في القلب دواوينٌ

631 24 11
                                    

صباح حافِل بالحياه وشيء من الشوق مرسوم على الملامح
وشيء من الاسى يتسطر بالمشاعروالعيون لوحه العُشاق
لا يقرأ ذلك العِشق الا من مَر به مرور الكرام
او من وقع فيه او من هو بين طَياته لا بأس على
احاديث الاجداد وان تكرر ذلك الروتين م هو الا دفئ
الحياه الفتّان للقلوب هذه التفاصيل تأسر تأسر إنسان عَميق
يرى ان اللحظه مُتعه وان الحياه راكضه وان العمر يمشي
وان القطار لم يفوت احد انها مُجرد خيارات
وإن القطار م زال يَمُر بجميع فصول الحياه
ف عليك التساءل أيها الإنسان نحو مقوله ان القِطار ذهب وتحطمت الفُرص
هذا عُذر مُغلف من إنسان مُحبط ف الفرص تتجدد وقيمه الانسان تستحق الكثير من الفُرص  وإنَّ في الحزن نتوقف قليلا ونستشعره نبكي نُحبط ونتألم نجلس بزاويه ونستلقي ولا نفكر في شيء لا نريد حتى التفكير نريد فقط الاستلقاء
ونرسل الكثير من التناهِيد الى السماء الى رب الكون، و يُجهش الانسان بالبكاء نعمه عظيمه لان بعد ذلك البكاء تأتي رحمه عظيمه تُعانق الطمأنينة اطراف الباكي بحُرقه، وهناك من يستنجد مدامعه لكي تبكي ولكن البكاء لم يأتي واستدعى الاكتئاب دون وعي حينما تفقد البكاء ستَشعر بنعمه البُكاء
...
١:٣٠ظهرا
بحضن والده يبكي وينتقد والداته وهناك حديث به نوع من الحِده
الحسن: تخلينه ليييين يبكي ثم تقعدين تزينين الرضاعه
جواهر بتوتر وهي تضع ملاعق الحليب : شايفني اشتغل من صُبح واملا بطنك
الحسن : مفروض انش م تحرمينه من حليبش غرير عوينه اش ذنبه
جواهر اتسعت عيناها بغضب: يوووويلي منك اقولك عايفه هو من نفسه لا تقعد تلوموني ولا انت بداري كيف اهتم ولدي وانت بالدوام
الحسن : قمين انش مثل ذولا الي يقطعون غزانهم من الحليب عشان جسمها
جواهر بضحك: والله انك م انت بداري اين هي تقرح؟ يالخبل انت داري ان الرضاعه تشد الجسم اكثر بعدين انت حاد مشوشك علي؟ ترى اعرفك
الحسن ببتسامه: يعني اذا سولفت واهتميت بولدي ؟ حد مشوشني ؟
جواهر بنطرات سخريه: وش دراني منين لك ذي المعلومات ؟ المضروبه
الحسن بضحك: مدري قد سمعت بها من مبطي وم دريت م عاد شقتش تعطينه من حليبش
جواهر وهي تضع عبدالله بحضن الحسن: هايالله الاب الحنون ارضعه وخله بحضنك لين يرقد ونا بجهز الغداء واخلص البيت
الحسن بتنهيده: اذا خلص وش اسوي به
جواهر بضحك: امسكه على كتفك ودَبْدبه (ربِّت )
... نظرت الى ابني بحضني ونا ابتسم واناقشه
وهو مُنهمك بالرضاعه وصوت انفاسه وكأن احد سوف يشاركه
وتوضح بأنه جائع اتعلم ي آبني ان لديك عم وان اكبر منه بقليل
وأتعلم بأنني اخذت والداتك من فوق انف خوالك اتعلم انني وقعت بالحُب
وتألمت ويأست وتاخت روحي حتى وافق جدك بان يزوجني والداتك
وهأنت اليوم اول ثمره لزواجنا انت اول حفيد للعائله ونا أول حفيد للعائله
ضللت احادثه حتى افرغ رضاعته ثم وضعته على كتفي وأُربت علىيه بِخفه
ونا مُبتسم وانتهت تلك الابتسامه من تكشيره ونداء اتسنةاد بجواهر لانه استفرغ على كتفي ........ رأيتها حجاب الصلاه الابيض بدايات اختطاف المحبه كانت ترتدي هذا الحجاب حينها رأيت بِملامحها الراحه ولم اجرئ على تفصيلها وبدأت تركض هُنا وهُنا وجدتي تنتقد عائشه التي احرقت ملثمهـا المفضل وتطلب من ندى التي تكوي لهـا وندى ترتب عمامه جدي البيضاء كان للمشهد هذا مشاعر تصنع الابتسامه على وجهي ابتسامه مجهوله المَصدر ورفعت صوتي بقوه "سلاااااااااااام عليييييكممممممم"
جدي :ذكر الله عليك السلام اش علمك
نبراس بضحك: ابدااا جاي اشوف خلصتوا نمشي قبل المغرب؟
ندى برفض : لا لا نبراس شوس باقي أنا
الجده بصراخ: لا بنروح الحين خلصي خلصي علينا
الجد برفض: بدا خلينا نصلي ياعجوز
الجده: لا والله اراح مابعد حول الصلاه
الجد برفض : بدا بدا الا بنروح ذلحينه
ندى بخوف :خلاص ياجد جعني قبلك بلبس بسرعه واجيكم نروح نعاون مزنه
الجد بعصبيه : تيا العجوز تعمرد(تعاند)
نبراس بضحك: صل ع النبي ياجد بنروح هناك ونصلي وعاد معنا وقت
الساعه ٤الا ١٠دقايق
عم الصمت بين جدي وجدتي التي اضن انهـا زعلت من جدي
ذهبت بسرعه الى غرفتنا لكي اطلب منهـا تسرع بالارتداء
وبسرعه تمتمت ممازحا لهـا : اين لبسش الي قبل شوي هايل
ندى اتسعت عينها: جلال صلاه!!
نبراس يخفي ابتسامته : اي خذا قلبي عودي البسيه
ندى ببتسامه وهي تاخذ احدى الفساتين المعلقه: وش رايك بذا؟
نبراس عقد حاجبه: اخيييييه م هو بزين
ندى اومت براسها : وذا الي علي؟
نبراس : اشوف لا لا زين ساتر
ندى بضحك: مكذبك م انت بداري اين راسك يطخ، تعال قفل الاسواره
نبراس بضحك وهو يحاول إقفال الاسواره: ليييه؟
ندى وهي تضع البخور وتتبخر : كذا تقيم ملابسي؟؟
نبراس وهو يتعطر : اي وش فيها هذا انتِ معذبتني؟ حتى عطوري على الي تحبينها
ندى ببتسامه: لا تربط المواضيع، انت الي غيرتها بنفسك
نبراس بضحك: ايييي ماعليه خلاص البسي عبايتش وش عادش! فيه
ندى وهي تضع في حقيبها طلاء اظافر آحمر وروج وعطر صغير
وترتدي كعبها البيج وترتدي العبايه وتلف حجابها ثم وضعت نقابهـا :نبراس نبراس قفل الغرفه وحط المبخره على المغسله
نبراس وهو يرجع لإقفال الغرفه ويضع المبخره على المغسله ثم اقفل القسم كامل ثم جميعا ركبو بسياره جابر ونبراس سائقها الجد بجانبه
والجده وندى وعائشه بالخلف ... بعثتُ لنبراس رساله بان يُخفف السرعه
لأنني س أضع طلاء الاظافِر وارسل لي هل من الضروري ان اضعه وبعثتُ له برسآله اخرى نعم من الضروري ثم بعث لي ماذا عن الصلاه؟
بعثتُ له بانني توضيت ماذا تُريد نبراس ؟ بعث برسالته بأنه لا يريد شيء فقط يتبادل اطراف الحديث معي وبدأ يقود يسرعه أخف وانتشرت رائحه الطلاء بالمكان وجدتي تمتمت : يآتكم بقعااا انتو وذي البليه افوه
ندى بضحك: ليه ياجده تزين اليدين
الجده بعصبيه:الحنا هو الزين ولونه اما صبغ بلا كيماوي وريحته تكتم
نبراس بضحك: بالله عيدي مره ثانيه ياشتوله كماوِي؟
الجده بضحك: اني صادقه
ندى ببتسامه وهي تضع الفرشاه بفوهه علبه الطلاء التي بيد عائشه
وكل م يهم أن لا تتكتل وتظهر بشكل جميل فور لم تبدو هُناك الا بعض السيارات القليله وتطمن نبراس نزلت الجده وندى وعاائشه من بوابه النساء
واما الجد ونبراس ذهبو الى الاتجاه الآخر باب الرجال
.... وكأنه دهرا عن الغياب عندما رأيت جدتي ووالداتي وعائلتي اسرعت باتجاههم ونا أعانقهم وأقبلهم واحد تلو الاخر وكنا جميعا ترتسم الابتسامه على ملامحنا  وكما ان مجلس النساء اكتظ بالحظور من  خوال حمد وزوجاتهم  وزوجه عمه المتوفي التي بدأت كبيره بالسن وبناتها بدأ لي اصغرهم سِنا بعمر عمتي مزنه  ومن بين ازدحام الاحاديث قررت ان
استرق الخطوات الى الخارج انا والفتيات ونذهب بغرفه اخرى للكثير من الاحادِيث انا وندى وعلياء وشيخه وجمان وأسماء واصايل وأمل
كان الجميع يثني على مظهري بشكل صريح من البعض وبشكل مبهم  من. البعض الآخر كنت الف حجابي بشكل ناعم حيث انني جعلت خصلاتي تخرج بشكل جميل ومرتب ولبست نصف ذهبي واسعدت الجميع بذلك
وبدأنا احادِيث مضحكه وتعابير صادقه
.......
جمان: صح فكه منش الغرفه صارت لي بس فقدتش جدا يدعوني في اليوم ثلاثه وثلاثين مره
مها بضحك: اييي ايي حسي فيني بس ويلش غرفتي لا حد يجي سريري
شيخه بضحك: وش تبغين خلاص عندش pig سرير
مها بعقده حاجب: بقووو راسش ونا استغفر الله طيب بجي بمسي ازورهم يعني مذا ع طول تزوجت تستحلون اغراضي
ندى بتنيهده: اسكتي لقيت شيخه حاطه سريري مخزن لاغراضها
شيخه بضحك: ماهو بمخزن اسند عليه الاشياء اليوميه وسرير علياء للجلسه وسريري لنوم
علياء بضحك: ماخذه راحتها شيخه من مده طويله
اسماء ببتسامه: كيف كانت سفرتش يامها !
مها ببتسامه: حلوه
امل بفضول: رجعوا بسرعه
مها اومت براسها: عشان شغله
اصايل : الحين العسكري م يعطونه اجازات
مها : اتوقع ايه عاد بس هو مخطط ع وقت ياخذ اجازه ف م يبغى ياخذ بالموسم ذا
اسماء:مره خالي دهام جت
ندى بعقده حاجب :بشوف اذا مزنه تبغى شيء
... لا اعلم ماذا اقول ولكني  انسانه مُتسامحه حتى صنعوا مني انسانه لا ترضى السماح وهذا الشيء يزعجني جدا ف عدم السماح والكره والبغض يؤلمني والمشاعر السيئه تتكدس اشعر انني اريد الانفجار انتشر عند الجميع ان صوري انتشرت بالخطأ ولم يعلموا  انها ابنه عمي ووالداتها تحت هذا الأمر هل الطِيب ضُعف ؟ ام الصمت ابلغ من الثرثره! ام فعلا والدي يملك حكمه لم املكها ؟ ولكني م زلت أتألم ولم اتخطى وكلما اردتُ  ان انسى فعلوا شيء جديد؟ اشعر انني اريد الانفجار بقوه ف لطاقتي حد ف انا إنسانه
وللحظه افكر بجدي وجدتي اخاف ان يصيبهم الحُزن الشديد بما حصل
ف حزن فقدهم لابنائهم يكفي جدي مُصاب بمرض القلب وجدتي مصابه بمرض الضغط وانا اعلم انهـا من امور الحياه كل انسان مصاب بمرض
كان مصاب سابقا بشيء نفسي مخبئ .....
مجلس الرجال
مكتظف بالحظور الحسن جميعهم مُتواجدين من غير جابر وعلي
الذي كان الجميع ينتظره مالذي آخره وهذا الاتصال الخامس من والده
...رديت على والدي الذي بدأ صوته حاد وقلت بأنني اصبحت عند الباب س أدخل الآن وما أن دخلت القيت السلام رحب منصور بصوت عالي والجميع خلفه ردو وهو يقفون وأنا ابدأ بالسلام مبتدأ بكبار السن حتى انتهيت منهـم جميعا بدأت بسؤال عن الحال بشكل جماعي وبادلوني ذلك ومن ثم سكب لي فنجان قهوه ورأيت ان نظرات والدي راضيه عني ومن ثم بادلني اطراف الحديث احدى الحظور كيف ساعات عملي وهل أنا مرتاح وكيف الراتب
أجبت على حجم الاسئله ف لم اطِيل ولم اختصر وماهي الا دقائق
ويرحبون بِنا على العشاء تركنا كبار السِن يتفضلون والضيف حمد
ولكن منصور تمتم باصرار ...
منصور : والله ان تقلطون نعنازيكم صحنين تعالو نبراس وعلي بدر
نبراس بمداعبه: ان حن ذالين حد من الشيبان يلدح (يلكُم؟
ضحك منصور: انت في وجهي ذا الليل
بعد الاصرار من منصور ذهبنا باتجاه الصحن الآخر الذي لم يكن مزدحم
وجلسنا ونحن نلتزم الصمت ولم اطيل بالاكل حتى نهضت ف لم تكن شهيتي مفتوحه ذهبت الى المغاسل وغسلت وجلست بمكاني وبعدها بقليل نهض نبراس خلفي وبدأ نبراس باحاديثه التي احيان لا اعلم ان كانت حقيقه او مُزاح
نبراس: انت وش فيك؟
صُعقت من كلماته : مافيني الا العافيه
نبراس ببتسامه: مدري وجهك كنه تعبان
علي بتمثيل الابتسامه: ابو منيف  مافيني الا العافيه بلى صلف الدوام (تعب العمل)
نبراس اومى براسه : انا اقول يمكن عقلت والله اعلم
علي بضحك: الله يبشرك
بدر وهو يمسح يداه: ياعيال عمتي الي مسويته؟ هايل جدا
نبراس بضحك: م اضن انا اقول مندي وين بتبد في النسوان والرجاجيل
بدر بتفكير : صادق والله ،عيال نسمر الليله؟ مع الشباب؟
نبراس اومى براسه: بشوف انا احس بشوي صداع ماني بمصدق نسري
علي بجديه: ترى معي بنادول في السياره اذا انت تبغى
نبراس اومى براسه : قد كليت والله بس قده مزمن فيني
علي بتفكير ومن ثم تمتم: نبراس ليه م تروح لحد يقرا عليك
نبراس اومى براسه: قد رحت من اول
علي باصرار: بنروح انا وياك ونحتجم معك
نبراس اومى براسه : تم تعرف حد؟ هنا
علي : بسأل أبي كل فتره يحتجم (حجامه
اومى براسه نبراس بهدوء وهو يبعث برساله لندى
...........
لا تخضع النفس العاليه  ولا تُذل مهما كان شأنهـا ولا تلين صعدتهـا أمام
شرور البشر ف كانت الجازي تريد ان تضع ندى بالموقف الحرج امام الجميع وحتى ان نجلاء وقفت الى السلام الى الجازي اما ندى اشغلت نفسها حتى التهى الجميع  ولكن بعد العشاء بصوت عالي تمتمت الجازي بخبث : وينش ياندى م شفتش الليله انا سلمت عليش؟
ندى بنظرات حاده: العهد قريب
نوف بمقاطعه وهي تمد لندى قطعه من الحلا: هذا ياندى الي اقولش
ندى ببتسامه: الله قد ذقته ولذيد بس عطيني
نوف بهمس لطيف الهادئه ونظرات الحذر من الجميع: طيوف تبغين حلا
اومت براسها طيف : وين حمد متى نروح
ندى ببتسامه: ليه ياطيوف م ودش تسمرين معنا
طيف اومت براسها: لااا
ندى ببتسامه: تدرين عندنا خِيل بمزرعتنا؟
طيف بإصغاء وحذر تمتمت: انا احب الحصان البني انا رحت مع حمد للمزرعه
ندى ببتسامه : وبعد بتروحين معنا شرايش؟
اومت براسها طيف : متى؟
ندى ببتسامه: تعالي لنا مع مهـا
مها ببتسامه: اي صدق قبل م تسافرين بنتجمع عندي
ندى اومت براسها : على خير ان شاء الله
مزنه : ندى نبراس يدق عليش يقول شوفي جوالش
ندى بتذكر : اوه شنطتي في غرفتش عطيني ياها
مزنه اومت براسها: هاش المفتاح وقفليها بعدش
...اخذت المفتاح من مزنه ونا  اتجه الى غرفتها رغم انني لا احب
ان ادخل اي مكان خاص ولكن اضطريت اليوم لاكمل مكياجي بغرفتها
لان جدتي استعجلتني ونسيت حقيبتي بغرفتها اخذت حقيبتي ونا اخرج الجوال وارى مكالمتين من نبراس وثلاث رسائل اتصلت بسرعه وهو يرد
وسرعان م قال: اينش من الجوال؟؟
ندى: نسيت منه شقومك(مابك)
نبراس  : اسري تعشيتو؟
ندى بترجي : تكفى نبراس تونا اول السمره العرب بيسرون وتزين السمره
نبراس  بتنهيده: شوفي جدتي بتسري معي انا دايخ وجدي قده ينعس
ندى بقلق: شيء يوجعك ؟
نبراس : راسي موجعني ، انت بتسرين مع هلش؟
ندى اومت براسها: ايوه طيب نبراس كليت بنادول؟
نبراس : ايه كليت ماعليش برقد
ندى بقلق: يالله تصبح على خير وانتبه لا يدخل الهِر
نبراس : زين
خرجتُ لأكمل سعادتي مع الفتيات وتبادل اطراف الحديث وبدأو اغلب الضيوف بالانصراف ولكن لم يطاوعني قلبي وفجاءه ونا ارى جدتي خارجه وعائشه تُساعد عمتي طلبت من جدتي للتوقف وبدأت بارتداء العبايه والحجاب والنقاب وتفاجئوا الفتيات معا باصوات مُتفرقه" الى اين ذاهبه"
مهـا :ندى على ويييين؟؟
اسماء: ماهي بفكرتش؟ ان حن نقعد نساعد مزنه ونسمر
شيخه بضحك: اي ؟ شعندش
اصايل بضحك: شكل جدتي بالاجبار جايبتها
ندى ببتسامه: اي جدتي عطتني نظره تهديد بروح
مها وهي تقف تتبع ندى الى السيب: شقومش؟
ندى بهمس: نبراس شوي تعبان م طاوعني قلبي اخليه مع انه قال بتسرين نع هلش ع
مها بضحك: يمممممه الحب يمهه
ندى ببتسامه بعناق: لقانا بكره الحفل ان شاء الله  يجنن شكلش احلى عروس
مهـا ببتسامه: جعني قبلش
ندى ببتسامه : بالخِير يارب  يالله تمسي على خير
مزنه اتسعت ملامحها :ندى قدش ساريه؟
ندى بضحك وهي تتقدم وتقبل مزنه بخدها: ايي جدتي اصرت علي قدني بروح  قدهم برى
الجده بصراخ: خلصيييي يابنتتت  والشغاله ارسليها علينا الصبح يامزنه خليها عندش
مزنه اومت براسها : ابشري
...... كُنت بانتظار جدتي اما جدي سبقنا  مع الحسن بن عبدالله
وانتفض صدري بفرح عندما رأيت ندى خلف جدتي وفتحت الجام
لأقول لجدتي بان تأتي بالمقدمه وسرعان م سألت عن حبيب قلبهـا جدي
اين هو؟ مازحتها بأنه غاضب وسَيبات هذه الليله عند خالتي مزنه وسرعان م تمتمت ندى وصوتها مُتفاجئ مثل إتساع حدقه عَينهـا: صدققق نبراس!! اراح نطلبه
اصريت على عِله فؤادي بان تتراجع عن فتح الباب : عنده رجاجيل عودي
ندى بتساءل: انت صادق؟ هماك تقول انه ينعس؟؟
الجده تتصنع البرود: بصرهه يدور للمزرى(الزعل)
نبراس اومى براسه بضحك: حلو حلو عرفنا  كحيله الي ورى منهي تشبه!
ندى بضحك : تربيتها ، اسمع نبراس انت صادق
اظطريت بان ارجع بيدي للخلف للمرتبه الخلفيه ونا اشر برفض سرعان م صمتت وهي تبتسم وتخفي ضحكاتِها ذهبنا بهدوء اتجاه المنزل وموسيقى الهواء تداعب مسامعنا  من نافذه واحده من فُتحه صغيره وما ان وصلنا الى المنزل الى واستبشرت ملامح شتولتي عندما رأت جدي وهي تومي بحقيبتها الجلد السوداء نحوي تريد ضربي وابتعدت عنها خطوات ونا اضحك
ابتسم الحسن على شتم جدتي لي وهو يُلين اقدام جدي الذي مغمض عيناه
وتمتمت ببتسامه : ياجد بغت تخبل يوم قلت لهـا انك بتمسي عند بنتك مزنه
ندى بضحك: ياجد قلبها يحبك
الحسن بن عبدالله بضحك: اي فيش حن فيه؟
الجد تمتم بشكر للحسن الذي يلين قدمه : جعلك تحيا يالحسن امسوا امسوا ياثنين
ندى رفعت كتفها بضحك وهي تُشير الي بان اصمت ثم وقف متجه إلينا الحسن صحيح بان طولي ١٨٠ ولكن طوله ١٩٩ ماشاء الله وهو يربُت على كتفي ثم نظر الى ندى ممازح لي واضن انه تهديد مُبطن تمتم: لا اشوفها تشتكي مِنك
نبراس بضحك: ابعد طيب شوي لعنابيك م اطولك ودي اقول شيء بس اذل اقعد معوق سنه كامله
ندى والحسن بضحك بصوت عالي معا ثم تمتم الحسن بضحك لم يتوقف: يالله تمسوا على خِير
الجميع :الله يستر عليك
....وجهتُ انظاري الى نِبراس اين مِفتاح غرفتنا وهو يبتسم على جدي وجدتي خلفنا وما ان فتح الغرفه الا واضع حذائي الكعب (يكرم القارئ)
بالسيب ناحيه المغسله وادخل الى الغرفه ونا اعلق عبايتي ونبراس يعلق شماغه كانت لحظه   التقطت بصوره فوتوغرافية وتعلقت بنصف الذاكره
ولم نَقف هُنا بعدما توضيت لاداء صلاه الشفع الوتر واستدعيتُ الخشوع لاجمع راحه الكون بصدري وجلستُ ساكنه استغفر بلسان لاهِج وادعو بقلب مؤمن بأن يزيح الهم عني وعن نِبراس طويت سجادتي بعدما طويت كل همومي الصغيره عند رب العِباد ونسيت كل المشاعر السيئه الحمدالله انني مُسلمه م زلتُ  بحجاب الصلاه الابيض وجلست بجانب نبراس الذي كان يضحك على احدى المقاطع وفور م سألته تمتم انها احدى مقاطعه القديمه
م زالو مستمرين بنشرها بقروبات الاصدقاء والعائله وفور م طلبتُ منه ان يُريني اياها  آمرني فقط ان انظر إليه فقط بالفديو مااااذا ؟ لم افهم يانبراس
تمتم يُحلفني بأن لا انظر الى من جانبه من اصدقائه فقط لأنطر إليه يُثير جنوني بهذه الغِيره ويُضحكني بشده ابتسمت ونا اومي برأسي : خلاص ورني اشوف بسم الله الرحمن
نبراس وهو ممسك بالجوال : في راسيييي م تشبحين الا فيني ( لا تنظرين الا بي!)
تنهدتُ بإعياء: نبراس خلاص وش فيك بسم الله تراه مقطع وبيدينك
رمقني بنظره تهديد مضحك:  هه شوفي
فور م رأيت المقطع ابتسمت بشده  مقطع له وهو يفحط ب المكنسه هو واصدقائه المجانين ضحكت بشده وفور م نثرت أسئلتي متى هذا عام كم وكم كان كان عمرك حِينها واين هذا المكان ومن التقط لك هذا المقطع وهل هو مُنتشر ؟؟؟رمقني بنظره وتمتم:عمري ٢١ هنا مدري اي عام احسبي ؟ منا لي هناك الحين قد عمري ٢٥ والمكان ديوانيه انا والربع
ندى ببتسامه: من الي معك ؟ كلهم
عقد حاجبينه ورمقني بنظره : مالش شُغل الا فِيني
ندى تخفي ابتسامتها : ترى بلى سؤال ضحكتوني
نبراس بحده: لا تسألين
ندى بعقده حاجب وهي تقف مبتعده عنه: اش ذا الاسلوب؟؟؟ انجنيت؟؟
ذهبتُ لأخلع حجاب صلاتي واضعه فوق الشماعه التي تتحمل كل شيء
ومن ثم قُمت بترطيب يديني ولا مانع من ارى التسريحه مليئه بانواع العطور لتقع عيناي على عطري المفضل وابخ قليل منه  وارى ان نظراته تِراقبني ليجس النبض حولي هل انا زعلت من اسلوبه ولكن اصبحت غيرته تُضحكني ومن ثُم  شغلتُ كشاف الجوال لارى المكان بعدما اطفأت الانوار واتجهتُ الى السرير لارفع الغطاء ونا الى الان لم اشعر بنعاس شديد  ولكن لأستلقي حتى يأتي النوم كنا صامتين حتى اتى كيد الرجال الذي لم يعترف به احد بالعالم حينما سحبني نحوه وبدأ يهذي بشين أخرى تشرشر ولكن الشين الذي اعتدناها بل كان يكرر انه يريدني ويحبني "أَبْغِيش أبغِيش أبغيش "
ابتسمت ابتسامه انتصار : لااا يانبراس اضبط عمرك؟ وش اسلوبك قبل شوي؟
تنهد نبراس : أنا آسف وأحبش ؟
ندى ببتسامه : خلاص سامحتك
نبراس يسحب هواء لصدره : عاقبتينا
ندى بضحك: م بعد بدأ العِقاب الله يهديك
نبراس اتسعت عيناه: وش ورى هذاااااا؟
.......  انا رجل عاشق والعاشق لا إيطار له
ولكني رجل مسجون بإيطار مسكت النفس عما تشتهيه بالحلال
ومسكتُ لساني عن كلام التعبير لكي لا اجرحهـا  وهي نظر العين
وأنا حَبيبها وبطل ليالِيهـا ف أنا لا اقدر ان اعيد ذلك الشريط
بان اعترف برغبتي  وتنتهي ليلتنا بالمشافي كل ماعلي الصمت
الذي بيني وبينها اكبر من كُل شيء اكبر من الظنون  والمشاعر
شيء لم ندركه كل م أدركه انني اعشقك وس أصبر وليس لصبري حدود صبري بلا حدود من أجلك ياندى ..........
تناقشنا انا وحمد حول موضوع حياتنا وطلب مني بكُل وود بأنه يريد مني طفل ويريد ان يصبح أب اوميت براسي بعد نِقاش طويل وتوصلنا بأن اوافق
لالحاحه الذي كان به اسلوب مؤدب ويريد فعلا ان يُصبح أب وافقت على ذلك ابتسم حمد بشده وهو يعبر لي لماذا تريد ان تُصبح أب بهذه السرعه
قال لي بأنه على وشك أن يُصبح ثلاثيني يريد ان ينجب طفلا وهو م زال بطيف العشرين كما انه يتشوق ان يُصبح أب ويريد الكثير من الاطفال
واخبرني بأنها امنيه من أماني حياته العائله المليئه بالاطفال ووعدني انه سَيبذل قصارى جُهده بأن يُساعدني وأن يُصبح أب مِثالي والزوج المِثالي
كما انه فعلا آثار أشجاني عندما نطق باسمي وعيناه ترسل الي نظرات
ثابته "مهـا فعلا اتوق جدا لأصبح أب واتوق بأن تُصبحي أم لأبنائي "
اوميت برآسي ببتسامه ان قدر الله ذلك ياحمد ف انا متوكله على الله
خطفني من بُحيره تخطيطي بأن لا اصبح أم الا بعد سنتين
وهأنا اقتنعت هذه الليله بأن اصبح أم  آحمرت خداي من غزله الناعم
ومِن قُبله التقدير على جبيني مرور بأنفي توقفت قُبلاته ولم تتوقف انفاسه
ادرك رائحه حمد ولكن هذه الليله التصقت بالذاكره ولكن قاطع انسجامه احرفي السريعه التي لم يراها من ذو زواجي انا مهـا الان بسِياقي الحقيقي : حمددد انا وعدت البنات اسهر معهم
رمقني بنظره : نوف وِطيف؟
اوميت برآسي : ايوه
اومى براسه ببتسامه: ونا بلبس رايح لدوام الحين
اتسعت عيناي : نسيييت منك؟ متى تجي؟
اومى براسه وهو ينظر الى الساعه: الحين الساعه١ يمكن ع ثمان الصبح او تسع بشوف
مهـا اومت براسها ببتسامه : بسوي لك قهوه معك وبجعل من تمر النخل
خرجتُ من الغرفه واقدامي لا تمشي على الارض بل كانت تطير بي بنعومه نحو المطبخ وصدري يجري به الهواء بكل حُب واذا بي احظر قهوه لحمد ونوف تبادلني الاحاديث وتساعدني وتاره نضحك وتاره تروي لي بعض الذكريات وخطف انتباهي حمد عندما دخل ببدله العمل ؟ هل سينتظر الكثير وسرعان م اجبتهُ
مها: بس شوي ١٠دقايق كذا
حمد اومى براسه : عجلوا ياثنتين لا انكب خويي الي مناوب بدالي
مها وهي تضع الشاي وترتب الحقيبه: يالله يالله باقي القهوه شوي
نوف بضحك: شكل طيف رقدت
حمد اومى براسه: اي ابرك لها اما هي السهر بيوجعها
ماهي الا ١٥دقيقه وحظرت القهوه ونا اضعها لحمد الذي كان يتمتم باشتياقه
اما نوف ف اصبحت ابريق بالمطبخ اثناء احاديثه لي وانهيته بان يصمت
الان ونا اعطيه قهوته وأمرتهُ بالذهاب الى العمل وأن يقود السياره بإنتباه
نوف مُبتسمه ونحنُ نذهب الى التلفاز ونضع بعض المفرحات طريق سهرتنا لهذه الليله  ونُقلب بين القنوات حتى رأينا فلم شَيق على احدى القنوات ونحنُ نضعه ونتناقش عن اللقطات بدأت لي نوف فتاه لطيفه جدا وجميله ابتسمت على هذه التفاصيل ذهبت تلك الرهبه التي كانت تُرافقني طِيله تلك الليالي.......
___________
صباح الخير
كيف حالكم ي أصحاب
اعتذر بشده على الغياب ولكن والله
آمر بمرحله متعبه جدا
فعليا م احب اتكلم عن حذافيرها
ولكن باذن الله تمر
تفاعلكم ومشاعركم وكُل الحب بحاول اعجل بالبارتات الجايه

كبرتُ ولْم تجفُ ثيِاب طفولتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن