمنح هزان و أهلها بعض الخصوصية..و بما أن أهله كانوا قد توفوا و هو طفل صغير و ليس له اقارب فقد قام بدعوة لافانت و إيلا الى حفل الزفاف فلبيا دعوته بسعادة..إيلا الآن أم لتوأم صبي و فتاة اسمهما اندر و انجي..و تعيش بسعادة غامرة مع زوجها و حبيبها لافانت..اجتمع المدعوون في قاعة الاحتفالات الفخمة المتاخمة لنهر النيل العظيم..اصطفت الكراسي و الطاولات في الفضاء الأخضر المفتوح مزينة بزهور بيضاء و بنفسجية و اقمشة من نفس اللونين..

و راح الحضور ينتظرون نزول العروسين و يلتقطون الصور التذكارية و قد سحروا بجمال المكان و الديكور المخصص للحفل

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

و راح الحضور ينتظرون نزول العروسين و يلتقطون الصور التذكارية و قد سحروا بجمال المكان و الديكور المخصص للحفل

و راح الحضور ينتظرون نزول العروسين و يلتقطون الصور التذكارية و قد سحروا بجمال المكان و الديكور المخصص للحفل

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 04, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الجريئةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن