4

930 16 0
                                    

.. اللهم صل على سيدنا محمد وآله
ام الحسن وهي توبخ عبد الرحمن وهي تعانقه وتهدده وتفهمه ان فيه حراميه ندى: يامه لا تهادينه {  توبيخ }  فهميه. نفداش
نبراس انسحب اول م عطاهم عبد الرحمن وجابر وراه وكل العيال اتجهوا يغيرون ملابسهم متجهين الى بيت علي الي العشاء فيه  وروان مسكت نوف وهم يتجهون لبيتهم
اتجهوا والمطر خف ولكنه م زال يمطر وكأنه يمطر على قلوبهـم رائحته مع الطبيعه في التراب رائحه ممتزجه كقصه عشق لم تفنى كيف لتلك الرائحه تُصيب الانسان ب الانتعاش وراحه البال كيف وان كان في قريه مليئه ب التراب النقي والنخل الطويل واشجار الراك رائحتها تفوح من نهايه الوادي وشلال المطر من الجبال يسيل منظر خلاب يريح النفس لابعد حد صوت الماء على هيئه تأمل
تحت شِعار محسن ال مطارد يوم انشد وقال"ياوِبل غيثٍ يحي القلب ويسيل "
بعد اذان المغرب
دهام بصوت عالي وصراخ وهو يدق باب الحسن :قممم لعنت الله عليك كم قد الساعه ونت راقد لا تقوم مع العرب ولا ترقد مع العرب
الحسن بعصبيه : م تخلون الواحد يرقد
دهام بعصبيه : لا تجعلني اكسر وجهك
الجازي وهي تدخل بينهم : تكفى يادهام خله لا تفضحونا
دهام بعصبيه : قم قدامي به عشاء عند عمك لك خمس دقايق اذا م جهزت ياويلك
الحسن وهو يتوجهه الى الحمام بعصبيه ويتسبح ويجلس يلبس من دون م يصلي
روان: ابي يقول صليت
اومى براسه : اي صليت
روان: ينتظرك تاخرت قد الرجاجيل بيجون الحين
الجازي: وليان راقده قوميها نعنابيها
روان بعصبيه وهي تتجه: قومي جاء ومطر وراح وعادش راقده
ليان ببكاء: وليه م قومتوني هو وقف؟
نوف ببراءه: جاء واجد ودحومي ضاع ولقيناه تستاهلين
الجازي: خلصوا علي مشطي شعر اختش ونتي البسي خلصي ي ليان القاها منش ولا من الحسن فضحني امس م كشت معنا ويسالوني اينه هو الي م يجيبكم وهو راقد
ليان: دلع يامه عمرها ١١ والحسن قده 20
نتعرف على عائله دهام
الحسن 20سنه ثالث ثانوي
روان١٨ سنه
ليان١١ سنه
نوف ٦سنوات
الجازي زوجه دهام 35
دهام ٣٨سنه

الضيافه كانت ب بيت علي
قرر علي يجعله بالقرب من بيته لانه ابعد بيت من باقي بيوت الحسن  بعيد عن ازعاج الاطفال والحريم
حيث كان  بشكل مثلث مفتوح ب الضلع الاول مجلس كبير يحوي على كنب وتصميم كلاسيكي مطور  والمضلع الاخر المقلط جلسه عربيه مخاد ومراكي
وبالنصف دوره المياه ( يكرم القارئ)
والدكه تحاوطه مع الاضاءه تزين قبه الضيافه التي باللون البني الفاتح ونوافذ كبيره تزينها قطرات الندى وذلك الشاب التي صورته منعكسه في النافذه وهو سرحان على صوت المطر وهو يغمض عيونه وهو يتنهد بهدوء ويتمتم بصوت هادئ:توجعني ريحه المطر
الحسن الي سمعه بغرابه: سلامتك
نبراس فتح عيونه بقوه : ارحبب الله يسلمك وينك م عادحن نشوفك
الحسن: الا انت الي ترحب والله م طلعت من الدوام الا عصر ثم مريت على مشروعي وجيت وتغديت ورقدت وقمت ع صوت المطر قده مغرب
نبراس بضحك: يالله الخيره وش قوم الوجهه ضاد (اصبح صغير)
ابتسم الحسن : الشغل والمسؤليه
نبراس: هذا ونت م اعرست
الحسن:  انا الكبير في العائله وعاد العيال الصغار ذولا نشبه كل يوم مشكله في المدرسه
نبراس: عادهي هيلمه المراهقه ماعليك يكبرون ويعينونك
الحسن: حي كلن الا علي وبدر وفي عراضهم الحسن بن دهام ثم بيغيرون عبدالله حتى هو
نبراس وهو يضحك : يعنن حن فريق عيال عم
ضحك الحسن : ايه درست اما انا في الثانوي لحالي مع حمد بن علي واطلق اثنينه نحل المشكله قبل بداياتها
نبراس: اذكر خالي جابر معكم
الحسن : مابيني وبينه انا عمري ٢٧ انا وحمد وهو الحين ٢٩ لحقنا عليه بس والله مدري كم سنه
نبراس : وينه حمد هو بيجي الليله ؟
الحسن: اي بيجي عزمناه

الساعه ٧:٣٠ اكتملوا الضيوف جميعا والعدد تقريبا  20 رجل من غير أطفال الحسن وشبابهم
علي وبدر وعبدالله والحسن بن دهام يدورون بالقهوه ومرات يقوم جابر والحسن بن عبدالله اما نبراس حالفين عليه ان يجلس حاله حال الضيوف
الكل  بمجلس الحريم حيث ان هناك عاده عند عائله الحسن حتى لو كان عشاء رجال لازم يتجمعون ب البيت و ماكان يطبق هذه العاده في بيته الا عبدالله و وبيت الشيبان وعبدالله يحرص عليها دائم يحب جمعه الاهل علي من فتره لي فتره يطبقها يكره تجمع الأطفال والنساء اما دهام ف لا يطبقها ابدا
…………………….
ريضه : كيف لهم م طبخوه
نجلاء : والله ظهرها يوجعها وخروفين وقهاويهم وطلباتهم واجده جعله في مندي زين
الجده بعتب وهي تتنهد : يويه النسوان م عادهم يطبخون
ندى : عادي ياجده عمتي ريضه حتى التيس تحطه في مندي صح ياعمه ؟ عشان ظهرش كمذا كد [ تعب ]
ابتسمت العمه ريضه بضحك وبداخلها نار من كلمات ندى التي بمثابه رمح لا يستطيعون الرد عليه ف ندى اسلوبها ذكي جدا وسلس
علياء بضحك الجازي مقهوره من ردود ندى  اما روان معجبه بشخصيه ندى
ليان : عمه ليه م جاو البنات ؟
ريضه : عيا عليهم ابيهم  قال ريحوا
ليان اومت براسها بهدوء
شيخه : روان تعالي
روان وهي تقوم وتتجه الى شيخه
روان : شقومش ؟
شيخه : فيه مكان سري لنا سويناه انا وجمان
روان : ندى ومها معنا ؟
شيخه : لا بنات الجامعه لهم مكان
روان  بفضول : وين
جمان وهي تناديهم من الدرج : وجع تعالو عجلوا
شيخه وهي تمسك ليان : تجين معنا احلفي سوالفنا م تطلع برا طيب ؟
ليان : والله  م أقول لحد والله
جمان : خلاص دخليها الفريق
كان مكانهم السري قبه السطح حيث كانت غرفه صغيره فيها ثلاث نوافذ
اتجهت مها للمطبخ وهي تساعد مها في تركيب القهوه والشاي الأحمر الي طلبوه  بدون سكر
فتحت النافذه الي بجانب الغاز وهي تضع يدينها على الطاوله القريبه وتستمتع برائحه المطر وسرعان م ابتسمت بضحكه : مها
مها وهي تزل القهوه : لبيه ’ شوفي القهوه زينه
ندى: أي والله زينه بس القناد قندتي
مها : أي وكثرت الزنجبيل لعيون عمي عبدالله لبى قلبه
ندى بضحكه : ساع تقولين لبى قلبه تتجردين من لهجتنا يجي نطقش للكلمه كانش كويتيه بحرينيه
ضحكت مها بشده : م تذكرين وش قال النقل لي
ندى اومت براسها بضحك : الا اخ يامها يقولون انه في العنايه
مها شهقت : امانه وربي عليش ؟م اعده الا حدا عمامي ذا عندش الشايب  تذكرين ينقلنا من يومحن في اول  ونقلنا يالحسن كلنا
ندى : جعل ربي يقومه بالسلامه
مها : وش كنتي تبغين تقولين ؟
ندى : نبراس يوم حن ندور تخيلي وشهو قال
مها  بحماس : ايش ياربي لا يكون ؟
ندى بعقده حاجب : اصبري  وطي صوتش لحد يفهم غلط
مها بهمس : ايشش ايشش ؟
ندى بضحكه ترى شيء تافهه بس ضحكني يحسب اني م سمعته : يبغى يدعي دعاء قال يارب  ياقلب ياجامع على الود قلبين
مها وهي تضحك بقوه  وتخبط درج المطبخ خلت كل البيت يسمعون حيث ان بدر وعلي واقفين وندى تحاول تسكتها استوعبت مها وهي تمسك فمها : يالله شهذي الدله وذا البراد خير تشبحون { تنظرون }
علي بغيض : نعنابيك ياجحدر وط صوتك اسمعوش هل حدرى وعلوى [اتجاهات]
مها : والله يوم عاد تقول جحدر ان اذبحك شوهت اسمي وقطعت رزقي
علي بضحك : مالش الا الحسن بن دهام

كبرتُ ولْم تجفُ ثيِاب طفولتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن