4..المحاولة الأولى

3.2K 60 3
                                    

..واصل هو طرح الاسئلة و واصلت هي الاجابة و كان كل تعليق اجابي منه يزيدها حماسا و سعادة..انتهت المحاضرة فاقتربت منه و قالت" استاذي ..لقد اعددت بحثا عن فترة حكم مصطفى كمال أتاتورك و عن الآثار و الأماكن التاريخية المهمة التي وقع ترميمها في عهده و اريدك ان تطلع عليه و تعطيني ملاحظاتك" قال" حسنا..سأطلع عليه" و مد يده ليأخذه منها فمررت أصابعها على اصابعه..لم يتأثر و ابعد يده بسرعة قائلا" امنحيني بعض الوقت ..سأطلع عليه و أكتب ملاحظاتي على الورقة الاخيرة" قالت بسعادة " حسنا..شكرا لك" ..كانت تشعر بسعادة غامرة لانها استطاعت ان تلامس اصابعه الرقيقة و الرطبة..تلامس بشرتيهما جعلها تحس برعشة في جسدها كأنها تلقت صعقة كهربائية..راقبت خروجه من الكلية و جلست مع بتول تراجعان للمادة القادمة..قالت بتول" هزان..لقد عرفت ان ياغيز  مرتبط" قالت هزان بضيق" علمت بذلك" سألت" ولماذا انزعجتي؟" أجابت" لم انزعج..لا اعلم لماذا تصرين على تذكيري بأن الاستاذ ياغيز مرتبط" قالت" لانني ارى جليا تأثركي به..لا تستطيعين ان تخفي اعجابكي به..ستفضحين نفسكي " ضحكت هزان و قالت" لا يهمني..و لا انكر انني معجبة به جدا ..مثل أغلب الطالبات..توقفي عن ازعاجي" صمتت بتول و واصلت هزان شرح الدروس و اعداد التلاخيص..في اليخت ..كان ياغيز جالسا يشرب القهوة صحبة خطيبته..قالت ايلا" حياتي..الليلة عيد ميلاد صديقتي لارا ..هل ستأتي معي؟" أجاب " لا..لا اريد..انت تعلمين أنني أكره اعياد الميلاد و المناسبات الاجتماعية..اذهبي لوحدكي " عانقته من الخلف و قبلت خده و همست في اذنه" سأذهب..و لكن..لن أعود الى هنا بعد انتهاء الحفل" أدار رأسه اليها و قرب شفتيه من شفتيها دون ان يقبلها و قال" أنت الخاسرة حياتي..إذا عدت الى هنا كوني واثقة بأن الليلة ستكون دافئة و شقية جدا" وغمزها بخفة  فضربته بخفة على كتفه و غادرت
..بعد انتهاء المحاضرات..خرجت هزان بسيارتها و تقصدت ان تقف قريبا من يخت ياغيز لكي تراقبه..رأت ايلا خارجة منه..فرحت لأنها لن تكون معه لفترة من الزمن..سيكون لوحده..نزلت من السيارة و اتصلت بقبطان يخت و الدها و طلبت منه ان يلاقيها في المرفأ..فنفذ ما طلبته منه دون نقاش..في اليخت تعودت دائما ان تترك ملابس سباحة و بيجاما و اغراضها الخاصة حتى اذا اضطرت ان تهرب الى اليخت و تنزوي فيه لوحدها تستطيع ذلك..و طبعا والدها لا يعارضها و لايرفض لها طلبا..اوقف القبطان يخت والدها بجانب يخت ياغيز..صعدت و غيرت ملابسها و ارتدت فستانا زهريا شفافا لا يكاد يخفي ملابس السباحة البيضاء التي ارتدتها ..صعدت الى ظهر اليخت و افترشت ملاءة و استلقت فوقها للشمس..كان هو على ظهر يخته يسمع الموسيقى و يقرأ كتابا..نزعت الفستان الخارجي و وقفت على حافة اليخت عله ينتبه اليها..رفع نظره عندما أحس بوجود شخص بقربه..نظر اليها لحظة ثم ابعد نظره عنها و عاد الى قراءة كتابه..ضايقها أنه لم يتأملها رغم انها كانت ترتدي ثوب سباحة مكونا من قطعتين يكشف جسدها المتناسق..رمت بنفسها الى الماء..سبحت للحظات ثم تظاهرت أنها على وشك الغرق ..تخبطت و صاحت" .النجدة...ساعدوني" ..سمع ياغيز صوتها فوقف و نظر الى الاسفل..نزع نظارته و قميصه و ارتمى خلفها الى الماء..اقترب منها واضعا يده على خصرها و رافعا اياها الى سطح الماء..استسلمت للمساته اللذيذة على جسدها فسبح بها و اوصلها الى يختها..احتواها بين ذراعيه و صعد بها درج اليخت ثم وضعها على سطحه..تظاهرت بفقدان الوعي..ضغط مرتين على بطنها بكف يده فأخرجت بعض الماء من جوفها و بقيت ساكنة ..فقرب فمه من فمها ليطبق عليها التنفس الاصطناعي..تلامس شفاههما أنساها نفسها و جعلها ترتعد بين يديه..تمنت ألا يبتعد عنها لكنه سرعان ماتركها و وقف عندما تحركت و فتحت عينيها..قال" الحمد لله على السلامة" قالت" شكرا" ثم فتحت عينيها بدهشة و قالت" استاذ..هل هذا انت؟" رد بهدوء" نعم هذا انا..ان كنتي لاتعرفين كيف تسبحين فلماذا نزلتي الى البحر؟" ضحكت و قالت" لا..انا اجيد السباحة جيدا..لكنني شعرت فجأة بخدر في ساقي منعني من الحركة فخفت ان اغرق" قال" تمام..اعتني بنفسكي" لم يتفحصها بعينيه..لم يهتم لجسدها العاري..على عكسها هي التي تأملت صدره بنظرات وقحة ..كان شعره المبلل يتساقط على عينيه فمرر اصابعه من خلاله ليصففه

كان شعره المبلل يتساقط على عينيه فمرر اصابعه من خلاله ليصففه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

و قال" هيا..يوما سعيدا" قالت" شكرا أستاذ" فابتعد و عاد الى يخته..

الجريئةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن