اتت سوزان للمطبخ فوجدت دايفد قد جرح يده بالسكينة
توجهت سوزان نحوه مسرعة ومذعورة
سوزان: صغيري ما كان عليك لمس السكين لماذا لم تنتظرني
احمر وجه دايفد قليلا ثم نزلت بعض الدموع من عينه ثم قال لها بصوت خافت
دايفد: لم استطع المقاومة اردت تجربتها
سوزان: لا عليك صغيري سأحظر ضمادة و بعض الكحول لتطهير الجرح هيا تعال معي
اعترض طريقهم والد دايفد والحيرة تبدو علي وجهه
والد دايفد: مالامر ماذا حصل؟
سوزان: حسنا سيدي دايفد قد جرح يده بالسكين و انا ذاهبة لاحضار الادوات اللازمة لأقوم بتطهير الجرح له
ثم قام والد دايفد بضرب سوزان علي وجهها بقوة الي ان ترك علامة يده في وجهها
والد دايفد: يا لك من كلبة مهملة كيف تتركين ولد وحده مع الادوات الحادة
بدأت سوزان بالبكاء وقامت بانزال رأسها الي الاسفل والدموع تنهمر من عينيها مثل النهر
دايفد: ابي ارجوك لا لماذا ضربتها لقد كانت تساعدني
والد دايفد: انها مهملة تبا لها
ثم ذهب للخارج بكل برودة وكأن شيئ لم يحصل
توجهت سوزان لغرفتها مسرعة
ذهب دايفد لرؤية سوزان حيث وجدها في حالة لا يرثى لها
دايفد : لا تهتمي بأبي يبدو انه كان غاضبا قليلا بسبب العمل
قامت سوزان بحظن دايفد ثم قالت له بطريقة دافئة
سوزان: لا تقلق علي يا صغيري لم تؤلمني تلك الضربة انا بخير . اذهب الان والعب لا تهتم بامراة عجوز مثلي ههه
ذهب دايفد لاخذ الاذن من والدته للعب مع صديقه بالخارج بعد ان قامت سوزان بتطهير الجرح له. قام بطرق الباب بهدوء قبل الدخول
والدة دايفد: ادخل
دايفد: امي اريد اللعب مع صديقي بالخارج
والدة دايفد: اجل حسنا لا يهم يمكنك الذهاب ( قالتها بعدم الاهتمام )
اخذ دايفد الكرة وقام بارتداء حذائه الرياضي ثم خرج مسرعا لانه متشوق للعب مع صديقه
ركض دايفد مسرعا لكي لا يجعل رفيقه ينتظر انه يسرع لكي يستمتع حيث ان دقات قلبه قد تسارعت
وصل دايفد لملعب كرة القدم ( المكان اللذي يلعب فيه مع صديقه ) لكنه لم يجده
دايفد في نفسه: اين هو؟؟؟
بقى دايفد يلعب بمفدره حيث يقوم برمي الكرة في المرمى الي ان شعر بالملل حيث بقي نصف ساعة ينتظره
فجأة تقدم نحوه رجل بالغ من العمر 40 سنة مفتول العظلات عينيه بنيتين و شبه اصلع
الرجل: مرحبا صغيري ماذا تفعل هنا ؟
دايفد: انا انتظر في صديقي لكنه لم يأتي اشعر بالحزن نوعا ما اكره ان اكون وحيدا
الرجل: تعال معي سأخذك بالسيارة الي منزلي نلعب العاب الفيديو كما انني اعرف اهلك ( يكذب )
دايفد: لا اشعر بالارتياح لهذا الامر
الرجل: هيا تعال لدي شكلاطة مستوردة من الخارج
دايفد: حسنا انا موافق على القدوم معك
سيارة الرجل كانت كبيرة جدا وسوداء وكانت في مكان غير واضح ومخفي
الرجل: هيا ادخل يا صغيري
في اللحضة التي دخل فيها قام ثلاث رجال بالهجوم عليه من الخلف و الامساك بفمه كي لا يتكلم و الاثنين الاخرين امسكوا بيديه وقدميه
دايفد: امم-اااممممم-امممم
الرجل: اصمت ايها اللعين
ثم قامو بحقنه بأبرة كي ينام
( سوي تصويت للبارت ومتابعة للحساب )
أنت تقرأ
حولته إلى منحرف
Romanceالرواية ياوي بين ولد و ولد لم يهتم بي احد و لم اشعر بحظن دافع نابع من القلب من قبل لم يراودني ذالك الشعور المميز ابدا دائما كنت احدق لعيناك اراقبها و مازلت و لن امل منها اتمنى لو استطيع العيش للابد لمراقبة جمالك الساحر لم ارى بحياتي شخصا لطيفا و بر...