61..شكرا

4.7K 73 16
                                    

احتوى ياغيز هزان بين ذراعيه و قبّل جبينها بحنان و هو يهمس" أحبّك هزان" رفعت عيونها نحوه و ردت" و أنا أحبك كثيرا ياغيز..و أريد..أن..أشكرك..لأنك..تحاول..ارضائي..و تحقق رغباتي..لكن..أنت..تنسى نفسك..أشعر..بجسدك..ثائر" و حركت يدها على صدره ثم نزولا الى خصره حتى استقرّت على رجولته و راحت تتحسس انتصابه..غمغم بصوت مبحوح" هزان..لا تفعلي هذا..و لا تفكري بي..أستطيع أن.." لكنها لم تصغ اليه..و لم تسمح له بإنهاء كلامه..جثت أمامه على ركبتيها و رفعت عيونها ثم همست و هي تفتح زر و سحاب بنطاله" دعني أريحك..اسمح لي بذلك" تهدجت أنفاس ياغيز و هو يرى هزان جاثية على ركبتيها أمامه..تنزع عنه بنطاله و ثوبه الداخلي و تطلق سراح رجولته المنتصبة..كان منظرها مثيرا كاللعنة..تمتم بصوت مخنوق" هزان..لست مضطرّة لذلك" نظرت اليه و ردت" لست مضطرّة..بل أريد ذلك..دعني أمتعك مثلما أمتعتني" ..وضعت هزان يدها على رجولته و راحت تتحسس انتصابها دون أن تزيح عيونها عن عيونه..سمعت صوت تأوهه الخافت فإبتسمت لأنها أدركت بأنها على الطريق الصحيح و بأن ما تفعله من شأنه أن يمتعه..حرّكت يدها ببطء عليه ذهابا و إيابا قبل أن تداعب بأصابعها الجزء الأمامي منه..غمغم بصوت تائه" اللعنة هزان..أنت تثيرين جنوني" استجمعت كل شجاعتها و جرأتها و ردّت بنبرة واثقة" مازلت لم تر شيئا..استمتع فقط بما أفعله" تشنجت عضلات ساقي ياغيز و تصلّبت و هزان تواصل حركات يدها على عضوه المنتصب..و ما ان فتحت فمها و أحاطته به حتى شهق ياغيز بقوة و هو يقول" اللعنة..أشعر بأنني سأنفجر" ..دفعت هزان بعضوه داخل فمها و راحت تمتصّه على مهل و تلعقه بلسانها..أمسك ياغيز خصلات شعر هزان و لفّها على يده و راح يحرّك وسطه و يضاجع برجولته فمها..انغرست رجولته عميقا في فمها و صار بلوغه ذروته مسألة وقت فقط..داعبت هزان بلسانها قمّة عضوه بحركات متتالية فأغمض عيونه مستمتعا بحركاتها قبل أن يقول" هزان..سآتي..سأفرغ شهوتي..هل تريدين أن أفرغ في فمك؟" نظرت اليه و زادت من سرعة حركاتها على عضوه دون أن تسمح له بالتراجع فما كان منه سوى أن أطلق صرخات متتابعة و هو يفرغ حممه الدافئة داخل حلقها..ابتلعت هزان كل قطرة من مياهه رغم طعمها الغريب لكنها كانت سعيدة بأنها استطاعت أن تمنحه المتعة التي كان حريصا على اعطاءها اياها..ارتخى جسد ياغيز و سحب نفسه منها أما هي فراحت تمرر لسانها على شفتيها..جذبها اليه و أهوى على فمها بقبلات متتالية قبل أن يعانقها بشدّة و هو يهمس" شكرا لك هزان..لم يسبق لي أن استمتعت هكذا..يبدو بأنك أنت من أعطيتني الفصل التالي من المتعة" أنشبت شفاهها في عنقه و همست" لقد كنت جديرا بهذا..أحبك ياغيز..أكثر مما تتصوّر" تنهد بعمق و رد" و أنا أعشقك..و لدرجة يعجز العقل عن استيعابها" ..ابتعد عنها و رفع ثيابه و هو يقول" لقد حان وقت النوم" ارتدت هي ثيابها الداخلية و تمددت بجانبه على الأريكة..ظهرها له..رأسه على كتفها..و يده مستقرة على خصرها..قالت هزان" ياغيز..أريد أن أقول لك شيئا" نظر اليها و أجاب" قولي حبيبتي..قولي ما تريدين..اياك أن تخجلي مني أو تترددي..ان كنت أزعجتك بأي تصرف فأتمنى ألا تخفي عني" ابتسمت و ردت" على العكس..لقد استطعت في وقت قصير أن تنسيني ما حدث في تلك الليلة..ما أردت أن أقوله..هو..أنني..صرت جاهزة..لإقامة علاقة جنسية كاملة معك..لم أعد أخاف..و لا أتذكر شيئا عن تلك الذكرى السيئة..لقد نجحت في جعلي أشفى منها..هذا ما أردت أن أقوله..فمتى سنفعل ذلك؟" ابتسم ياغيز و مرر شفاهه ببطء على رقبتها ثم أجاب" سيحدث ذلك في الوقت المناسب..كنت أتعمّد تتبع المراحل ببطء لكي تتعودي علي و تنسي خوفك مني..و لكي تصبحي جاهزة بأتمّ معنى الكلمة..و ها قد فعلت..الآن نامي و أريحي جسدك..لأن غدا يوم مهم جدا" قطبت هزان جبينها و سألت" حقا؟ و لماذا هو مهم؟" قبّلها من جديد و هو يهمس" لأنه عيد ميلاد حبيبتي الغالية" تجهّم وجه هزان فجأة و تمتمت بصوت مخنوق" لكن..لم أعد أحتفل بعيد ميلادي..منذ ذلك اليوم..كنت أمنع أهلي و أصدقائي من معايدتي أو إقامة حفل لي..فكيف أفعل الآن؟" داعب ياغيز وجهها بأصابعه و قال" هزان..روحي..انظري الي..لقد ذهبت تلك الذكرى السيئة بلا رجعة..و أخذت كل الحزن و الأسى معها..لقد حان الآن وقت الفرح و السعادة و العودة الى الحياة..ما فات مات..و ما دمت قادرة على طرد تلك الذكرى من عقلك و أنت معي..فأنا واثق بأنك ستطردينها من ذاكرتك الى الأبد..آسف لأنني كنت يوما سببا في حزنك و دموعك..و أخجل من نفسي كثيرا لأنني فعلت ما فعلته..و أكره نفسي حتى..لكن هذا لن يعيد الماضي..و لن تكون لدينا فرصة لمحو ما حدث في ذلك الوقت..ما نملكه فعلا هو البدء من جديد..و الاقبال على الحياة بكل لذّاتها..انتهت سنوات العذاب و الحزن..و أتت سنوات السعادة و الحب و الأمل..غدا سنحتفل معا بعيد ميلادك..و سنستمتع بوقتنا معا..و ستكون هناك مفاجأة جهزتها لك..استعدي لها جيدا..اتفقنا حياتي؟" لمعت الدموع في عيون هزان و التفتت اليه و دفنت وجهها في صدره و هي تقول" أحبك" ضمّها اليه بقوّة و هو يجيب" أعلم ذلك..و أنا أيضا أحبك يا مجنونة" ..تعانقا و ناما معا بعمق..
في الصباح..استيقظت هزان باكرا فأعدّت فطورا شهيا و وضعت الأطباق على الطاولة و هي تغني بصوت عذب..فتح ياغيز عيونه على مهل و ما ان سمع صوت غناءها حتى ارتسمت ابتسامة رائعة على شفتيه..نهض و اقترب منها..وقف خلفها و أحاط خصرها بيديه و حملها و راح يدور بها و هو يقول بصوت عالي" عيد ميلاد سعيد يا حياتي..عيد ميلاد سعيد يا حبي..عيد ميلاد سعيد يا روحي..عيد ميلاد سعيد يا هزان" انطلق صوت ضحكات هزان عاليا و هي ممسكة بيده لكي لا تقع..ضحكت من كل قلبها بسعادة مر الكثير على آخر مرة شعرت بها فيها..انها هنا..معه..و بين ذراعيه..يعطيها من حبّه دون اكتفاء..و يعتني بها..و يهتم بأدق تفاصيلها..و هذا هو ما حلمت به و ما تمنّته من كل قلبها منذ اللحظة الأولى التي رأته فيها..أنزلها أرضا و عاد يعانقها و يمطر وجهها بقبلاته الرائعة قبل ان يحتوي شفتيها في قبلة صباحية دافئة..بادلته هزان قبلاته و هي تتعلق بكتفيه و تمرر يديها على صدره العاري..رفع رأسه عنها بعد بعض الوقت فقالت" شكرا لك حبيبي لأنك أعدت لحياتي معناها و رونقها..لأنك أعدت الابتسامة الي شفاهي..و أعدت النبض الى قلبي..شكرا لأنك أحببتني..و لأنك لم تتوقف عن حبي..شكرا لأنك شفيتني من جراحي..و بدّلت كآبتي سعادة..شكرا لأنك صاحب قلب كبير يعطي الحب دون اكتفاء..شكرا لك من كل قلبي حبيبي" 

الجريئةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن