روحي تتجول بِخفه

706 23 7
                                    

...اشرق الصباح ولربما مع إشراقته لنا موعد مع الحياه
وهُناك حدث جديد ف لم يكُن إشراقه اليوم التالي مر شهر مليء بالحُب والهيام والكثير من المكالمات والرسايل بين قَطرتنا النَديه وسَهَمنا النِبراس لقد تحدث كيف له ان يصبر طِيله رمضان !! بعيد عنهـا يريد ان يأتي بسرعه ويرى الجواب من شَفتيهـا ومن عيناها ومن صوتها كما ان ندى تُعذبه بشوقها واعترافها المُبطن الهادئ  ف كما تعودنا يسألها كل يوم هل اشتقتِ لي؟
وتَطورت الأسأله بتنفيذ الأوامِر ف كان يُرغمها ان تنطق ب أحبك بطريقه مُبهمه مثلها تماما ف مثلا يقول (تصبحين على خير أحبش ) ولا يقفل ينتظر اجابتهـا يُريد اخر الاحرف مِنها هي! والى الان لم تقول ندى احبك في كل مكالمه بشكل واضح وصريح ولكن الاهم لنبراس اعترافها المُفاجئ نحن الان بين تلك الايدي الحامله لصناديق الطعام ونتجول معا حتى دخلنا الى بيت الاجداد وتم وضعنا فوق الرَف والضجيج حولنا ...ضجيج لذيذ اعشق هذه اللحضات البَعثره الجميله جدتي بوسط المطبخ
وبينها الاطعمه الغذائيه لرمضان وجدي واقف يأمرنا بان نتقاسم مع الدهام الاغراض وكان هذا الشيء لا يُرضيني الجميع مسؤول عن عائله مع ذلك لن افسد جمال هذه اللحضه عمي جابر يدخل الاغراض مع عائشه وشاركتهم ذلك وهو يَحكي لي بان سيُعلق الفوانِيس ذاتِها التي علقناها معا في السنه الفائته ي إلهي لقد مَرت سَنه بلمحه البصر كانت هذه السنه صَعيبه وكان بلسم السنه هو رمضان واذا بشيخه تقتحم المكان وهي تنادي ان اذهب مع والداتي لان حان وقت وِلداتها ركضت بسرعه
ونا البس عبايتي ونقابي اوقفت والداي الذين رفضوا وقالو ان كل شيء على م يُرام وان خالتي الكبيره ستلحق بهم الى المَشفى امتلأت عيناي الدموع ف انا اريد ان اكون مع والداتي في اصعب اوقاتها ولكن رفضهم بان وجودي لا يفيد هناك دكاتره ولاده طبيعيه باذن الله متى ستفهم يا أبي بان لربما وجودي يخفف معنويا ونفسيا لوالداتي
كان خالد يبكي وعلي مُمسك به ويضحك من فُرط المشاعر
ذهبت الى منزلنا لانني س أتدبر الوضع في غياب والداتي ونقلت اغراضي الى بيتنا بدأت بتجهيز المنزل لاستقبال شيئين جميله طِفل جديد وشهر الرحمه والغفران ودعت علي وهو ذاهب الى عمله يأسرني منظره بالبدله العسكريه لقد سعى لأجل حُلمه ...
بعد المغرب
رائحه العود والشامبو  ارتداء والدي واخوتي عمائم البيضاء يرتبطُ بالذاكره شيء نَقي جِدا اتجهوا الى مسجد جَدي وأنا جالسه بجلال الصلاه اراقبهم بالظلام أحب ان اصلي بالظلام يجتاح صدري نور من ذكر الله وعبادته
كُنت ادعوا الله بِلسان لاهِج ان يُيسر اموري ويشرح صدري منذُ اليوم التي قررت به ارتباطي اشعر بخوف
هاقد اتى رمضان اهلا وسهلا ياربيع الشُهور  لا اعلم منذ تلك الليله الى الان ارى علي ومنظره وهو يكسر زجاجه العِطر ليس بأمر عادي ف قد تعدى آمر الوقاحه دائم كان يُمازح بشكل ثقيل ويثير غضبي ولكن هذه المره وكأنه يريد ان يستفزني ويقهرني مابِه هذا الغبي لم افهمك ياعلي ولن افهمك! مابِك!!!!! احقا ان مُزعجه لربما يضع حدود لاني خُطبت وقريبا س اتزوج ولكن لطالما رأيت ابناء عمي عبدالله اخوتي وملجائي الدائم صحيح انك كُنت دائم تَضربني بالصِغر ولكن لا تسمح لاحد بتتطاول علي ابتسمت بشده عندما تذكرت موقف بالطفوله عندما ركض خلف احدى ابناء جيراننا لانه حذفني بِحصآه لم تُصيبني بل من القُرب مِني هل علي حنون بهيئه غَضب لماذا هو منذ الطفوله هكذا ولماذا اتذكر هذا الموقف الان هل لاذكر نفسي ان هناك ذكريات جميله رغم عن شخصيته الغَبيه!؟العشاء هذه الليله عند عمي دهام واخيرا بادر بذلك ورغما عن اي شيء يسعدني اجتماع الاخوه والشعور الذي اشعر به اتجاه عمي دهام  لم يمنع سعادتي باجتماعهم وهذه الليله عشاء الفتيات بمنزلنا ناديت بنات عمي علي لعشاء هذه الليله ومره عمي علي ولكنها اعتذرت لانها مُرهقه من اشغال الليله جلسنا بالخارج ونحنُ نتلذذ برائحه رمضان التي تتجول بانفي انا ومهـا واما البقيه ف يسخرون ...
شيخه : اول مره اعرف ان الاشهر لها روائح
ندى: لانش انسانه عديمه احساس
جمان بضحك:وش ذا الخوووشم السحري(الانف)
البتول ببتسامه :عادي عادي انا اصدقش ياندى لان الحيوانات لها رائحه
انفرطوا الجميع من الضحك ومها تُمتم بضحك: بتولي حبيبتي انتِ الحيوانات كائنات اكيد له ريحه
البتول هزت كتفيها بعدم حيله وخجل من ردهم وضحكهم المُستمر على م قالت ولكن ندى اصمتتهم وهـِي تكتم ضحكاتها لعل لا تتعقد البتول ولا احد يُبالي ف الجميع يضحكون

كبرتُ ولْم تجفُ ثيِاب طفولتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن