تابِع

628 20 11
                                    

استقيظتُ الساعه ٦:٠٠ صباحا ونبراس يركض هنا وهناك وهو يلبس ثوبه وشماغه ونا ارتدي بسرعه ملابسي وعبايتي واضع واقي الشمس بوجهي واضع مرطبي وارتدي نقابي واقفلت الغُرفه ونا اضع المفاتِيح بحقيبتي حيث ان السائق ينتظرنا وفور ركوبنا اتجهنا الى المطار ..
كُنت اشعر بتعب ولكني كنت اخفيه لعل لا تخاف وترتبك
وصلنا الى المطار ونحنُ ننتظر ونتاكد من بقيه الاوراق والموعد الحجز مرت الدقائق ونداء طائرتنا على المسامِع امسكت بيدها اثناء صعودنا الى الطائره
كنت اود لو تجلس امام النافذه ولكنها كان بعيناها الخوف لانها لاول مره تركب طائره وجلست انا بجانب النافذه وماهي الا دقائق بدأت التعليمات للاقلاع وهذه المره هي التي امسكت بكتفي وخبئت وجهه نحوي وابتسمت بِشده لا احد سوف يحلل مشاعري في هذه اللحضه ولكني شعرت بأني قوي جدا ومسؤل بحركتها هذه العفويه قذفت الحُب ولا اعلم ماشعرتُ به بعد ولكنها حركه احببتها كثيرا نشطت نبضات قلبي وأدركت هذه اللحضه لماذا انا محروم مِن هذا الشعور لماذا لا تشعرني بهذا الشعور ولكنني س أستحمل حتى يأتيني جوابها لا اضن انها سترفض كل هذا الحُب! الذي يفيض بصدري والتفتُ لها ونا اتمتم بهمس : شوفي المنظر محلاه
ندى بهمس وهو مغمضه عينها : لآ نبراس خايفه
نبراس بضحك وهمس:وين الي تقول م هي تخاف
ندى بعقده حاجب : م توقعت كذا
نبراس ببتسامه:م ودي تغيرين رايش بس صدق شوفي منظر حلو
فتحتُ عيناي على ابتسامه نِبراس المُطمئنه وبدات اشعر بالامان ورأيت ان نحن بالسماء المكان الذي اشعر بانتماء اليه لماذا اريد ان اكون طائر حُر واخاف الارتفاع ادركت انني لم اكن صادقه كيف لطير ان يخاف من السماء
انا قطره نَدى تسقط على جبين انسان او صخره بالارض
او زجاج نافذه لسياره او منزل بشرط ان الذي تسقط عليهم اشياء مُباركه كما انني اشعر قطره ندى نَقيه تُساعد
الغارق وهِي قطره وم زال يشغل بالي تلك الساعه وعندما نَصل سوف استجوبه كثيرا قبل ذهابه وسوف اغلف قلبه بذكراي حتى نلتقي ...وصلنا الساعه٩ صباح الى مطار نجران حيث الذي استقبلنا خالي جابر بحراره وترحيب وساعدنا بحمل الاغراض وترتيبها بالسياره ومن ثم بالطريق تفحصت نظراته لنا جيدا وشعرت انه يريد ان يعرف مايدور بيننا وعناد له لن اعترف له بحبي له
تمتم الصمت : ياوالله الي مرحبا كلن مدهر بقدومكم امي وابي والبنات مشتحنين لش جدا ياندى(مشتاقين لك)
ندى ببتسامه: ونا والله اشتقت لكل شيء افتح الدريشه ياعم الجو يهبل
جابر وهو يفتح النافذه: اي قدلنا شهر امطار وغيم الحمدالله
اخرجت يداها خلفي والهواء يداعب عبايتها حتى ارتفعت عن ذراعها وبانت للمآره وقلبي يتمزق غِيره وتمتمت ونا اراها من المرآه مغمضه عيناها واضن انها تستشعر مدى الهواء العليل ولكني لا اتحمل اكبت غيرتي وقلت بصوت هادئ: ندى ارفعييي الدريشه
فتحت عيناها ورايت ان جابر انصت لما يدور بيننا بتدقيق : ليه
تمتمت بكذب: بيوجعش الهواء قوييي
ندى ببتسامه : لا ماعليك الهواء حلو
نبراس بغيره : اقولش ارفعيها يابنت الحلال
ندى بعقده حاجب وهي ترفع النافذه وتترك نصفها
جابر بضحك: اخيرا عشت اللحضه الي اعرست فيها وتخاف على احد
نبراس ببتسامه : الخافي اعظم
جابر ببتسامه : الحمدالله يارب من امنياتي واشوفك هاجد الزواج هجدك
نبراس ببتسامه : م عاد الا انت بروح صوب جدتي واخليها من بكره تخطب لك
ندى بضحك: صدق ياعم كم بقى ع التخرج
العم جابر : مابقى الا بعد العيد آخر امتحانات ثم خلاص
نبراس ببتسامه : حلو اجل وقت مناسب نزوجك
جابر :ونت م انت بقاعد؟
نبراس اومى براسه : للاسف ايوه ينتظرني المعهد وشغلي
جابر بتنهيده: سآلك بالله وامي مستانسه يحسبونك بتقعد لي رمضان
نبراس بتنهيده: لآوالله عندي شغل وجبت بنتكم لكم قدهي مشتحنه
جابر بضحك : اي بتجيبها ونت تزحف على وجهك
نبراس اومى براسه : المره الاخرى ماني بجايبها بلى عشانها اول سنه
جابر : اخر فتره صرت تجي نجران جدا وزد اعرست ببنتنا امي مستانسه بتقعد تآتي جداا
نبراس بتنيهده : وش اسوي غصبا
جابر بضحك : معترف غصبااا؟ وجدانك ياهايس
نبراس بضحك : نمزح يارجال
وصلنا الى دارنا والجو الغائم يستقبلنا ورائحه المزارع وصوت المكينه اشتقت كثيرا لهذه التفاصِيل حملت حقيبتي في كتفي ونحن ننزل واشعر بشوق وخجل
دخل قبلنا جابر اما نبراس خلفه وأنا من بعدهم ورأيت اجدادي يرحبون بنا بالعريش الخارجي والضحكات ترتسم بملامحهم ركضت لجدي ونا اعانقه واقبله وهو يبتسم وبادلني العِناق وهو يبتسم وكما انه قبلني واتجهت لجدتي ونا اعانقها وهي ترحب بِي مُبتسمه وقبلت جبينها وخدها وهي تدعي لي ولولداي وجلسو وهم يتبادلون السؤال عن الحال ومن ثم اتى دوري وجابر يسكب لنا قهوه وجدتي تقرب مِني التمر وبدات اتقهوى ونا انظر من حولي اين الفتيات وابتسمت حينما نظرت الى نافذه غرفه جدتي وهم يلوحون لي دخلت من الباب ونا اتمايل برقصات الفرح ومها تصرخ بلقائي وتعانقني وكانت ضحكاتها عباره عن بكاء وارتمت باحضاني
ونا بادلتها بضحكات اللقاء والشوق وشيخه تضحك بالخلف وانتظرت عده ثواني واتى دورها لعناقها وهي تبتسم وتضحك وترحب وآلقينا بعض النكت على بعضنا
ومن ثم جلسنا بالصاله ونحن نضحك ويسألون عن الحال
ونظرت انهم مجهزين لنا قهوه وبعض العصائر البارده
وجلسنا ونحن نتحادث ونقاطع بعضنا بحماس وضحكات وكأننا لم ننجرح من بعضنا بالامس والكثير من الاحاديث
مها: عاد عندي لش سوالف واشياء ياندى قد شريتي لش فستان
ندى اومت براسها: اي شريت لي وخلصت ونتي خلصتي اغراضش
مها اومت براسها : ايوه باقي المسكه وبعض العطور
ندى :بتسوق معش بعد ابغى لي عطور بسيطه
مهـا ببتسامه بغمزه: هاه علمينا منش انتِ ونبراس
ندى بخجل : وش ع حطه يدكم
شيخه : معقوله ع حطه ايدنا مستحيل
ندى ببتسامه سخريه: عايشين قِصه حُب لن تتكرر
شيخه ومها بشهقه معا: امانه امانه
ندى وهي تضحك وتقوم :يالله باي الباقي سر
مها تتبع خطواتها: ندى قولي نفداش وش
شيخه بضحك: دريت والله
ندى بعقده حاجب :مسويه فيها محلله؟
شيخه بضحك:صرتو زوجين رسميا؟
ندى رفعت حاجبها :اذا رحتي من سن القواصر اقولش
مها بحماس : انا ماني بقاصر تحاكي
ندى بضحك: ونتي بعد ماتعرسين وعد
شيخه بعقده حاجب:واضح كذابه م عندها شيء
ندى ببتسامه: يالله يالله ببدل ملابسي وين عايشه تجيب الشناط وبروح اسلم على امي وابي
شيخه ببتسامه: ابي مداوم وامي بتلقينها في البيت
بينما كنت انتظار حقيبتي التي دخلت بِها عائشه وهي تمتم :ندى بابانبراس نادي برا عند السياره
وقاطع تساءلي ضحكات مها وشيخه بصوت واحد : ينادي بابا نبراس
ندى بضحك :البخوا مسمجكم
مها بضحك: كفو ياندى خليش ثقيله
ندى ببتسامه : مالت عليكم اكيد يبغى شيء
مهـا بضحك:روحي شوفي
ندى وهي تضبط حجابها وتطلع ولم تلقى سوى اجدادها في العريش وخرجت وهي تلقى نبراس وجابر بتساءُل : تدعيني
جابر بملامح جِديه وهو ينظر إلي : صليي ع النبي
قرقع صدري وتمتمت :عليه الصلاه والسلام
جابر اكمل بنبره ذاتِها ونبراس صامت :حن طالبينش بيجي علي الحين ويسلم عليش ويستسمح مِنش
اكمل نِبراس : هو ادرك خطاه ياندى وغلطان بحقش كثير وناوي يستسمح مِنش وم نبغاش تردينه وانتو اخوان من دونا كلنا بلعت ريقي ونا العبرات تغلف كلماتي وصمتُ قليلا استجمع شتات كلماتي : انتو ع العين والراس ولكن وان ماشيت لجل خاطركم فقط ولا بداخلي م راح اسامحه خلوني ع الاقل لين يصفى الي بخاطري عليه والا اني اسامحه ونا في خاطري الكثير عليه اعتذر منكم جدا
خاطركم غالي ولكن صارحتكم باللي بخاطري
جابر باصرار: هو الي جاينا ومكلمنا نراضيكم قده ذا جاي ونتِ خابره علي
ندى : خابرته يغلط ولا يعتذر وينه قد هنا كم شهر وحتى في زواجي م شفته ولا جاء ولا سلم وهنا كم شهر حتى الرساله م شفتها مِنه اتمني تخلون الموضوع بيني وبينه ومن غير انه مصدق فيني واوجعني ومد يدينه علي ؟
جابر بتنهيده: هو غلطان وحمار بس تحسبين م هو مستوجع والله انه كاتم اخيش ياندى
ندى بعبرات مكتومه: ونا اخته يوم اني احلف وصدق فيني هذا لحاله شيء كبير
دخلت ندى بخطوات سريعه وهي تدخل الى الغرفه والبنات يتبعونها وانصدمو من وجهه المكبوت المليء بالدموع وسرعان م شهقتُ من دموعها ونا اركض اتجاهه بصدمه :ندى شقومش(مابِك)
لم تُجيبني واتجهت شيخه من الجهه الاخرى وهي تسألهـا ولكنها رفضت اجابَتنا وآمرتنا بالخروج وسرعان م نفذنا آوامرها وخرجنا ونحنُ نتركها بنوبه بكاء مفاجاءه مالذي حصل ولكن قاطعنا دخول نبراس القى السلام ونحن نتبادل ذلك ونسأل عن الحال ومن ثم تمتم وملامحه تتساءل بجديه : ندى وينهي
اجبنا بصوت واحد : بالغرفه
اتعلمون من قَبل رأيت بان في هذا الانسان حُب لندى وراهنت على ذلك والان آثار هذا الحُب تغلفه ولكن كيف له ان ينكر ذلك ويقول انه يحب فتاه؟ هل معقول انه لم يُحب ندى ! وان احب فتاه واعجب بها من طرف واحد لا يمكن انه لا يعجب بندى ان كان حدثيها الشيق او ملامحهـا النَديه او انوثتها ندى لا يُمكن ان لا تُحب
وكما انهم تصادفو بمواقِف لا يمكن ان لا تُحفر بالذآكره
اود لو ان ارى ماذا يحصل بينهم ولكن اقفل الباب عليهم
البغيض نِبراس قاطع افكاري شِيخه التي تقول بانها سوف تذهب الى منزلهم اما انا ف سوف اجلس مع ندى كثيرا حتى اود لو ابات معها ولكن جدتي ستوبخني
جالسه غارقه بدموعها كما ان انفها وشفتيها وعيناها اصبحت باللون الاحمر وعقدت حاجبها عندما جلست بجانبها على سرير جدي ويبدو انها قلقت من قربي وخجلت كثيرا ولكن لن انتهز الفرصه بالقرب ولكن قلبي لا يتحمل بكاءها وحُزنهـا وتمتمت بهدوء : ماني بجاي اقنعش على شيء مابغيتي ف حاضر بس ابغى شيء واحد
تمتمت ندى ببكاء: ايش ؟
نبراس بلع ريقه : ابغاش تكونين قويه ولا توجعين نفسش ولا عاد ابغى اشوف دمعش
ندى بلعت ريقها : بس الانسان لازم يفرغ ولا بيتعب اذا م بكيت يمكن يجيني تعب داخلي بجسدي
نبراس بلع ريقه :ودي انزع الضيق مِنش لا يجي لا داخل ولا خارج
ابتسمت وهي تمسح دموعها بخجل حيث ان غمازتيهـا طُبعت : وتلوميني ؟ في اني اكره بكاءش شوفي مزين ابتسامتش!
ندى بخجل وعقده حاجب: نبراس بس خلاص
نبراس بضحك : الصدق حتى بكاءش حلو ودي افصل وش الي احب بس بعدين اقولش
ندى بغرابه رفعت حاجبها : وش ذا التناقض ؟ من جدك والله
نبراس بضحك : اي والله
ندى ببتسامه وضحك وهي تمسح دموعها : خبل (مجنون)
نبراس بهمس :ندى متى بتعطيني جوابش
ندى ببتسامه : لا تستعجل
نبراس بتنهيده : لآ تعذبيني
ندى ببتسامه : خلاص لما جيت ان شاء الله مع العيد جوابي معي
نبراس بفرح: بعد شهر يعني؟
ندى بضحك: ليييه فرحان ؟ كني بقول ايه
نبراس بضحك وتنهيده : ابغى اعرف واخلص
ندى اومت براسها : خلال ذي الفتره بشوف هل انت الانسان الي بيكون زوجي واب لاولادي ونا هل انا مُستعده ؟ فهمت
نبراس اومى براسه بهمس :زين ترى آحبش
لا آعلم م تشعر به هل ينبض قلبها بشده ولكن كل م رأيته الخجل وهربت بعيناها وتمتمت بهدوء : قلت ممنوع تقولها صح؟
عقدت حاجباي : بعد تبغين تحرميني همآش تقولين الانسان يُعبر ؟ تبغين اكتم
ندى ببتسامه: تستخدم فلسفتي ضِدي؟
نبراس بضحك: لآ بس يكفيني كتماني الشهور الي طافت
ندى اومت براسها بصمت ونظرت لهـا بحماس : هه تسمحين لي ؟
اومت براسها : في سبيل الراحه النفسيه نعم
