45..غُرباء

2.8K 76 21
                                    

وصلت هزان الى فندق الهيلتون رفقة كل المجموعة المكونة منها و من بتول و برنار و العالم السويسري روجر و زوجته ليندا و الإيطالي ماريو و الإسبانية لاورا..وجدت هزان نفسها في جناح ملكي فاخر به غرفتا نوم واحدة لها و الأخرى لرفيقتها..نزعت هزان نظارتها الشمسية و داعبت خصلات شعرها القصير و هي تقول" وااو..المكان هنا جميل حقا" ارتمت بتول على الاريكة و ردت" لقد تعبت كثيرا و اريد أن أنام" اخذت هزان الوسادة و رمتها على وجهها و هي تقول" ايتها الكسولة..رحلة بساعتين اتعبتك..كيف لو كانت الرحلة أطول؟ هيا..استحمي و غيري ملابسك و لنغادر الفندق..أريد أن أتجول في القاهرة" قطبت بتول جبينها و ردت" ارجوك هزان..دعيني أنام..لن أكون قادرة على فعل اي شيء اذا لم انم و ارتاح" ابتسمت هزان و قالت" حسنا..ارتاحي انت..اما أنا فسأستحم و اغير ملابسي و أذهب لكي أتجول..و سأعود قبل موعد العشاء" ..و كذلك فعلت..ارتدت قميصا ابيضا و سروال جينز من نفس اللون و سترة كحليّة و اطلقت شعرها القصير على كتفيها

ارتدت قميصا ابيضا و سروال جينز من نفس اللون و سترة كحليّة و اطلقت شعرها القصير على كتفيها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

قبل أن تضع نظاراتها الشمسية على عينيها و تنزل الى الأسفل..وجدت برنار يتحدّث مع موظفة الاستقبال..سألها" إلى أين أنت ذاهبة؟" ردت" جولة في المكان..لدي فضول لكي ارى كل شيء عن قرب" سألها من جديد" هل تقبلين بي رفيقا لك؟" ابتسمت و اومأت بالايجاب فسلم مفتاح غرفته للموظفة و رافقها الى الخارج..
في مكتبه..رن هاتف ياغيز فرد قائلا" ألو مرحبا" قال إيلكر" ياغيز..هل اخبرك المدير عن البعثة الأوروبية القادمة لزيارة متحف الحضارة و لدراسة المومياوات؟" اجاب" نعم..لكنه لم يزودني بالتفاصيل" قال" حسنا..سأتولى أنا أمر التدقيق في التصاريح و الجوازات..و لا تستبعد أن يختاروا احدنا لمرافقتهم" هز ياغيز كتفيه بلا مبالاة و رد" و لم لا؟ اريد ان أتحرك قليلا..سئمت من الجلوس طوال الوقت خلف هذا المكتب..و ياليتنا نجد لك عروسا مناسبة تريحنا منك" اجاب ايلكر" تحدث عن نفسك يا هذا..أنا أريد أن اتزوج و أستقر..اما انت فمتوقف في نفس المكان منذ .." قاطعه ياغيز" اذهب الآن..لدي الكثير من العمل..الى اللقاء" و انهى المكالمة و قد تجهم وجهه و عبست أساريره..مرر اصابعه خلال لحيته الكثيفة و التي لم يعد حريصا على حلاقتها..بل صار شعره كثيفا و لحيته تناسب شكله الجديد الذي زاده وسامة

بل صار شعره كثيفا و لحيته تناسب شكله الجديد الذي زاده وسامة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الجريئةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن