في الصباح اليوم التالي نهظ دايفد من النوم ورأسه يؤلمه بسبب البكاء علي ادريان فهو لم يعد يعرف كيفية التواصل معه
ام دايفد: سوزان اذهبي واخبري دايفد ان يأتي للافطار
سوزان: حاظر سيدتي
ذهبت سوزان لتخبر دايفد بالقدوم للافطار
سوزان برقة وحنان: انهظ دايفد الافطار جاهز
ذهب دايفد وجلس في الكرسي ليبدا بالاكل والصمت يغزو المكان كله
اب دايفد: سوزان تعالي
سوزان: نعم سيدي
اب دايفد: اجلسي لدي حديث لكي انتي ودايفد
ام دايفد: انها مجرد خادمة كيف تسمح لها بالجلوس معنا
اب دايفد: اصمتي
سوزان: حاظر سيدي سوف اجلس
اب دايفد: اسمعو جيدا وليكن كلامي واضح دايفد لن يخرج من المنزل بدون حراس او برفقة سوزان ولن يذهب للمدرسة مجددا سأجلب له مدرس للمنزل وسأحضر طبيب نفسي لتتحسن حالته ويتوقف عن البكاء كالطفلة الصغيرة
سوزان: لكن
ليقاطعها اب دايفد: هل لكي الحق ان تعترضي ؟ بالطبع لا تستطيعين
في هذه الاثناء عند ادريان
الان ادريان يعمل في محله لبيع الزهور
ادريان في نفسه: حين ابدأ بالعمل هنا ابدأ بالتذكر حين وجد دايفد مخبئي السري لطعام القطط لقد كانت اوقات جيدة
ادريان في نفسه: لماذا لم يتصل بي لقد اعطيته رقمي هل يعقل انه نساني بهذه السرعة
نزلت دمعة من عيون ادريان دمعة نابعة من القلب
دخل ايثان لمحل ادريان
ايثان: هااي ادريان مالاخبار ؟
ادريان: انا اشعر ببعض الحزن نوعا ما
ايثان: هل مازلت تجالس ذالك الفتى لقد رأيتك معه في تلك البحيرة لقد تقابلنا هناك
ادريان: اوه تقصد دايفد لا انه فتى ضائع قمت بالاعتناء به الي ان اتى اهله اشتقت اليه نوعا
ايثان: لهذا السبب انت حزين
ايثان: اتريد ان اجعلك تشعر ببعض التحسن
ثم قام بالتربيت علي شعره
ادريان: حسنا لابأس
بدأ ايثان بلمس جسد ادريان ثم قامت بالضغط علي فخذيه
ادريان: هذا يدغدغ ماذا تفعل
ايثان وهو متردد: هذا يدعى العلاج العاطفي لقد تعلمته من المدرسة ههه هل يعجبك ؟
ادريان: هذا حقا غريب
ايثان في نفسه: انه حقا ساذج لا يعلم انني اتحرش به
ادريان: انت حقا صديق جيد
ايثان تعال سأريك وضعية اخرى غير اللمس
امسك ايثان بادريان ثم قام بحضنه بهذه الطريقة اللطيفة والمثيرة
الوضعية التي حضنه بها
ادريان: اشعر ببعض الدفئ و الحنان انت حقا لطيف وصديق جيد
ايثان: حسنا سأذهب الان للعب كرة السلة اتصل بي حين تشعر بفراغ عاطفي ههه اقصد الحزن
( ممكن سوي تصويت للبارت ومتابعة للحساب )
أنت تقرأ
حولته إلى منحرف
Romanceالرواية ياوي بين ولد و ولد لم يهتم بي احد و لم اشعر بحظن دافع نابع من القلب من قبل لم يراودني ذالك الشعور المميز ابدا دائما كنت احدق لعيناك اراقبها و مازلت و لن امل منها اتمنى لو استطيع العيش للابد لمراقبة جمالك الساحر لم ارى بحياتي شخصا لطيفا و بر...