نبراس ببتسامه : طيب ترى بسافر بكره
ندى بشهقه : م قلت بعد ثلاث ايام؟
نبراس بتنهيده : غصب نسيت الملفات بالابتوب الي في غرفتنا والمفتاح معش صح؟
ندى بعقده حاجب: ايوه معي طيب نبراس
نبراس بإصغاء : هالبيه
ندى بخجل : لبيت حاج ، ابغى اذا جيت هناك كل م طلعت قفل غرفتنا والشيء الثاني ملابسي الي فصختها يوم قدحن بنسافر بتلقاها بالسله حطهـا بالدولاب لين اجيها كنت احسب بيمدي اغسلها ولكن قمنا مُتأخر ولما قدك جاي تاكد تقفل البلكونه والدريشه
نبراس اومى براسه : آبشري افدي الحريصه اناااا
ندى ببتسامه : يالله بروح ابدل ملابسي وارقد شوي
نبراس بنعاس : ونا والله دايخ
ولما فتحت باب غرفه اجدادي رأيت جدي وجدتي ومها ينظرون ببتسامه لنا وفرح ونظرات هاربه وسرعان م عقدت حاجبي بخجل كانت نظراتهم مليئه بالفرح لا اعلم ولكن جدتي ترمق بنظرات فرح مُخيفه وكأنني انجبتُ لها حفيدا جديد وضحكت مها على نظراتها وهي تمد لي آيسكريم : ندى هاش آيسكريم
الجده بمقاطعه: كبي الكريم بيدهقش(يُشبعك)
نبراس اومى براسه : اي كبيه كبيه اصلن هي هَدمه (لآيعه)
الجده ببتسامه : هاكبيه يابنتي
ندى اتسعت ملامحها بعناد : لآ ماعليكم ياثنين باكل ولا انا بهدمه ولا شيء
نبراس بضحك : اين جابر
الجد:خلوها الي ودها
الجده : جابر مسوي غداء في المندي
نبراس بعقده حاجب: الله يهديه قد عيت من الكلايف وحلفا
الجد: هذي مني انا م يصلح طروش(مُسافرين) ولا به نذر ولا تقدير لهم
اومى براسه نِبراس :الله يجود عليك ويكثر خِيرك
ابتسم الجد : يامرحبا بكم
مهـا بتردد:ندى بترقدين
ندى بتثاوب: كم قد الساعه ؟
مها : قدهي ١١:٤٠دقيقه
ندى : اجل بنتظر الغداء والصلاه كلها
الجده باصرار : اي لاحد يرقد الغداء قده بيآتي
ندى : بروح لأمي وابي اسلم عليهم
نبراس : قدني ذا رايح لهم اسلم عليهـم
مهـا وهي تعدل نقابها بحماس :ندى وين بترقدين
الجده بمقاطعه: اينهي بترقد في غرفتهم فين تغدي(اين تذهب)
مها بلعت ريقها: نفداش احسب في بيتهم هناك
الجده بعقده حاجب: بدا المره م تخلي رجلهـا
نبراس يكتم ضحكه والجد اومى براسه بتجاهل
اتجه نبراس وندى الى بيت العم عبدالله
وندى ترتدي حجابها ودخلت الى المنزل من باب النساء اما نبراس اتجهه الى باب الرجال وندى تقبل جبين والداها وتعانقه وتقبل يداها وهو يبادلها ويعشق تعبيرها العميق وافقتد عناقها الدائم له وابتسم وهي تخبره ان نبراس اتى من باب المجلس واتجه بسرعه له وندى تتجه الى والداتها بالمطبخ وهي تُقبلهـا وتعانقها ومن ثم قبلت اكتافَهـا ..والداتي رحبت بي بحراره ومن ثم سألت عن حالي وتحمدت لي بالسلامه وتفحصت ملامحي بشده
وسألت عن نِبراس وتمتمت لهـ بانه بالمجلس اتى لكي يسلم عليهم

كبرتُ ولْم تجفُ ثيِاب طفولتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن